بعض أوجاع العراقيين

بعض أوجاع العراقيين …
كتب / عبد الكريم ياسر.
المرأة التي تخلق الفتن والأزمات والأجواء المكهربة بين زوجها ووالديه هي امرأة ناقصة العقل والدين …
والرجل الذي يساق من قبل زوجته ليكون بالضد من والديه أو من اخوانه وأخواته هو ليس برجل بل ذكر تنقصه الرجولة …
الرجال ليس هم من يمتلكون القوة والجراءة وعدم الخوف فقط بل الرجال الحقيقيون هم الذين اولا لديهم في قلوبهم ونفوسهم مخافة الله قبل كل شيء …
فمتى ما كان الرجل يخشى الخالق جل وعلا لايمكن أن يعمل عملا يغضبه وهنا تكمن قوة الرجل والفرق بين الذكر والرجل …
عموما ما يؤسف هو ما يحصل اليوم في عراقنا الجديد كما أطلق عليه بعد الاحتلال الامريكي البغيض وليس كما يسمونه البعض ( سقوط العراق أو سقوط بغداد ) بل هي الحقيقة سقوط الفكر العراقي والأخلاق والقيم لدى كثير من العراقيين وهذا ما خطط له اعداء العراق حيث أن الوطن يكمن سقوطه بسقوط رجالاته ولكن لله الحمد لم ولن يسقط رجال العراق إلا القلة القليلة من الذين يحسبون على الرجال …
ما دفع بي لصياغة هذا الموضوع هو مشاهدة وسماع الكثير من القصص الحزينة التي لم ولن نألفها من قبل في مجتمعاتنا العراقية الأصيلة حيث وصل الحال لمشاهدة ابن عاق يعادي والديه من أجل كسب رضا زوجته ويصل به الحال لطرد والده أو والدته بسبب ما قيل عنهما من قبل زوجته أو هناك البعض يعادي اشقاءه وبالأخص شقيقاته ويحاول إلحاق الأذى بهن من أجل رضا زوجته !!!
اختم سطوري هذه وابعث برسالة قصيرة لكل ابن وابنة قائلا لهم إن أردتم رضا الله والتوفيق بحياتكم اكسبوا رضا الوالدين اولا وإن أردتم أن تكسبوا راحة البال والطمأنينة عليكم بالحفاظ على ( لحمكم ودمكم) الاخ والاخت يمثلان شرفا رفيعا ويمثلان معنى الحب والمودة الأسرية التي يجدونها البعض فقط عند الزوجة للاسف متناسين أن الزوجة قد تنفصل وتعود إلى أهلها وبأمكانه الزواج من أمرة أخرى ولكن الاخ والاخت والاب والام أن انفصلا عنكما سوف تسجل في جبينكم وصمة عار لم ولن تتخلصا منها لا في الدنيا ولا في الآخرة …