وزير الشباب يرعى احتفالية تكريم الطلبة المتميزين والموهوبين والمسرعين في برنامج اختبارات الذكاء
وزير الشباب يرعى احتفالية تكريم الطلبة المتميزين والموهوبين والمسرعين في برنامج اختبارات الذكاء
برعاية وزير الشباب والرياضة السيد أحمد المبرقع، أُقيمت اليوم على حدائق وزارة الشباب والرياضة، احتفالية تكريم الطلبة المتميزين والموهوبين والمسرعين في برنامج اختبارات الذكاء وتنمية القدرات الذهنية لدائرة الرعاية العلمية، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، وجمع غفير من الطلبة المتفوقين وأولياء الأمور.
بالإشارة إلى أهمية هذه المناسبة، قدم للاحتفالية مدير عام دائرة الرعاية العلمية الدكتور أحمد سعد عليوي، مبلغ رمزي يحقق السعادة الذي يشعر به الجميع، فضلًا عن الدور المحوري للسيد الوزير في رعاية واحتضان الموهوبين والمتفوقين، وتوفير المستلزمات الضرورية جميعها، لعمل ونجاح دائرة الرعاية العلمية في استيعابهم.
وقدم السيد الوزير أحمد المبرقع، التهاني والتبريكات للطلبة وعوائلهم الكريمة، مشيرًا إلى أن الاحتفال اليوم، يأتي في ظل مناسبتين الأولى هي المولد النبوي الشريف، والثانية ما نشهده من إبداع وتفوق للطلبة من الجامعات والمدارس، كانت لوزارة الشباب والرياضة بصمة نجاح فيه، وهي تؤكد سيرها على الطريق الصحيح، الذي يوازي اسم الوزارة كراعية للشباب والرياضة، بعد إن كان المنظور العام أنها وزارة للرياضة.
وتابع المبرقع بالقول: إن الوزارة كانت تعمل بآلية العسكرة للشباب زمن النظام المقبور، وتشتت في الرؤى لفترات لاحقة، قبل أن ننجح وبفضل الله، وهمة الغيارى من ملاكات الوزارة، وتفانيهم في استيعاب المواهب جميعها في الثقافة والعلوم والفن والرياضة.
ونوه السيد الوزير: إلى أننا نفخر بكم من متفوقين وعوائل كريمة، حريصة على النجاح والتفوق، وقد أسهمت وكانت السبب الأول في نجاح برامجنا، وأهمها برنامج تحدي المعرفة، الذي استهدف طلبة الجامعات والمدارس، وصولًا إلى مجتمع علمي وأكاديمي وتربوي.
وشهد الحفل العديد من الفقرات التي تناوب على تقديمها الطلبة الموهوبين، في الموسيقى والإنشاد، والتعريف بمشاريعهم العلمية.
واختتمت الاحتفالية بتوزيع الدروع، والشهادات التقديرية والجوائز للطلبة المتميزين، وسط أجواء من البهجة والفرح والسرور عمت المكان بأسره، وصدحت به حناجر العوائل، التي أسعدتها الاحتفالية الكبرى.
