رحيل القلب وتلاشي الروح: تشابك الوداع والأمل

 

بقلم: شمس إبراهيم

تعود نبضات القلب الى السكون، تتلاشى كل أحزانه في الهواء، ويتجه نحو سبات طويل، يترك وراءه هذه الروح المحطمة. رحيل هذا القلب يشبه رحيل المسافر الذي نشأ في حضن والدته، ثم ترك وحيدًا بين أغصان ليله وضحاها، بدون أمل في العودة الى موطنه. وفي آخر جلسة حديث بين القلب والروح، قال القلب وهو ينحني برأسه: “أعتذر، أيتها الروح، ارجوكِ لا تمنعيني، سأغادر ولن أعود مرة أخرى حتى نلتقي مجددًا.” رحل القلب، وترك وراءه روحي تتلاشى كل ليلة، تتشابه بوردة يابسة تتساقط أوراقها ببطء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى