اكتشاف “مواهب شبابية” في نينوى.. وزارة الشباب والرياضة تقيم حفل تخرج طلبة ورش صناعة الصورة والأفلام

 

محمد فاضل الخفاجي
تصوير حسن الغبان
برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، اقامت دائرة ثقافة وفنون الشباب، إحدى تشكيلات وزارة الشباب والرياضة، الأربعاء، حفل تخرج طلبة ورش صناعة الصورة والأفلام، بحضور مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب الدكتور فائز طه سالم، واستاذ علي وجر معاون مدير عام التنسيق والمتابعة في الوزارة، على باحة بيت التراث “.
وقال الأستاذ خالد الزهراو /المدير التنفيذي لورش صناعة الصورة والافلام في وزارة الشباب والرياضة، في تصريح صحفي، انه” برعاية معالي الدكتور احمد محمد حسين قاسم المبرقع وزير الشباب والرياضة اطلقت دائرة ثقافة وفنون الشباب بإشراف الدكتور فائز طه سالم مدير الدائرة ورش صناعة الصورة والافلام في جميع محافظات العراق.
وأوضح الزهراو، ان ورشة نينوى لصناعة الافلام هي واحدة من الورش المستمرة بشكلٍ متواصل منذ الاول من آب الماضي، مؤكداً منح الشابات والشباب المنتمين للورشة شهادات تخرجهم بعد انجاز كافة متطلبات الورشة ومنها التمارين الخارجية العملية وانجاز افلام خاصة بالورشة عن حكايات من محافظة نينوى “.

واضاف : نأمل أن تكون ضمن خيارات الافلام التي ستشارك في مهرجان العراق السينمائي الدولي لافلام الشباب الذي سيتم إطلاقه في اول العام المقبل”.

وتابع بالقول: بعد أن انجزنا ورشة بغداد لصناعة الصورة والافلام و ورشة نينوى لصناعة الصورة والافلام أطمح ان تكون ورشة ميسان التي سيتم البدء بتنفيذها في مطلع الشهر المقبل مكملة لجهود الوزارة في اكتشاف ورعاية المواهب الشبابية في مجال صناعة الافلام (الوثائقية، والروائية القصيرة) ومناسبة طيبة لإطلاق أندية السينما الشبابية في عموم العراق بعد ان اطلقنا نادي السينما الشبابي في نينوى الذي سيبدأ عروضه خلاله الايام القادمة”.

من جانبها قال المشاركة نور صلاح طالبة ادارة اعمال في جامعة الحدباء : ان ورشة نينوى لصناعة الافلام علمتني كيف اتحول من الهواية الى الاحتراف تحت ادارة اساتذة متخصصين في صناعة الافلام، مؤكدة انه” خلال الورشة اخرجت اول افلامي بمشاركة اصدقاء من الورشة ، فيلمي الوثائقي عن حياة شابتين من مدينة بعشيقة” .

واكد المشارك علي المولى طالب : على انه” جاء لورشة نينوى من أجل ان يطور موهبتهُ في فن (التصوير) وتكوين الصورة السينمائية، مؤكداً على انه” الاهم بالنسبة لي التمرين والتدريب العملي الذي شاركت فيه مع اصدقائي في شوارع المدينة”.
وأضاف : ان إنتاج افلام من خلال الورشة كان شيئاً جديداً بالنسبة لنا لأنني في البداية كنت اتوقع ان الورشة ثلاثة ايام فقط لكنها استمرت لاكثر من شهرين”.

ويرى المشارك مصطفى الحيو: ان” الورشة شيئاً جديداً ومؤثراً، مؤكداً على ان” هذه الورش اتاحت له ولكثيرين من الشباب امكانية معرفة ما نمتلكه. وتابع بالقول : ان شباب الموصل يستحقون أكثر، موضحاََ ذلك: اننا بحاجة لنادي سينما ولانتاج افلام وللكثير من فرص اندماج الشباب مع برامج وزارة الشباب والرياضة(حسب تعبيرهُ)”.
وختم بالقول : أريد أن ارى في مدينة الموصل مواصلة مثل هذه الورشة التي برهنت على العمل الحقيقي الذي يقوم به وزير الشباب والرياضة من أجلنا”. انتهى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى