السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

زمن التراجع !!!

زمن التراجع !!!
كتب / عبد الكريم ياسر
قبل عشرات السنين ونحن صغار في بداية نعومة اضافرنا سمعنا من اهلنا الكبار ومن أساتذتنا وهم يقولون إن تراجعت دنيانا بكل شيء هذا يعني علامات الساعة وها نحن اليوم نعيش في زمن التراجع من حيث كل شيء ترى هل نحن نعيش في خريف الدنيا كما قالوها كبارنا !!!
في زمنهم علمونا أن الفلوس عبارة عن ( وسخ ) دنيا اي أنها لا تعتبر من الاولويات بأعتبارها وسيلة ممكن نحن من نجلبها كي نصل من خلالها إلى الغاية وهذا هو الأهم في حين اليوم في زمننا أصبحت ( الفلوس ) عصب الحياة اي من لا يمتلك هذه ( الفلوس ) يعتبر ميت في الحياة مشلول الحركة …
في زمنهم كانت هناك اعتبارات سامية أهمها الحب والوئام والوفاء ولم الشمل والتعاون والاحترام…
في زمننا هذا اختفت هذه الاعتبارات الا ما ندر بحيث أن وجد من يتحلى بهذه الاعتبارات يسمى بالعملة النادرة . ..
في زمنهم كانت الإنسانية عنوان بارز في التعامل أما في زمننا هذا يوجد انسان بلا إنسانية حيث أن اغلب الناس انتزعت وتجردت من الإنسانية وكأننا نعيش في غابة مليئة بالوحوش القوي فيها يغلب الضعيف !!!
في زمنهم تعلمنا الولاء للوطن مطلق كنا على استعداد على أن نضحي بالدماء من أجل الحفاظ على وطننا والتاريخ يشهد بهذا …
في زمننا الحالي أصبح حب الوطن مجرد شعار نسمعه بقوة وبكثرة من خونة الوطن ومن البعض الذين تنازلوا عن كرامتهم بل تنازلوا عن شرفهم حيث اننا تعلمنا أن الوطن يعني الشرف فمن يفرط بوطنه بلا أدنى شك هو فرط بشرفه !!!
في زمنهم كانت المرأة العراقية مثال سامي وقدوة لكل نساء العالم كونها شجاعة وصبورة وعفيفة وملتزمة لا تخرج عن طوع الرجل …
أما في زمننا هذا زمن الحرية والديمقراطية والانفتاح أصبح البعض من النساء على استعداد لعرض اجسادهن من خلال فيديوهات تنشر في المواقع الإلكترونية ( التوك تك) بغية الحصول على ( الفلوس ) !!!
عموما الحديث بهذا الموضوع طويل جدا ولكن مؤكد ما تطرقت له بسطوري أعلاه لا يمكن أن يعمم والدليل لا زلنا نعترف أن خليت لقلبت وهذا يعني لا زالت الدنيا بخير لكن المشكلة كل ما هو سيء يتزايد يوم بعد يوم وقد يكون هذا هو سبب التشاؤم الذي نعيشه حيث اننا نفقد الأمل !!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى