قراءة في الواقع السياسي المخطط الخبيث ضد العراق !!!

قراءة في الواقع السياسي
المخطط الخبيث ضد العراق !!!
كتب / عبد الكريم ياسر
منذ عشرات السنين والثالوث السياسي الخبيث يخطط لكيفية أضعاف العراق ونهب ثرواته والسيطرة عليه ..
والمقصود بالثالوث السياسي هم بريطانيا وامريكا والكيان الصهيوني ..
أما لماذا اختير العراق بلا شك لأسباب عديدة اولها موقعه الجغرافي وتأريخه الكبير وتأثيراته من حيث كل شيء أذ أنه من البلدان الغنية وهذا يعني الجانب الاقتصادي واهم مقوم من مقومات النجاح هو المال ..
كذلك العراق يمتلك رجال أشداء وهذا يتحدث عنه التاريخ كذلك يعتبر الشعب العراقي أغلبه شعب عقائدي وبلا أدنى شك يعتبر العراق مؤثر على هذا الثالوث لذلك اختير ليكون بضمن أجندات المخططات السياسية الخبيثة ..
فمن يعتقد أن حزب البعث وصدام والهيمنة على العراق وقيادته لعشرات السنين دون توافق مع هذه الدول الخبيثة هو متوهم ولكن قد تكشف الأحداث الأخيرة أن صدام طبق لهم ما يريدون ولكن ليس كل ما أرادوا ولذلك تمت نهايته هو وحزبه بهذا المشهد الخبيث وبهذه الادعاءات الكاذبة التي تم من خلالها احتلال العراق عام ٢٠٠٣ ..
ما نفذه صدام لهم في بداية سيطرته على العراق إنهاء شريحة ما تسمى ( بأهل السدارة والجراوية) والمقصود هم شريحة المثقفين وابدل ( سدارتهم وجراويتهم بالبيرية ) اي عسكرهم جعلهم عسكر وبين الفين والآخر يزج بهم بحروب ما أنزل الله بها من سلطان ..
أما ( أهل العكل) المقصود بهم شيوخ العشائر قام بشراء ذمم أغلبهم وزرع الرعب في نفوسهم ..
كذلك هو الحال ( لاهل العمامة ) رجال الدين الذين ارعبهم من خلال زج مخابراته بينهم ..
وبلا شك هكذا إجراءات لا تروق ولا تتوافق مع المخططات الخبيثة لبريطانيا خصوصا وأن العراق مقسم لثلاث شرائح منها الشريحة الغنية ومنها الشريحة الوسطى وهناك شريحة ثالثة هي الفقيرة التي تعد أقل نسبة من بين نفوس عامة الشعب …
بعد احتلالهم للعراق أنهوا ( أهل البيرية) العسكرة ليتخلصوا من ألة حربية تشكل خطر عليهم ولم يبدلوهم بأعتبار أخر فجعلوا شباب العراق يعيش في فوضى عارمة وفق ما أسموه الحرية والديمقراطية فحركوا مجنديهم ومرتزقتهم ليشكلوا بهم اكثر عدد من الأحزاب بغية تقسيمهم وانهاء الشريحة المهمة ذات الطبقة الوسطى بحيث جعلوا العراقيين اليوم طبقتين فقط طبقة غنية جدا والطبقة الأكثر عددا فقيرة جدا ..
أما ( أهل العكل وأهل العمامة ) شيوخ العشائر ورجال الدين هم محترمون في الوسط الشعبي ومقدرين ولكنهم ليس برجال دولة ليس لهم علاقة بالقوانين وقيادة بلد بكل مفاصله ولهذا استمر العراق بتراجع مخيف منذ عام ٢٠٠٣ وليومنا هذا !!!