لقاء مع الشاعر/لقمان البدران

لقاء مع الشاعر/لقمان البدران
&:يصل الشاعر للمتلقي باخلاقه والتزامه وبنهي نفسه عن الغرور.
&::المهرجانات ومخالطة الشعراءيضيف للشاعر الجراةفي الطرح وثقة النفس.
كمال الحجامي
تبقى الكلمة لدى الشاعر احساسا جميلا وصدى محببا وقافية ساحرة في مكنونها ودلالتها الادبية ومقامها الرفيع .مثلما باق المجالات الثقافية الاخرى في واقعها ومساحاتها الرحبة ومحتواها الادبي البليغ..استلهم الشاعر البدران معاني الكلمة وادبها الزاخر من والده وادبه الجم وسطوعه في بحور الشعر وقوافيه في شمال البصرة والمحافظات الاخرى .وكان لنا هذا اللقاء لنتعرف عن بدايته مع القافية .وفي اي عام اصبح متمكنا في واحة الشعر واهتمامه بهذا الافق الادبي الكبير…انا من عاءلة تكتب الشعر وتتذوقه .فوالدي يكتبه على الفطرة وخالي ضياء البدران(ابو يقين البصري) اديب وشاعر .ومن هنانشا معي منذ صغري ملكة الشعر .وكانت بداياتي في نهاية التسعينات من القرن الماضي بالشعر الوجداني .الى ان تمكنت بحمدالله من كتابته بانواعه واوزانه المختلفة بعد الاطلاع والمتابعة وتراكم الخبرة…يمتاز الشاعر بسمو شعره.كان فصيحا اوعاميا (شعبيا) بصدق الكلمة والراي السديد والاحساس المرهف .ايهما كان اقرب اليك في محتوى القصيدة وقربها لدى المتلقي ..لكل لون من الوان الشعر متذوقوه ومتابعوه.والشاعر المحترف والمتمكن من الحرف والقافية يكتب في كل الالوان .اما بالنسبة لي فالشعر الاقرب للمتلقي ياتيمن قرب الموضوع الذي اكتبه ومعايشتي له.فربما اكتب قصيدة فصيحة تكون قريبة واخرى شعبية كذلك وهكذا حسب الموقف الذي يثير في ملكة الشعر واشجانه ..واضاف البدران متلقوا الشعر الفصيح والشعبي كل له ذوقه ويعجبه مايلاءم ذلك للذوق . ولكن على العموم فان القصيدة الشعبية اكثر من الفصحى اقبالا لدى الناس …ماذاتضيف لكم المشاركات في المهرجانات والنشاطات الثقافية سواء محافظة البصرة او المحافظات الاخرى…البدران .للمهرجانات ومخالطة الشعراء الفضل في صقل تجربة الشاعر في بداياته.وهومايضيف للشاعر الجراة في الطرح وعدم التهيب والثقة بالنفس . وهو الرافدبعد وساءل التواصل الذي يرفد مسيرة الشاعر ويصنع منه اسما يشار اليه بالبنان …..كيف يصل الاديب بادبه والشاعر بقصيدته نحو العالم الخارجي ويضع بصماتهةالشعرية لدى المجتمع الغربي بثقافاته المختلفة وتعدد السنته بكل تناغم ووضوح …..البدران يصل الشاعر للمتلقي باخلاصه والتزامه وبنهي نفسه عن الغرور والتكبر . اما الوصول للعالم الغربي فهوصعب في خضم اختلاف اللغات فعند ترجمة الشعر لغير لغة تفقد الابيات موسيقاها وتتحول الى سردلانفس فيه.ويمكن للشاعر ان يضع بصمته محليا اواقليميا وذلك نجاح وتوفيق……يعد مهرجان المربد الشعري ملتقى عالمي لروادالكلمة والشعر.كيف ترى هذةالمشاركات.وهل انصف الشعراء في مساهماتهم بهذا المهرجان الشعري الكبير…البدران المربدمهرجان البصرة الاكبر والاعرق .وقد استضاف الكبار من الشعراء وكان حلقة الوصل الابرز بين ثقافات وتجارب شعرية مميزة .ولكن في الاونة الاخيرة فقد بعضا من بريقه ذاك ربما بسبب التغطية الاعلامية الغير كافية به .كمحفل كبير او بسبب عدم نيله الاهتمام اللاءق به حكوميا ..يسهم الشاعر في كتاباته الشعرية في اصدار الدواوين او المجموعات الشعرية .ماهو نتاجك في هذا المجال .وهل كان لكم تعاون مع اتحاد الادباء والكتاب في البصرة…البدران.لدي اصدار شعري وهوديوان باسم (تسبيحة حياتي) وفي النية طباعة ديوان اخر قريبا باذن الله .وانا عضو في جمعية الشعراء الشعبيين واتحاد الاذاعيين في البصرة ..وقي كلمة اخيرة للشاعر البدران ..لكم مني الشكر الجزيل والامتنان الجميل على هذة الاستضافة الطيبة ودعواتي لكم بالتوفيق والسداد ودوام الاستمرار بتغطية النتاج الفكري والادبي في محافظتنا المعطاة والعراق ككل .