المدير العام لتوزيع كهرباء الجنوب يؤكد ان تجهيز الكهرباء في قضاء الصادق سيشهد تحسنا كبيرا على مستوى التجهيز رئيس البعثة العراقية يجتمع مع الجهازين الإداري والفني للمنتخب الاولمبي بعد التقدم بهدفين .. فريق الحشد الشعبيّ يعود بنقطة من تعادل أمام الفرات .. بضمنها الخطة السنوية للعام الحالي هيأة الرأي في وزارة الشباب تصادق على جملة من القرارات مدير عام تربية ميسان يستقبل فريق ريادة التابع الى مكتب رئيس الوزراء لدعم الشباب ضمن خطة تطويرها التربية البدنية تستضيف اللجنة الوزارية لتحويل الفروع الى أقسام الدكتور عقيل مفتن يستقبل النجم الدولي السابق باسل كوركيس تفعيلاً لعلاج الأدباء مجاناً اتحاد أدباء العراق في وزارة الصحة شركة انتاج كهرباء الجنوب تعلن انجاز اعمال انبوب الغاز الطبيعي في محطة النجيبية الغازية . رسمياً … بعد البصرة والمثنى وميسان ، موقعي النهروان في بغداد وقاعدة الشهيد علي فليح في صلاح الدين تنزع عنهما غبار التلوث باليورانيوم المنضب الذي خلفته...

أوردوغان زيارة تاريخية لبغداد

احلام المالكي
هي زيارة مهمة بكل المقاييس وازعم انها الاهم لأوردوغان الى العراق على الرغم من انه سبق وان زار العراق في ظروف يكتنفها الغموض على مستوى الأمن والسياسة ولم تكن الاوضاع ملائمة للتأسيس لمخرجات حقيقية تعود بالنفع على البلدين وبالذات العراق الذي يتعافى من ازماته مع صعود حكومة قوية متمكنة من ادواتها ولديها برنامج عمل واضح على مستوى الخدمات والبنية التحتية والمشاريع الاستراتيجية ولديها رؤية ناضجة في مايتعلق بالسياسة الخارجية للعراق لتأكيد دوره الحيوي والنشيط في مجال العلاقات الدولية واعادة ترتيب الاولويات.
العراق بامكانه تحقيق مكاسب كبيرة في مجال العلاقة مع الجارة تركيا واوردوغان لم يأت لمجرد زيارة عابرة والتقاط الصور لكنه يدرك اهمية السوق العراقية لاستيعاب البضائع التركية والتي تصل بكميات هائلة تضمن لانقرة التفوق في مجال التجارة والحصول على الاموال لكن ذلك ليس،لوحده في الصورة فالاستثمار عامل مهم مع وجود تحولات سياسية وامنية كبيرة تجعل من سوق الاستثمار وفي المجالات كافة متاحا للشركات التركية في مجال البناء والتعمير والطاقة والبنية التحتية الاساسية حيث يمتلك الاتراك قدرات عالية في هذا المجال وسبق ان قامت بتجارب ناجحة كبناء الملاعب والمستشفيات والمدارس والمولات وهي مستعدة لمزيد من ذلك.
لكن مايقلق الاتراك هو الوجود المسلح في جغرافيا عراقية ممتدة على طول الحدود بين البلدين والمعارك التي تنشب بين الجيش التركي وحزب العمال ودخول القوات التركية غير المشروع الى العمق العراقي وهو مايسبب المشاكل وعمليات القتل والتدمير ونزوح الامنين من قراهم ومزارعهم الى مناطق اكثر امنا وبالمقابل فان مشكلة المياه تضرب بجذورها في عمق تلك العلاقة ويؤرق بغداد التي دخلت في مفاوضات وازمات متكررة وحاولت انتزاع تنازلات من تركيا للقبول بمطالب العراق المشروعة في كمية المياه التي يجب ان تتوفر له ويبدو ان هناك استعداد لدى اوردوغان للقبول بالتعاون وتزويد العراق بمايكفيه من مياه خاصة في موسم الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة الى مستويات قياسية وتهدد الحياة.
لذلك فان الواضح هو ان اوردوغان لديه مايطلبه وللحكومة العراقية اشتراطات في ذلك ويمكن ترسيخ مبدأ التعاون طالما ان الطرف الاخر مستعد لتلبيتها وفي هذا الصدد وبرعاية السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني تقيم وزارة الموارد المائية المؤتمر الدولي الرابع للمياه على قاعة كلكامش في فندق بابل للفترة من السابع والعشرين حتى التاسع والعشرين من نيسان الجاري لمناقشة تحديات المياه والعلاقات الدولية وتعزيز الشراكات في هذا الملف المهم والذي يشكل أهمية بالغة وتوليه الأمم المتحدة إهتماما متصاعدا وتحذر من تبعات خطرة على مستقبل البشرية مالم يكن هناك تعاون أكبر وحرص متزايد لتجنيب البشرية مخاطر البيئة والجفاف والتصحر والنقص الحاد في مخزونات المياة وكميات الأمطار ونأمل ان يحقق النجاح المطلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى