حقيقة التأسيس
إلى الاخوة الرياضيين الكرام
حقيقة التأسيس…
الجزء السادس
الى من ضل طريق الحق وفقد ثقته بنا وحرص ان يكون تابعا إلى السراق والخونة وأصحاب المنافع والمناصب والى من تجراء وحاول طمس الحقيقة وتشويه سمعتنا بالتلفيق والأكاذيب سرا وعلانية ولمن تابعني وساندني ولم يراني وأمن بمشروعنا ورسالتنا الإصلاحية في القطاع الرياضي ولم أحدثه أو التقي به شكرا لكم جميعا…أنتم لي أخوة اعزة واساتذة كرام علمتمونا المبداء والإخلاص في العمل وبنية صادقة نهديه لوجه الله الكريم وإليكم رياضيي العراق الاحبة …
انتم امل التغيير والاصلاح وإليكم أيها الإخوة والاخوات الاعزاء جزء الحقيقة قبل الأخير.
اولا …بعد أن ثبت لي والدليل الخيانة والكذب والنفاق لنفوس مريضة ابتلي الوسط الرياضي بها قررنا العمل السري وبدون اعلام من تكتل داخل كروب ادارة النقابة الغير رسمي الذي لم نجتمع إلا لثلاث خلون من الامل والطموح والهدف من تاسيس النقابة وبدا’ ينتابني شعور ان التاسيس والنقابة ستسيس وتسرق.
ثانيا … في المؤتمر الانتخابي يوم 2019 /8/9 الذي عقد في قاعة الاتحاد العام لنقابات العمال في شارع الرشيد كان هدف البعض هو كيف يصل إلى المنصب ولا علاقة لهدف التاسيس وحقوق الرياضيين والدفاع عنهم…
قلت للحضور أن أي شخص لا يعمل من أجل هدف تأسيس النقابة وعدم المطالبة بالحقوق وتحقيق حلم كل رياضي ساقف بوجه مهما كان والكل يشهد وكان موقف الأخت الكريمة الدكتورة د.سهام فيوري الله يحفظها شاهد على ذلك .
ثالثا … عملنا بصمت وخرجت من كروب نقابة المقر بعد علمي بالحقيقة وخداع الرياضيين وايضا تم إخراجي من الصفحات التي يديرها من بيته لنقابة الرياضيين العراقيين لايستحق الذكر بحيث عمل على أن تكون صفحات وهمية لا تدار من قبل الرياضيين أنفسهم في كل محافظة ليوهم من ليس له عقل حجم النقابة الوهمية وهذه الصفحات تدار من قبله ولجميع المحافظات العزيزة وفروع بغداد ونينوى وكركوك والمثنى والنجف وكربلاء والديوانية وديالى وكركوك وبابل و واسط والبصرة ووو …
رابعا … كنا نجتمع سرا ونعمل سرا ونراجع الوزارات سرا ونقرر سرا أخوة متحابين متاخين للمصلحة العامة التي تطلبها الأمر من أجل تحقيق الحلم … حلم التاسيس لنقابة تدافع عن حقوق الرياضيين ….غير ابهين بما يعملون السراق وراينا واحد وموقفنا واحد والغرض واحد هو إيجاد الشرعية والقانونية للاعتراف الحكومي بالنقابة والخروج من مأزق اتحاد العمال والوهم الذي عاش عليه الرياضيين وتحقيق حلمهم بوجود مؤسسة ترعى مصالحهم وتحقق العيش الكريم لهم ولعوائلهم.
خامسا … حان بريق الأمل بعد اجتماع مع السيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور باسم عبد الزمان الربيعي وكادر الوزارة القانوني والتشريعي وكانت مناضرة بحق انتصر القطاع الرياضي واكرمتهم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بقرارها التاريخي انضمام القطاع الرياضي إلى القطاعات المختلفة الأخرى التي شملها قانون 52 لسنة 1987 لكي نتمكن من تطبيق المادة 12 من الفصل الثاني ومواده.
سادسا … حصلت الموافقة المبدئية من الوزارة لكبر حجم القطاع الرياضي وحسب قانون الاحتراف الرياضي رقم 60 لسنة 2017 الذي شرعه مجلس النواب العراقي بعد أن جعلت المادة 1 الفقرة ثانيا منه ((( اتخاذ العمل في المجال الرياضي كمهنة أو حرفة لتحقيق عائد مالي وفق عقد بين الاطراف المتعاقدة ))) وقد سعينا لتكملة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تصنيف المهن التي لايعلم بها أحد ولم يطلع اي شخص إلا بعد اكتمال تشريعها .
سابعا … اطلعت على مستوى البعض ولكن لم اتوقع ذلك من شخص جعل من نفسه العمل في مجال التشريع الرياضي مهنته ومن خلال اتصالات معه لعدة مرات لم يجيب نداء الوطن بخبرته الذي حدثني عنها يوما .والأخ الذي اتصلت به كثيرا ووعدني واخلف للأسف الشديد ولكي يطلع ويحسب شخصه مختص بالاستشارة والتشريع الرياضي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير ولكي يبدي رأيه في خدمة بلده العراق وتشريع مهم ل9 ملايين تقريبا شملهم القانون واكرر للأسف لم يرد ولم يتواصل وهو الأخ حسين جبار وعتبي عليه.
ثامنا …لكي اطلعكم اخواني الرياضيين الأعزاء عند صدور التشريع في جريدة الوقائع العراقية العدد 4572 في 2020/1/20 وهو يوم النقابة بحق وحسب القانون تم تقديم طلب جديد من النقابة وباسم اللواء خالد توفيق لازم الزهيري بعد عقد مؤتمر في مقر النقابة في شارع فلسطين واختيار الهيئة التأسيسية وتكملة إجراءات التاسيس الأخرى من النظام الداخلي ومحاضر الاجتماع عدد 5 من المادة 12 اولا وثانيا التي نصت ((يقدم أعضاء الهيئة المؤسسة إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية طلبا يتضمن الإفصاح عن رغبتهم في تاسيس نقابة لهم وترفق به خمس نسخ من المحضر وايضا الوثائق والمعلومات والنظام الداخلي )).
تاسعا …بعد جهد كبير ومتواصل وسري نصت الفقرة خامسا من المادة 12 (((تعتبر مصادقة الوزارة واعلام الهيئة المؤسسة بذلك إعلانا بتأسيس النقابة ))) وبعد تكملة الإجراءات القانونية والتشريعية اللازمة وبالدقة المتناهية وبالبريد الرسمي تفاجئنا بعدم وجود ملف النقابة واختفاءه وكان دور الاخ الحقوقي طالب طامي المياحي كبيرا بذلك وكادر الوزاره مشكورين ومن يوم 2020 /2/ 17 لغاية2020/3/2 والحمد لله تم كشف السراق وحسمت المصادقة خلال لقاءنا مع معالي السيد الوزير المحترم .
عاشرا … القانون رقم 52 لسنة 1987 وبعد صدور التعديل بالقرار رقم 1 لسنة 2020 تم التسمية (( النقابة العامة للمهن الرياضية )) والقانون لم ينص على موافقة الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق بل ملزم الاتحاد بتنفيذ أوامر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية و تشريعها ولوجود 6 اتحادات للعمال في العراق تعمل في المجال النقابي .
حادي عشر …من أجل الحقيقة وتوضيح شرعية المخاطبات بوجود نقابة الرياضيين العراقيين قد تم الغاء التسمية من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وتم تسمية النقابة العامة للمهن الرياضية بعد أن تم تغيير الكتب التي تصدر من الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق ونعرض لكم ذلك لكي ينهي جدلية موافقة الاتحاد على نقابة الرياضيين العراقيين وأصبحت وهمية بحكم القانون وإليكم كتاب الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق العدد 145 في 2020 /1/30 وموضوعه النقابة العامة للمهن الرياضية الذي بموجبه أيضا تم الغاء نقابة الرياضيين العراقيين وعدم شرعيتها حتى من قبل الاتحاد نفسه لأن الاعتراف الحكومي بالنقابة العامة للمهن الرياضية فقط وتمت مصادقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على التاسيس بتاريخ 2020/3/2 على أوراق التاسيس وحسم الأمر.
نسأل الله التوفيق والسداد والنجاح الدائم والحمد لله على توفيقه والشكر له وحده ولكل من عمل معنا على تشريع هذا الإنجاز التاريخي الذي هو حلم كل رياضي شريف وعفيف والباب مفتوح لرجال الحق ورجال الإصلاح ورجال التغيير… وانتظروا في مفاجئة الجزء الأخير .
ومن الله التوفيق.