الكاتبة منى فوزي في ضيافة الحكواتي هناك شرخ هائل فصل في نفسي أشياء كثيره

 

لا أبكي إلا أن أحسست بذلك جدا لا أستطيع أن أكذب او أتخيل البكاء

أضحك أن لا مسني شعور يسعدني ولا أضحك ملء فمي لقد تركت منه شيء يسير مغلق لمزيد من الصدمات

من كلمات الكاتبة منى فوزي

تقول الكاتبة منى فوزي  إنها تحب النصوص الصادقة  وترفض الالتواء في الرد هكذا كان مختصر لقائي مع الكاتبة الجزائرية منى فوزي ..مرحبا وسهلا بكم  في هذه الدردشة الثقافية

س ـ 1 اولا من هي الكاتبة  منى فوزي؟

ج ـ 1 امرأة بسيطة ربت بيت ام اربع اولاد أحببت الكتابة منذ الصغر كنت اكتب خواطر ومع الوقت نسيتها إلى أن كبرت وعدت أخط مشاعري على الورق أدركت حينها أن لدي موهبة في الكتابة

س ـ 2  ماهي خطوط الكتابة لديك ،وهل تؤمن الكاتبة منى فوزي  بمقولة أن الكاتب ابن بيئته

ج ـ 2 نعم الكاتب ابن بيئته أؤمن بذلك جدا

اما نوع الخط فأنا اكتب من الواقع واضيف اليه بعض الخيال.

س ـ 3 الجزائر بلد غني ثقافيا ولكن للأسف هنا في المشرق العربي لم نعرف الا القليل عن الأدب الجزائري نعم هناك كتاب برزوا ولكن للاسف أيضا بروزهم  كان خجول فلم يسهم بالتعريف عن الجزائر كحضارة ثقافية ولكن في المقابل هناك فنانين  استطاعوا التعريف بالجزائر وليس فقط فنانين حتى لاعبين كرة ولا أخفيك أنني من مشجعين المنتخب الجزائري منذ الصغر فما تفسيرك لهذه الظاهرة ،غياب المثقف الجزائري بينما حضور باهر للفنان الجزائري ؟

ج  3 الشعب الجزائري كان منغلق على نفسه من قبل الاستعمار إلى حد العصر الإلكتروني وقتها وجد نفسه بعيد جدا عن اغلب الشعوب في أغلب المجالات.

س 4 ـ  في الكتابة بمن تأثرت الكاتبة منى فوزي ؟

ج ـ 4 تأثرت بالكتب الصوفية كالحلاج وشمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي.

س 5 ـ نحن بالنسبة لنا جميلة بو حيرد أيقونة نضالية بل كلما ذكرت الجزائر ذكر جميلة بو حيرد ، ولقد قامت الفنانة الرائعة ماجدة الصباحي بتجسيد دورها بكل احترافية ،سؤالي لماذا لم نري عملا جزائري يجسد الشخصيات النضالية ليتم تعريف العالم بنضال الشعب الجزائري امثال بوحيرد والأمير عبدالقادر الجزائري؟

ج ـ 5 هناك أعمال كثيرة لكنها عرضت في السينما الأوروبية أو الجزائرية لذلك بقيت رهن الابتعاد عن الشعوب العربية

س 6 ـ بما ان دراستك علمية ولكن حضرتك خضتي غمار الادب فهل تجدي اختلاف بين ما دراستك وبين ما تحب ام ان المسألة هي موهبة أدبية مغلفة بدراسة علمية؟

ج 6 الكتابة لاعلاقة لها بالدراسة هناك أطباء أدباء وهناك أساتذة لغة لا يكتبون الا نصوص .

س 7 ـ حضرتك ربة بيت متى تجدي الوقت المناسب للكتابة ؟ وهل من الصعوبة أن تكون ربة بيت و  كاتبة ؟

ج 7 -احيانا أجد وقت وأحيانا لا لكني أنظم وقتي وأحاول ان ابقى على إطلاع دائم

س 8 ـ من اول من علم بموهبتك الأدبية من العائلة؟

ج8_زوجي وهو من شجعني

س 9 –  ما رايك بالنهضة الأدبية في سلطنة عمان وهل لديك معرفة ببعض الكتاب العمانيون  ؟

ج 9-ليس كثيرا لأكون صريحة ويسعدني التعرف على الأدباء في سلطنة عمان ومن خلالك تعرفت على جزء مهم ويكفي أن الشيخ احمد الخليلي مفتي الديار العمانية من الشيوخ الادباء وهنا في الجزائر نكن له احترام وتقدير كبير ، وعلمت أن لديكم نهضت ثقافية جميلة وعندكم أدباء من الطراز الرفيع وحضرتك واحد منهم . س 10 –  هل ساعدت شبكة التواصل الاجتماعي من تويتر او فيس بوك  وخلافه من إيصال أو تعريف بالادب الجزائري، وهل تفضل الكاتبة منى فوزي الانتشار من خلال هذه الوسائل ام بالطرق التقليدية العادية من تلفاز وصحف ؟

ج 10-أحب الانتشار على الطريقتين ولكن وسائل التواصل الاجتماعي أسهل واسرع

س 11- هناك الكثير من الكتاب الجزائريين امثال

عبد الحميد بن هدوقة (1925 – 1996)

الطاهر وطار ( 1936 – 2010)

محمد الأخضر السائحي

واسيني الأعرج

أمين الزاوي

أحلام مستغانمي

أين تجد منى فوزي نفسها مع هذه الكوكبة من كتاب الجزائر ؟

ج 11 -انا مجرد مبتدئة لازالت تبحث عن نفسها ولكن من سبق و ذكرتهم هم أساتذة نتعلم منهم

س 12-  من وجهة نظرك هل هناك عزوف من الشباب عن القراءة ،وهل تشكل ظاهرة ام  ان الأمر مجرد حدث وسوف يختفي ويرجع الكتاب يأخذ مكانه الطبيعي ؟

ج 12 -هناك الكثير من يقرأ و الكثير أيضا لا علاقة له بالأمر

س 13 – سؤال اخير. كلمة من الكاتبة منى فوزي للقراء  ؟

امنيتي ان تعم القراءة جميع البلدان وتعود قيمتها في بلداننا

الكتابة رحلة البحث عن الذات . وأود أن الشكر صحيفة ابداع الإعلامية على إتاحة لي فرصة التعرف على القارئ العربي والشكر موصول للحكواتي الاستاذ فايل المطاعني على هذه المقابلة اللطيفة

شكرا جزيلا للكاتبة الأستاذة منى فوزي وان شاء الله لنا زيارة إلى وطن الشهداء الجزائر   والان اترككم مع هذه الكلمات الجميلة من إحدى خواطر الكاتبة منى فوزي. تقول فيها    حرفة البشر فلسفة الحياة ولم تعد مفاهيمها تمشي على هواهم فغيروها وفقا لما ماتهوى أنفسهم فلم يواكبوالحضارة بل جعلوها تخلفا لكي يسعدوا بجهلهم

إدار الحوار . الحكواتي فايل المطاعني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى