عينات صغيرة ، كانت وظهرت في الأفق القريب …عن السياب …

عينات صغيرة ، كانت وظهرت في الأفق القريب …عن السياب …
——

أعداد: ناظم عبدالوهاب المناصير…
— في سنة ١٩٥٦ خلال العدوان الثلاثي على مصر …نشرت مجلة
الفنون البغدادية قصيدة ( بورت سعيد ) للشاعر بدر السياب ، كانت من الشعر العمودي والشعر الحر ، بثلاثة بحور للشعر العربي…
بدأها:
ياحاصد النار من أشلاء قتلانا
منك الضحايا وان كانوا ضحايانا
— نشرت مجلة الهلال المصرية في عددها الثاني لسنة ١٩٦٥ مقالا بعنوان ( مات أعظم شاعر عربي ) للشاعر المصري احمد عبدالمعطي حجازي الذي قال ان من يقرأ..
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح يناى عنهما القمر
لقصيدة أنشودة المطر لا يشك بأنها لشاعر عربي وعراقي على
الأخص ومن جنوب العراق على وجه التحديد …
— الأديب الصحفي صائب الفرحان كتب مقالا في مجلة ألف باء
ضمنه ، أنه عرض على السياب مبلغا من المال ..فقال له : اخ
بدر انك تدرك جيدا مدى علاقة الاخوة التي تربطني بك وان
واجبات الاخوة هذه تقضي أن أعرض عليك مساعدة مالية ،
لكن اجابه السياب :
كن واثقا لو كنت أشعر بحاجة إليها لما ترددت في قبولها …!
— كتبت الشاعرة لميعة عباس عمارة في ملف مجلة الإذاعة و
التلفزيون في شهر نيسان من عام ١٩٦٩
عندما تجمعنا على باب العميد لإجراء المقابلة اول ايام دخولنا
الكلية ، كانت الطالبات يشرن إليه ويتهامسن ، وقالت احداهن
بصوت مسموع واسمها نهاد : انظروا هذا طالب من الصين ..
فاجابها السياب :
جئت من أقصى البلاد
كي أرى وجه نهاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى