أثار الحرب على (المعلم) والعملية التعليمية في اليمن
![](wp-content/uploads/2023/09/IMG-20230908-WA0089.jpg)
أثار الحرب على (المعلم) والعملية التعليمية في اليمن
تقرير /عبدالغني اليوسفي
يعاني قطاع التعليم في اليمن بسبب الصراع والحرب الدائرة فيها منذ عام 2015م،إلى نهاية العام 2023م من أسوء معانة عرفتها البشرية( المعلم ) يموت بلا حقوق وبلا شفقة ولارحمة بعد اسبقه اطفاله للموت او وقود للمعارك او التشرد…!!
ويعد أكثر القطاعات المتضررة بسبب الحرب، فقد تم تدمير قرابة ( 2500) مدرسة، وتوقف حوالي (1.9) مليون طالب وطالبة عن الذهاب للمدرسة، وتوقف صرف المرتبات لقرابة (200.000) من المعلمين والإداريين منذ عام 2016، وما نتج عن ذلك من ارتفاع في معدلات التسرب من (980.000) طالب وطالبة عام 2014م إلى أكثر من (3) مليون طالب وطالبه عام 2021 بحسب تقرير اليونسكو (2021) ومع استمرار عمليات الصراع والحرب سوف تزداد المعاناه لقطاع التعليم ويهدد بانهيار المنظومة التعليمية، بسبب ارتفاع معدلات الفقر، وتدني المستوى المعيش ي للأسر ، وتوقف الميزانيات السنوية الحكومية لتمويل التعليم، وقلة الدعم من قبل المنظمات الدولية لدعم قطاع التعليم في اليمن.وكالات.
واضاف باحثون في تقارير حديثة .
بأن ما يقارب الـ 80% وفقًا لتقديرات منظمات دولية، إلا أن تأثير الصراع كان أشد وطأة على المعلمين اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها محرومين من رواتبهم التي كانت تؤمن لهم ومن يعولون جزءًا يسيرًا من احتياجاتهم الأساسية.
تمثل شريحة المعلمين أكبر فئات الوظيفة في اليمن، حيث يتجاوز عددهم 242 ألف معلم ومعلمة، يعيش حوالي 70% منهم في المناطق الشمالية، وهذه الفئة هي الأشد تضررا؛ إذ إنها حرمت من رواتبها لما يقرب من سبع سنوات متتالية، باستثناء أنصاف رواتب يتم صرفها في مناسبات محددة، بينما يعيش حوالي 30% في المناطق الجنوبية وهؤلاء يتقاضون رواتبهم بشكل شبه منتظم، إلا أنه ونظرًا لهبوط العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، تآكلت رواتبهم وأصبح الحد الأعلى لراتب المعلم اليمني لا يتجاوز 80 دولارا، وبالتالي أصبح غير قادر على تأمين احتياجاته الأساسية من الطعام والدواء وإيجار السكن .
ومما لا شك فيه أنه قد ترتب على هذا الوضع المزري للمعلم اليمني الكثير من الآثار السلبية وانعكاساتها على الواقع التعليمي في اليمن، فوفقًا لأرقام صادرة عن منظمة اليونيسف فإن ما يربو على( 3.7 )مليون طفل تسربوا من المدارس منذ نشوب الحرب في اليمن في مارس 2015م بسبب الفقر والنزاع وانعدام فرص التعليم الناتج عن توقف المعلمين عن التدريس للبحث عن سبل أخرى لإعالة أسرهم.
التسرب من التعليم .. !!
٢١-٩-٢٠٢٢م بحسب الروحاني.
إن اعداد الطلبة المتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بحسب صفحة وزارة التربية والتعليم في صنعاء ووفقا لاعلانات النتائج والاحصاءات التي تقوم بها الوزارة سنويا كالتالي :
1. العام الدراسي ٢٠١٥/ ٢٠١٦م : ١٩٨ الف
2. العام الدراسي ٢٠١٨/ ٢٠١٩م : ١٩٣ الف
3. العام الدراسي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م : ١٨٧ الف
مع العلم ان معدل النمو السكاني في اليمن وبحسب الاحصاءات التراكمية منذ العام ٢٠٠١م يتراوح بين ١,٨٨٪ الى ٣,٤٨٪،
وهو ما يعني ان اعداد الطلبة المتقدمون لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢١/ ٢٠٢٢م يجب ان يكونوا ٢٣٢ الف طالب وطالبة على اقل تقدير وليس ١٨٧ الف،
وهو ما يعني ايضا ان اعداد المتسربين من التعليم لصف واحد من مرحلة واحدة خلال العام الدراسي الماضي فقط بلغ ٤٥ الف طالب وطالبة عن المتوقع وفق نسبة النمو السكاني، وان هذا التسرب يمكن قياسه على بقية صفوف المرحلتين بمعدل تسرب وصل الى ٢١٪ عن المتوقع، مع قابلية ارتفاعه سنويا وفق مؤشر الانحدار السنوي،
#محافظة إب . لليوسفي
نسبة الفئة العمرية من 6 إلى 15 سنة
▫️الذكور 25٪ من إجمالي الذكور لجميع الفئات
▫️الاناث 24.5٪ من إجمالي الاناث لجميع الفئات
متوسط لعدد ١١ مديرية تقريبا
وهذا يمثل المحافظة نوعا ما
[ بعدان والشعر المخادر وحبيش والقفر والعدين والحزم والفرع والسبرة ومذيخرة وذي السفال].
وتشير المصادر الاحصائية بتسجيل وفاة المائة من المعلمين واصابات الاخرين بامراض مزمنة من ها محافظة أب وجنوب محافظة إب …