المصداقية في الاعلام من ثوابت المهنة …

كتب/ عبد الكريم ياسر
استوقفتني منشورات منسبة لموقع معرض كرة السلة العراقية فيه كثير من المغالطات حيث نسب حديث في بعض هذه المنشورات لرئيس اللجنة الأولمبية مع أن الرجل برئ من هكذا حديث كونه فيه تجاوزات على رؤساء الاتحادات وبلا أدنى شك انا شخصيا اثق كل الثقة بأخلاق الدكتور عقيل مفتن ولا يمكن أن يسيء لزملاء له نعم قد يوجه لاحدهم بعض العقوبات الإدارية كونه رئيسا للجنة الأولمبية والعقوبات الإدارية ممكن تصدر على من يتجاوز في عمله على القانون وليس كما كتب في معرض كرة السلة مدعي صاحب المنشور على أساس الدكتور مفتن قائلا في تصريح صحفي إن بعض رؤساء الاتحادات اتخذوا من اتحاداتهم ملك صرف لهم ( وللخلفوهم ) بسبب بقاءهم لسنوات طويلة !!!
اعتقد بل أجزم أن الرجل لا يتلفظ بهكذا اسلوب ثم بقاء رئيس الاتحاد في منصبه لسنوات طويلة هذا الأمر يعود للهيئة العامة التي هي السلطة العليا واعضاءها هم من يصوتون لرئيس الاتحاد في كل دورة انتخابية ولا يجوز إقالته أو سحب الثقة عنه إلا في حالات مثبتة في القانون والنظام الداخلي …
كذلك كتب في منشور هذا المعرض أن الأولمبية بحاجة إلى صلاحيات حكومية لمحاسبة الاتحادات الفاسدة !!!
اود ان اعرف كاتب هذا المنشور أن محاسبة الاتحادات الفاسدة كما يدعي هي ليس بحاجة للصلاحيات الحكومية حيث أن الأولمبية لها استقلاليتها ولا يرتبط عملها في المؤسسات الحكومية كما مثبت في الميثاق الأولمبية ولها الصلاحية الكاملة في محاسبة كل فاسد يعمل في اتحاد رياضي دون أن يعمم الفساد كما كتب في معرض كرة السلة الذي قد يشير في منشوره الى اتحاد السلة العراقي ورئيسه الدكتور حسين العميدي …
كان الأجدر بصاحب المنشور أن كان فعلا لديه مستمسك رسمي يشير إلى وجود فساد سواء كان مالي أو اداري إرساله إلى الجهات المعنية دون أن يشهر ويسلك سبل التسقيط !!!
ثم لو تحدثنا عن اتحاد كرة السلة تحديدا اعتقد انه اختلف اختلافا كليا عما كان عليه في السنوات السابقة حيث هناك دوري منظم جدا وهناك منتخبات لمختلف الفئات العمرية ولكلا الجنسين ونتائج جيدة على المستوى العربي ومنافسة كبيرة وتفوق اكبر على منتخبات دول الخليج التي كانت متقدمة على منتخباتنا بسبب الأحداث العامة التي مرت على بلدنا ومؤكد وراء هذه النهضة إدارة جيدة وعمل مهني سيما وأن رئيس الاتحاد وأغلب العاملين معه هم اكاديميون أصحاب شهادات عليا…
اختم سطوري هذه قائلا الاعلام مهنة سامية أن فقدت منها المصداقية لنقرأ السلام !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى