من منا لا يشتاق للطفل الذي بداخله ؟؟

بيداء الموزاني
يوجد في ثنايا روح وعقل  كلّ انسان منا طفل  ,,,هذا الطفل يضيف قطرة  هدوء وعفوية وصـــــــفـــــــــــاء الى قــــلوب الكثير منا.
يجعل منا أناسا يسيرون وراء نسمة التفاؤل ,,,
نلحق فــــراشــات الامل ,,,,
ونقترب   من صدق النظرة ,,,
هـــــــــذه النظرة التي تخرج من عيون لونها !!
لـــــــــونها !!!
لون لم يكتشف بعد أواننا لم نجد له اسم فهو لا يعرف بالأسماء ولا الرمز ولا بانحناء الحروف,,,,
انها البسمة التي تتوسع بانسجام و بتدريج ,,,
فلـــــــيـس هناك رجفة في رسمها ,,,
ولا خوف على هامشها ,,,,
أنا لا اتوهم !!!
فانا ارى هذا الطفل في كل انسان يكبر ويكبر ,,
ولكنه يبقى طفلا في داخلنا ,,,
متأكدة في كـل يوم نشـتاق الى اكــتشـاف شيء جـديـد يرتبط بحياتــنا ، فنحن في هــذه الحالة نساوي طفــلا يـبحث عن جديـد في كــل يوم جديــد ،ممكن إن يكون هذا الشيء الجـديد هو اللعبة بالـنسـبة للطفـل وسيارة بالنسبة للـرجل البالغ . وعقد ماسي بالنسبة لامراءة .
سـواء نــظرنا إلى الحــياة من منظارها المادي أو الروحي فانــنا بشكـل أو بأخر نكون كـالطفـل المحـروم الذي يبحث في ذاته ولــدى الأخـريـن عـما يشبع به غـرائـزه وطمـوحاتـه.
لـيس العـيب أن يكون داخــل كــل مـنا طفــل صغــير يبحث عن الجـديد لكن العــيب ان ننكر ونحاول اقــناع أنـفــسنا بأننا فـوق الحاجة عـلى الإطلاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى