السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الام ام في كل العالم

الام ام في كل العالم
بيداء الموزاني
الحب من المشاعر الجميلة التي زرعها الله فينا حبنا لأهلنا وأولادنا حبنا لاصدقائنا حبنا لذكرياتنه حبنا لعملنا وايام دراستنا حبنا لشريك حياتنا كلها مشاعر تلون مواسم عمرنه – وغالبا مع مراحل حياتنا وتنوع المواقف التي نتعرض لها تحدث أخطاء مقصودة أو غير مقصودة في الكلام أو في التصرف تتطلب منا الاعتذار من باب الشعور بالندم أو من باب الادب واللياقة ومع الوقت ومع تراكم كمية التجارب والمواقف أيقنت أن
‌الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يحمل اتجاهنا مشاعر الحب الخالص من دون أي شرط وبكل انواع نكران الذات تلك الروح الغالية والطاهرة والنقية هي الإنسانة الوحيدة التي تتحملنا في أسوأ حالاتنا، وبكل مشاعر نظيفة تريد ان تحمل عنا همومنا وأحزاننا، اكبر وأصدق امانيها أن ترانا سعداء، تتألم لألمنا وتحزن معنا بعمق وتفرح معنا بنفس العمق، ورغم تعدد وتنوع طرق ردأت فعل بعض الأمهات لكنهن يتفقن في طريقه واحدة مشتركة فيما بينهن طريقتهن في اظهار غضبهن نتيجة تهور بعض الأبناء، رغم براكين الغضب والتأنيب والألم الواضح في نبرة اصواتهن إلا أن هناك في أعماقهن حقيقة مفادها أن الأم لن تتنازل عن حبها لفلدة كبدها مهما حصل، لقد أجبرتهن الطبيعة على حب أولادهن بشكل يتجاوز حدود الحب، ولا يدرك هذا الحب إلا من انحرم منه . في كل العالم الأم هي الأم، ومهما اختلفت الثقافات ومهما تباينت الآراء حول الكثير من القضايا الإنسانية، إلا أن تعلق الإنسان بأمه يعتبر دليلاً على سلامة الفطرة وصفاء السريرة وتوازن العاطفة، ومن لا يمتلك هذه المقومات الراقية تجاه الأم فإنه يعيش اعوجاجاً في إنسانيته وانحرافاً في فطرته.ربمــا يحمل الحديث عن الأم الكثير من الحـــرارة والعاطفة والعشق؛ بل هو حديث عاطفي محض، إن لم يكن هو ذات العاطفة الفطرية والإنسانية الخالصة التي أسكبها الله في نفوس البشر، أما حين تجتمع العاطفة مع الوعي والإدراك والمسؤولية، فإننا نتحدث حينها عن الكمال.
إن امهاتنا ككثير من أمهات العالم، تحمل مسؤوليات عظيمة، كما يحمل لها الأبناء محبة أعظم، وإن الأم أي أم في الدنيا معشوقة ومقدسة في نظر الأبناء وكافة أبناء المجتمع، وحين نتحدث عن الأم في هذا الوطن، فإننا نتحدث عن الإنسانة المخلصة والمضحية والمعطاءة، عن الأم التي بنت اللبنات الأولى لهذا البلد، ورسمت الدرب بأحرف من نور، فعزفت أحلى ألحان التضحيات، فصنعت أجيالاً من المفكرين والمهندسين والأطباء والوزراء والمثقفين والرياضيين والفنانين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى