تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين … الهيئة تطلق حملتها التوعوية الإرشادية للإبلاغ عن الفساد في الطرق المؤدية إلى كربلاء
تزامناً مع أربعينية الإمام الحسين … الهيئة تطلق حملتها التوعوية الإرشادية للإبلاغ عن الفساد في الطرق المؤدية إلى كربلاء
استثماراً لموسم الزيارة الأربعينيَّة التي يشارك فيها ملايين المواطنين، وتأسياً بمبادئ الثورة الحسينيَّة ضد الظلم والاستئثار بالسلطة والمال ومظاهر الفساد كافة. أطلقت هيئة النزاهة الاتحاديَّة حملتها التوعويَّة الإرشاديَّة؛ للإبلاغ عن الفساد والمفسدين، وذلك ضمن ثلاثة محاور يسلكها الزائرون إلى “قبلة الأحرار والنزهاء”.
دائرة التعليم والعلاقات العامة، وفي معرض حديثها عن الحملة التي أطلقتها تحت شعار (مُكَافَحَةُ الْفَسَادِ مَشْرُوعٌ حُسِّينِيٌّ الأصل)، أوضحت أن الحملة تهدف إلى استثمار المواسم والشعائر الحسينيَّة لبث مفاهيم النزاهة وقيمها بين الزائرين عبر رفع اللافتات والبوسترات وتوزيع كارتات تشتمل على نوافذ الإبلاغ عن الفساد كالرقم المجاني (١٥٤) والبريد الإلكتروني الخاص بقسم الشكاوى في دائرة التحقيقات (hotline@nazaha.iq).
وأردفت الدائرة إن الحملة شملت فعالياتها أيضاً الحث على الإبلاغ عن تضخم الأموال وعن المدانين الهاربين والأموال المهربة خارج العراق تمهيداً لاستردادها، منوهة بأهميَّة زيارة موقعها الرسمي؛ للتعرف إلى نوافذ الإبلاغ كافة عبر نافذة (بلغ عن الفساد) في الموقع.
وتابعت موضحة أن حملتها توزعت بين ثلاثة محاور من محاور مسير الزائرين، وهي: (بغداد كربلاء، وبابل كربلاء، والنجف كربلاء)، وتستمر حتى نهاية مراسيم أربعينيَّة الإمام الحسين عليه السلام، منبهة إلى أن معركة الطف اندلعت بين معسكري النزاهة والفساد وأن الحسين كان شعاره (لم أخرج اشراً ولا بطراً ولا مفسداً إنما لطلب الإصلاح)، داعية المواطنين لاستلهام العبر والدروس من مبادئ هذه الثورة والاقتداء بقادتها عبر الوقوف بوجه الفساد والفاسدين والمبادرة للإبلاغ عنهم.