الويل.. لإسرائيل.. من.. رجال الخيل
*الويل.. لإسرائيل.. من.. رجال الخيل*
أ.د.ضياء واجد المهندس
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يقضي بتعزيز إحياء ذكرى (الهولوكوست أو (محرقةاليهود) )، ومكافحة إنكارها عبر تطوير برامج تعليمية من خلال الأمم المتحدة.
تم تبني القرار برعاية مشتركة من 114 دولة عضو.
كتب الإعلامي الامريكي جين غاردنر ( 1951- 2020) قبل وفاته :
لطالما كنت أتساءل :
– ما الذي جعل اليهود مُحتَقَرين عبر التاريخ ؟.. فلو كانوا بالفعل “مختارين من الله”، لكان يجب أن يكونوا أكثر الناس حظًا في تاريخ العالم !!.
– لماذا تعرضوا للاضطهاد عبر التاريخ؟
– لماذا حشدَهم النازيون في عربات الماشية، وأخذوهم إلى “معسكرات الإبادة” للتخلص نهائيًا من “المشكلة اليهودية”؟
إذا كان هتلر قد طور “حلًاً نهائياً” للمسألة اليهودية ، فلا بد أنه كان هناك “مشكلة يهودية” …
هل تصرَّفَ اليهود بأي شكل من الأشكال بطريقةٍ جعلت الدول التي أقاموا فيها تنحاز ضدهم ؟.. أم أنهم مجرد ضحايا أبرياء؟!.
عبر التاريخ، تم طُرد اليهود من 79 دولة، وحدثَ ذلك من قِبَل بعض البلدان أكثر من مرة!
و أن العديد من الادعاءات التي قدموها حول الهولوكوست، كانت في الواقع مزيفة. أي أن كتب وأفلام “المحرقة”، لم تكن سوى محاولات مستترة لكسب تعاطف العالم مع دولة إسرائيل، لابتزاز مليارات الدولارات من ألمانيا و 1.25 مليار دولار من البنوك السويسرية.
بالإضافة إلى أن الاعترافات في محاكمات نورمبرغ وإعدام العديد من “مجرمي الحرب” الألمان انتُزِعت تحت التعذيب، وأن المتهمين كانوا يُحاكمون ويُدانون من قبل متّهِميهم.
بل إن عمليات “العلم الكاذب” كانت مدبرة، وخاصة قضية لافون، ومأساة السفينة الأمريكية (يو إس إس ليبرتي) التي هاجمها الإسرائيليون خلال حرب 1967 حيث قُتل 34 شاباً أمريكياً وجُرح عدد أكبر.
و زعمَ الإسرائيليون حينها، أنها كانت مجرد حالة مؤسفة لخطأ في تحديد الهوية ، وهو أمر طالما أنكره الناجون من (ليبرتي) بشدة. ومع ذلك، فقد تعرضوا للتهديد بالمحكمة العسكرية إذا أرادوا أن يرووا قصصهم!!.. وان قضية جاسوس (جوناثان بولارد) وغيرها من حوادث تجسس اليهود الإسرائيليين ضد امريكا “أقرب حليفهم” المفترض هي صورة لاخلاق اليهود الفاسدة.
لقد قدمت الصهيونية أعمالا ضخمة في الحركة الجنسية المِثليّة المتطرفة ، والحركة النسوية الراديكالية ، وصناعة المواد الإباحية ، بالإضافة إلى إسهامهم المفرِط في تشجيع وإتاحة عمليات الإجهاض، و في الجريمة المُنظَّمة وتجارة الرقيق وحركة الحقوق المدنية والشيوعية ، وهي أيديولوجية مسؤولة عن مقتل ملايين لا تُحصى وقمع ملايين آخرين.
كما لايخفى دور اليهود المتعصبين وراء الحرب ضد المسيحية وعيد الميلاد. هم الذين يريدون إزالة جميع رموز المسيحية من الحياة العامة.
لقد طردوا المسيحية من المدارس العامة على الرغم من أن المسيحية هي دين الأغلبية.
لقد أخذوا عيد الميلاد من التقويم المدرسي العام، على الرغم من حقيقة أنه عطلة رسمية، ويُسمى عيد الميلاد.
وذلك ناجم عن كراهية التلمود البابلي، ومعاداة الكراهية وعدم احترامهم التامّ للسيد المسيح ومريم العذراء والمسيحية والمسيحيين بشكل عام ، وعِداءَهم تجاه يسوع المسيح.
لقد عمل اليهود بجد على السيطرة على غالبية الثروة ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، على الرغم من أنهم يشكلون أقل من 2٪ من السكان…
تم القبض على رجال مثل : جيرمان رودولف وديفيد إيرفينج وغيرهم الكثير ، الذين تم الاعتراف بهم سابقاً كمؤرخين عظماء ، واُتهِموا بارتكاب جرائم كراهية وسُجنوا لمجرد قيامهم بإجراء تحقيق أكاديمي في فترة محددة من التاريخ !!…
أن الحرب في العراق تعود فقط إلى رغبة إسرائيل في إعاقة أعدائها من التطور وامتلاك القوة من خلال زعزعة استقرار حكوماتهم من أجل تحقيق الهيمنة في الشرق الأوسط.
لن يكون من المتَصوَّر أن يموتَ اليهود الإسرائيليون من أجل هذه القضية ، لذلك فقد تلاعبوا بالولايات المتحدة في الحرب بمساعدة اليهود الصهيونيين “إسرائيل الأوائل”من إدارة بوش إلى إدارة بايدن، لكي يغرق الكثير من الشباب والشابات الأمريكيين في الدماء بدلاً عن اليهود.
لذلك وجهت إذاعة صوت إسرائيل التي يرعاها (جيش الدفاع الإسرائيلي) من 3000 يهودي عسكري في قوات (التحالف الدولي) لضرب بابل لأنها مركز الشر في العالم و التاريخ..
إن اليهود الصهاينة هم الذين يسيطرون على السياسة الخارجية للشرق الأوسط لأقوى دولة في العالم ، الولايات المتحدة الأمريكية، و يسيطرون على الكونجرس ومجلس الشيوخ والرئيس الدُميَة !!.
لديهم مثل هذه السيطرة في الأفلام والتلفزيون، لدرجة أننا نتعرض الآن لبرامج لا نهاية لها وأفلام هوليوود التي تسخر من المسيحية والاسلاميةوالقيم المسيحية والاسلامية وتحُطّ من قدْر الأسرة التقليدية.
نودُّ أن نحيطكم علمًا بالنَّزر اليسير ممَّا هو مُتاحٌ من معلومات عن الدور الإسرائيلي في العراق.
١- في عام 2016، وفي حوارٍ مع أحد الأمريكان اليهود و كان قد تعقَّبني من خروجي من السفارة العراقية، كنتُ قد قابلتُ السفيرَ العراقي وقتها لقمان الفيلي، إلى مطعم عراقي إسمه (شلَّال) في إحدى ضواحي واشنطن، قال: إنَّ الإسرائيليين يعرفون كلَّ شيءٍ عنكم، و أنَّ مجموعةً كبيرةً من ضباط الموساد و وكلائها قد دخلوا إلى العراق مع قوات التحالف، بل إنهم يعرفون كلَّ تفاصيلَ حياةِ السياسيين العراقيين (عوائلهم، أملاكهم، نشاطاتهم، فسادهم، أمراضهم، ، ،…
حتى مِن أين يشترون ملابسهم و كم مرة يذهبون إلى الحَمَّام). و أنَّ لإسرائيلَ مكاتبَ متابعة و تنسيق في بغداد و أربيل و عمَّان و بيروت و دبيّ و الدوحة، تقوم بالتنسيق مع السفارة الإسرائيلية في العراق و التي مقرها في المنطقة الخضراء و طاقمها يصل إلى 750 موظفًا في العراق، يحملون جوزات أمريكية و أوربية، و يعملون بواجهات أمريكية و أوربية و دولية و تحت مسمَّيات شركات و مكاتب وكالات و وكلاء شركات..
إنَّ حجم العلاقات السياسية بين كثير من السياسيين العراقيين و بعض رجال الأعمال و شيوخ العشائر تفوق الخيال و لا تقتصر على السياسيين الأكراد و التي تربطهم علاقات سياسية و اقتصادية و عسكرية و مخابراتية حتى وصل الأمر الأمريكي القول إنَّ الباراستن (المخابرات الكردية) هي جزء من الموساد، و تلقَّوا تدريبًا في معاهده، و لايزال الكثير من كوادرهم يتدرَّبون في إسرائيل، و هكذا الحال مع ضباط البيشمركة، و لاتستغرب أن تكون محاضِر و اجتماعات مجلس الوزراء و مجلس النواب و نشاطات رئيس الجمهورية في أروقة الموساد في ذات اليوم..
٢- هناك استراتيجية إسرائيلية تجاه العراق في ٢٠٢٥ تبنَّاها (نتنياهو) رئيس وزراء إسرائيل من إعداد دوائر الموساد تسمَّى *(العراقُ حصَّتُنا)* ، تقتضي الخطة بتقدم المنتجات و البضائع و الخدمات الإسرائيلية في حجم التبادل التجاري العراقي، لكونهم يدَّعونَ أنَّ نوعية منتجاتهم عالية، و أسعارهم تنافسية، و أنهم سيتصدَّرونَ سوق المنتجات الزراعية و الأدوية و الكهربائيات و مواد البناء و الإتصالات ووووو…، و هناك دراسات حول الاستثمارات المتوقَّعة للإسرائيليين في مجال العِقارات و البُنى التحتية و الإسكان و المصارف و الزراعة.. و قد تحدَّثَ لي خبير أوربي في هولندا، أنه شارك خبراء إسرائيليين من معهد وايزمن و معهد بن غوريون حول استثمار بادية السماوة و بعض مناطق صحراء النجف و كربلاء و الانبار في الزراعة بالرَّشِّ الدقيق و المياه المُعادة (التي تحتل إسرائيل فيها المرتبة الأولى في العالم)، و أكَّدَ لي الخبير أنه تفاجىءَ عندما قدَّمت شركة المراعي السعودية مشروعَ مزارع الأبقار و الخِراف و الدواجن لأنَّ المشروع في تفاصيله جزء من المشروع الإسرائيلي. و عندما سألتُ الخبيرَ الأوربيَّ عن المشكلات الأمنية: كيف ستُحَلُّ؟؟.
قال: المشروع يتضمن توسيع معسكرات أمريكية، منها قاعدة(عين الاسد)، مع إنشاء حزام أمني مُسيطَر عليه بالكاميرات و الطائرات المسيَّرة المرتبطة بالقمر الاصطناعي الإسرائيلي..
٣- أنَّ النظام السياسي البرلماني في العراق هو مطابقٌ للنظام البرلماني الإسرائيلي، الذي تلعب التحالفات و الإئتلافات دورًا في اختيار المناصب القيادية العليا، كما أكَّدَ أحدُ خبراء معهد السلام الأمريكي.
و قبل بضعة أسابيع تلقَّينا أنباءً من عاصمة خليجية تؤكِّد وصولَ وفدٍ رفيعِ المستوى من الموساد و أحد ضباط أركان جيش الدفاع الإسرائيلي إليها، و طلبوا دعم سياسيين عراقيين محسوبين على مخابراتها لشراء منصب وزير الدفاع ومراكز مهمة في المخابرات و الأمن الوطني و الداخلية، وقد حدَّدوا سقف مايصل إليه المنصب إلى ٢٠٠ مليون دولار. و عندما سألتُ: هل يريدون مقابلها معلومات؟!!!، قالوا: نعم ،بالإضافة الى إنهم يبحثون عن استثمار، فسيشتري العراق معدَّاتٍ و أعتدةً و أسلحةً أمريكيةً، ستقومُ إسرائيلُ بتسليم ما في مخازنها مقابل أن تستلم الأسلحة و المعدات الجديدة من أمريكا، و في العراق حدث مثل هذا الأمر مرات عديدة.. بل إنَّ ملفات تسقيط لمعظم السياسيين العراقيين من نواب و وزراء محفوظة في خزانة الموساد لليالي حمراء و أوضاع جنسية شاذة جرى تصويرها في أربيل و دبي و بيروت و عمَّان و بغداد ضمن شبكة (بيوت الاستجمام) التي أنشأتها البولونية المنشأ، وزيرة الخارجية و وزيرة العدل السابقة (تسيبي ليفني) و الذي تتزعم حزب كاديما (١٩ مقعدًا في الكنيست) و التي كانت ضابطةً في الموساد، واستعان بها رئيس الموساد كوهين في تشكيل الشبكة، واختيار الفتيات لمعرفتها بأذواق العراقيين و لخبرتها كونها (حسناء الموساد) ،(مومس الموساد) والتي كانت تمارس الدعارة من أجل إسرائيل بفتوى أباحها لها الحاخام (أري شفات) ..
٤- في ٢٠٢٥ سيكون للإسرائيليين (الوقف اليهودي العراقي) ، و الذي يسمح لليهود الإسرائيليين بإعادة ممتلكاتهم و شراء العقارات و الحصول على جواز السفر العراقي بتشريع من مجلس النواب، هذا ما سمعته من (موردخاي بن وارت) نائب عن حزب العمل الإسرائيلي في مؤتمر في بيركلي، و هو عراقي يهودي مهاجر و باحث في مركز (إرث يهود بابل) في تلِّ أبيب، و أكَّدَ أنَّ الوقف اليهودي سيُشرِفُ على مقامات الأنبياء اليهود (دانيال، يوشع، أيوب، يونس، ذو الكفل، العزير، إبراهيم وووووو)، كما أنه سيتولى الإشرافَ على الأرشيف والمخطوطات اليهودية و المكتبة اليهودية، والذي أكَّدَ أنَّ سياسيين عراقيين قد أهدوهم مخطوطاتٍ قيِّمةً و لا تُقدَّر بثمن، منها تعليق نادر ل (سفر ايوب) و أجزاء من كُتُبِ الأنبياء التي بعضها منشور في البندقية سنة ١٦١٧.
٥- بناءً على توصيات الحكومة الإسرائيلية المصغَّرة في زمن رئاسة (إيهود باراك) ، بدأ الإعداد الأوَّلي لمشروع النفط و الماء و السِّكك و الذي يتضمَّن نقل النفط العراقي من العقبة، و نقل الماء، و إيصال الربط السككي إلى حيفا، و يعتقد أنَّ استراتيجية إسرائيل كما أكَّد لي خبير أمريكي في مجال الطاقة و المياه في مؤتمر دولي في مانهاتن ب نيويورك تبدأ بالعمل في ٢٠٢٥، بالرغم من أنَّ النفط العراقي يُباع الى إسرائيل بأسعار مخفَّضة من كردستان بشكلٍ رئيسٍ و المُهرَّب عبر دبي بشكلٍ ثانويٍّ، إلا أنَّ طموح إسرائيل هو السيطرة على سوق المشتقات النفطية العراقية، وقد يكون مد خط ناقل للنفط إلى العقبة مهم لنقله إلى ميناء (إيلات) الاسرائيلي.
٥- في بروكسل و على هامش مشاركتي بمؤتمر علمي دولي، طرَحَ أحدُ الإسرائيليين مخططاتهم للتنافس في مجال الإتصالات في الأردن و لبنان و العراق باستخدام قمرهم الاصطناعي و الذي حصلوا على موقعه و مساره من سوء إدارة شبكة الإتصالات العراقية، كما أنَّ توفير المراكز الإعلامية و الاستديوهات و المُرسَلات المتقدِّمة و العملاقة قد يستقطب الشبكات و القنوات الفضائية و الوكالات الإعلامية و الصحفية العراقية..
٦- لم يعُد خافيًا على الضالعين بصفقة القرن، أنَّ خارطة توطين الفلسطينين اللاجئين تشمل العراق، و أنَّ ما وصَلَنا من معلومات تؤكِّدُ موافقة مسعود البرزاني على توطينهم في أربيل و كركوك.. و في الوقت الذي أحبط العراقييون استفتاء استقلال الإقليم، فإنَّ الموسادَ اقترح تعميق (مشروع بايدن) المتعلِّق بتقسيم العراق إلى أقاليمَ ثلاثةٍ، سُنِّي و شيعي و كردي، و حقيقته إنشاء دويلات ذات صبغة مذهبية و قومية بحُكم عشائري، و تيارات إسلامية متناحرة..
و يأتي مقترح الموساد بإنشاء (مملكة أو إمارة كردستان) يتولاها البرزاني أُسوةً ب آل الصُّباح في الكويت و آل ثاني في قطر و آل نهيان في (أبو ظبي) ووو.. و قد طرحها الإسرائيليون على الخليجيين و الذين أبدوا موافقتهم على أن لا يكونَ لهم دور أو إظهار لتأييدهم.. و بالرغم من الخلاف بين الإتحاد الوطني و التغيير و الأحزاب الإسلامية من جهة و الحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة أخرى، إلا أنَّ الإسرائيليين وجَّهوا مسعود البرزاني و ابنه مسرور على أن تكون الأربع سنوات القادمة تحضيرية لمملكة البرزاني الكردستانية، و أنَّ مستشارين إسرائيليين رفيعي المستوى سيقومون بالإعداد لذلك من ضمن فريق مسرور البارزاني لتجاوز معارضة الأحزاب الكردية..
لا أريدُ أن أسردَ الكثيرَ، و لكن ضرورة التذكير بأننا في خطر، و نخشى على بغداد أن تقعَ في براثن آل صهيون و العملاء.
لقد ثار استغرابي عراقي يهودي أمريكي إلتقيتُهُ في فلوريدا و لديهِ جنسية إسرائيلية عندما قال: إنَّ إسرائيلَ محدودة الموارد و الأرض و تعاني مشكلات نقص المياه والطاقة، لكنها إن فتحت بابَ الهجرةِ فلم تجد عربيًّا و لا مسلمًا إلا و قد هاجرَ إليها و عندها تحكُمُ العربَ و المسلمينَ دونَ قتالٍ..
لقد قال اليهودي الامريكي و الإسرائيلي الولاء (جاي غارنر) و هو أول رئيس لقوات الإحتلال في العراق عند زيارته لإسرائيل في المعهد اليهودي للأمن القومي:
*إنَّ العراقَ الذي عرفناه قد انتهى ..انتهى .. انتهى.*
و نسى الوصية اليهودية 🙁 لا تنسوا رجال الخيل من بابل)..
اللهم احفظ العراق..
من الفاسدين والسراق..
أنت مولانا و ناصرنا فنِعمَ المولى و نِعمَ النَّصير..
أ.د.ضياء واجد المهندس
مجلس الخبراء العراقي