خذوهمْ صغارا ليكونوا أبطالَ المستقبلِ ! شعار يعملُ بهِ الجميعُ منْ أجلِ مصارعةٍ عربيةٍ مستمرةٍ !

خذوهمْ صغارا ليكونوا أبطالَ المستقبلِ !
شعار يعملُ بهِ الجميعُ منْ أجلِ مصارعةٍ عربيةٍ مستمرةٍ !

بقلمِ المدربِ الدوليِ بهاءْ تاجْ الدينْ

بدأَ الاتحادُ العربيُ للمصارعةِ ومنْ أولى جلساتهِ بالاهتمامِ بالفئاتِ العمريةِ للمصارعةِ ومنها الأشبالِ والبراعمِ والفتيانِ والتركيزِ على الاتحاداتِ العربيةِ بالاهتمامِ بقاعدةِ اللعبةِ والتشجيعِ على فتحِ المدارسِ التخصصيةِ لها في أوطانهمْ . بالإضافةِ إلى تكليفِ المدربينَ منْ ذوي الخبرةِ بالإشرافِ على تلكَ المدارسِ لاستمراريةِ اللعبةِ إلى أبعدَ المدياتِ ومزودةٍ بأحدثِ الخبراتِ بالتكنيك والتكتيكِ وكلِ ما يطرأُ عليها منْ قانونِ التجديدِ والتحديثِ بشؤونِ التحكيمِ . وهنا لا بد بالإشارةِ على مهمةٍ المدربينَ في الوطنِ العربيِ منْ خلالِ التركيزِ على تربيةِ هذا الجيلِ والاهتمامِ بهِ . ليكونوا أبطالَ المستقبلِ والتوجهِ بالعملِ نحوَ الفئاتِ العمريةِ منْ خلالِ تشكيلِ العديدِ منْ الفرقِ ولجميعِ الفئاتِ ناشئينَ وأشبالَ وفتيانِ والغرضِ منْ ذلكَ توفيرُ أكبرِ قاعدةٍ للعبةِ المصارعةِ في الوطنِ العربيِ وهذهِ منْ أولوياتِ عملِ الاتحادِ العربيِ للمصارعةِ … وقدْ نجحتْ الاتحاداتُ الوطنيةُ بالعملِ بتوجيهاتِ الاتحادِ العربيِ في توفيرِ تلكَ المدارسِ لعديدٍ منْ تلكَ الفرقِ التابعةِ لها والعاملةُ بإمرةِ الهيئاتِ الإداريةِ التابعةِ للأنديةِ الرياضيةِ بجعلِ لعبةِ المصارعةِ منْ أولوياتِ الفرقِ الموجودةِ لكلِ نادي وبإشرافِ الاتحادِ المعنى باللعبةِ لتلكَ الدولِ لتحقيقِ أفضلِ النتائجِ على مستوى البطولاتِ المحليةِ وصناعةُ الأبطالِ لتمثيلِ البلدانِ بالبطولاتِ الدوليةِ القادمةِ وللتعرفِ عنْ كثبِ بشأنِ البرامجِ والأهدافِ المعدةِ لمثلٍ هذهِ الفرقِ . لنا زيارةٌ لهمْ أثناءَ تواجدي في إحدى مدارسِ صناعةِ الأبطالِ ألا وهوَ ناديَ الأعظمية الرياضيِ العريقِ باسمة وأبطالهُ بالمصارعةِ منذُ زمنِ الخمسينياتِ حيثُ تخرجُ منْ تحتِ قبتهِ الأبطالَ تلوَ الأبطالِ وبهمةِ الغيارى ما زالتْ مستمرةً بتخريجِ الأبطالِ منذُ تلكَ السنواتِ ومستمرةٌ ونهضةٌ لا تتوقفُ أبدا بهمةِ المدربينَ أمثالَ مصارع القرن كمال عبدو. عارفْ جبارٍ ومصطفى عباسْ وعلي بنْ عبدِ الرزاقْ محمدْ صالحْ ورضا رشيدْ وحسنْ فاضلْ ووسامٍ لطيفٍ وهناكَ مدربينَ في محافظاتِ العراقِ شمالاً وجنوبا وشرقا وغربا يحفلونَ ويمتازونَ بصناعةِ البطلِ في قاعدةِ اللعبةِ لفئاتِ الناشئينَ والأشبالِ والفتيانِ لتبقى ديمومةَ المصارعةِ ومسيرتها مستمرةً لصناعةِ البطلِ ورفدَ المنتخباتِ بهمْ للمشاركةِ بالبطولاتِ الدوليةِ والاهتمامِ والتركيزِ عليهمْ منْ قبلِ الاتحادِ والقائمينَ عليهِ . إذا هكذا يصنعُ البطلُ وهكذا يهتمونَ بالقاعدةِ منْ أجلِ استمراريةِ اللعبةِ كما عودنا أسيادنا الأبطالَ القدامى ومدربينا رحمهمْ اللهُ . ومنْ أجلِ أنْ تكونَ قاعدةُ اللعبةِ قويةً بإدارةِ الاتحادِ العربيِ وما رأيناهُ أثناءَ زياراتهمْ المكوكيةِ للدولِ العربيةِ وإشرافهمْ بإقامةِ الدوراتِ التدريبيةِ والتحكيميةِ بدا بالبحرينِ ومصرَ والسعوديةِ وفلسطينَ والأردنِ والعراقِ حيثُ التركيزُ بالاهتمامِ بقاعدةِ اللعبةِ للفئاتِ العمريةِ التي ترفدُ المنتخباتُ وباركوا للأنديةِ التي تعملُ على صناعةِ البطلِ الشبلِ بأنْ يستمروا بتخريجِ تلكَ الفئاتِ والاهتمامِ بها ليكونوا أبطالَ المستقبلِ الزاهرِ للعبةِ . وهكذا يهتمُ بها قادتها ومنهمْ الأستاذُ محمدْ كمالْ بوعزيزْ وأعضاءُ الاتحادِ العربيِ ورؤساءُ الاتحاداتِ الوطنيةِ العاملةِ في الاتحادِ العربيِ فاهتموا بصناعةِ البطلِ والاهتمامِ بقاعدةِ اللعبةِ للفئاتِ العمريةِ واللهِ الموفقِ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى