في ندوة عقدتها الهيئة في نقابة الأطباء… الدعوة لإعداد خطةٍ وطنيةٍ محكمةٍ لمكافحة الفساد في القطاع الخاص

في ندوة عقدتها الهيئة في نقابة الأطباء…
الدعوة لإعداد خطةٍ وطنيةٍ محكمةٍ لمكافحة الفساد في القطاع الخاص

سلَّطت الندوة التي عقدتها دائرة العلاقات مع المُنظَمات غير الحكوميَّة الضوء على أهميَّة دور نقابة الأطباء في كيانات القطاع الخاصّ والمُنظَّمات غير الحكوميَّة، مُشيرةً إلى أهميَّة السعي لإعادة الثقة بالمُؤسَّسات الصّحيَّـة، مُشيرةً إلى وسائل الإبلاغ عن الفساد والاتصال بالهيئة؛ عند التعرُّض للابتزاز على الرقم المجاني (154)، والبريد الإلكترونيّ وصندوق الشكاوى في مُديريَّات ومكاتب الهيئة، وتدوين الإفادة الحضوريَّـة المُباشرة.

الندوة، التي عُقِدَت بالتعاون مع نقابة الأطباء والموسومة (دورنقابة الاطباء في تعزيز قيم النزاهة) تناولت دور فرق عمل الهيئة وإجراءاتها في تشخيص أنواع الفساد السياسيّ والمُجتمعيّ والإداريّ والـماليّ، مُعرّجةً على نشر ثقافة النزاهة في المُجتمع ومُكافحة الفساد في القطاعات كافة، لافتةً إلى ضرورة إشراك المُوظَّفين الحكوميّين في مواجهة الفساد والحفاظ على المال العام، والإسهام بنشر الوعي بمخاطر الفساد؛ بعدِّ النزاهة ومكافحة الفساد مسؤوليَّـة تضامنيَّـة يشترك فيها الجميع.

واستعرضت أهمَّ المشاكل التي تعانيها البلدان والمُجتمعات التي تمرُّ في المراحل الانتقاليَّـة كالعراق، موضحةً أنَّ هذه المشاكل تحتاج إلى جهودٍ كبيرةٍ من جميع القطاعات في المجتمع؛ لمعالجتها وحلها، ومن ضمنها القطاع الذي تعنى به نقابة الأطباء، داعيةً لتعزيز التعاون بين النقابة والهيئة وتكثيف عقد الندوات والاستفادة مما يطرح فيها من معلومات تمثل الجانب التوعوي من عمليَّة مكافحة الفساد، لافتةً إلى أنَّ زيادة الوعي القانونيّ للأطباء يسهم في حمايتهم القانونيَّـة والتجنُّب من الوقوع في المحذورات، مُبيّنةً أسباب ومظاهر الفساد وآثاره في المُجتمع.

وتمخَّضت عن الندوة نتائج، منها: الحث على عقد لقاءاتٍ ومُلتقياتٍ تضمُّ هيئة النزاهة الاتحاديَّـة ووزارة الصحَّة والنقابات المعنيَّة بالطب كنقابة الأطباء ونقابة أطباء الأسنان ونقابة الصيادلة؛ لوضح خطةٍ لتنظيم العلاقة وإزالة المُعرقلات، وقيام الهيئة بإعداد خطةٍ محكمةٍ لمُكافحة الفساد في القطاع الخاص.