مدربينا بين الثقافة العامة والكروية والرخص التدريبية لاتخلق منهم مدربين.
![](wp-content/uploads/2023/06/IMG-20230612-WA0057-1.jpg)
مدربينا بين الثقافة العامة والكروية والرخص التدريبية لاتخلق منهم مدربين.
عرفان الموسوي
المدرب يجب أن يتحلى بالثقافة العامة اولا
والثقافة الكروية ثانيا
ناهيك عن الدور القيادي الذي يجب ان يتصف به المدرب .
وبما أن دورينا لايرتقي الى مستوى الطموح فبالتاكيد سيصبح المدرب نقطة ضعف على الساحة الكروية.
فبمجرد اعتزاله اللعب نراه يتجه الى عالم التدريب الذي يتصورة البعض عالم سهل لان من خلال تمثيله كلاعب للمنتخبات ستكون مهمته وان تجربته كلاعب ستسعفه وستكون سهلة.
والكثير من مدربينا الشباب يظن أن مهمتة ستكون ناجحة مثلما نحج عندما كان لاعب والحصول على الرخص الاسيوية لاتخلق منهم مدربين لانها على مايبدو الحصول عليها اصبح سهل جدا ..
التدريب موهبة وعلم وعالم واسع ويحتاج الى دورات تطويريه عالية المستوى من خلال تواجد محاضرين على مستوى عال
أحيانأ ليس الخلل بهم وأنما هناك جهات في الصحافة والاعلام شجعتهم ونفخت بهم.
فماذا يعني أن يقود المدرب 3 او 4 انديه ويتعرض للفشل كان الاجدر بهم أن يتدرجوا كمدربين مع الفئات العمرية أولا ومساعدين ثانيا مع مدربين كبار لاكتساب الخبرة والتجربه وان لايتصور ان حصوله على الرخص الاسيويه تجعله مدرب انها رخصة ممارسة مهنة ليس الا مثل رخصة السياقه.
وتكوين لانفسهم كاريزمه تدريبية تؤهله لقيادة الانديه فيما بعد ..
اتمنى ان يتفهم من يطمح ان يصبح مدرب بان العافيه تكون بالدرجات وليس كما يتصور ..