الرئيس السيسى يقترح تطوير كفر زخاري والطماعين بسيدنا الحسين
الرئيس السيسى يقترح تطوير كفر زخاري والطماعين بسيدنا الحسين
مدير منطقه أثار الجمالية نسعى للعمل على إقتراح الرئيس السيسي بتطوير كفر زخاري والطماعين بجوار سيدنا الحسين
أكد مدير منطقه أثار الجمالية أشرف عبد السلام بالقاهرة، أننا
لدينا مشروع أقترحه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منطقه كفر الطماعين وكفر زخرى وهما موجودين خلف مسجد سيدنا الحسين وقريبه من شارع المعز ولهذا امر الرئيس بتطويرهما ضمن تطوير منطقه سيدنا الحسين كي تصبح واجهة سياحيه
تليق بتلك المنطقه الأثريه الهامة.
وأكد نحن لدينا الكثير والكثير من المشاريع التى تحتاج الى ترميم ومنها حالتها فى منتهى الصعوبه وتحتاج إلى سرعه فى إقامة الترميم لها حتى لا تنهدم وتقع مع مرور الوقت ويوجد فى منطقه أثار الجمالية وشارع المعز حوالي ١٠٨ أثر بها مائه أثر يحتاجون إلى ترميم، وهذا الكلام ينطبق أيضًا على كل الأثار الإسلاميه على مستوى الجمهوريه والقبطيه واليهود ايضًا كلها تحتاج إلى دعم مالى كبير للقيام باعمال الترميم ونسعى فى كل الاتجاهات لتنفيذ ذلك الأمر.
موضحًا كانت سابقا وزاره الأثار تتولى عملية الترميم لكن منذ أحداث ثوره يناير وتدعيات كورنا وتوفف السياحه ذاد الأمر صعوبة، وحاليًا الوضع لدينا صعب للغاية ولا نملك الاعتمادات الماليه لذلك ونحن نعمل بكل جهد فى ظل الإمكانيات المتاحة كل مشاريع الترميم متوقفه تقريبًا بسبب الموارد المالية وتوجد منازل وأسبله تحتاج للترميم ويرجع فى المقام الأول للحاله التى عليها الأثر فهى تحتاج إلى أموال طائله وعلى الرغم من هذا بعد سعى كثير استطعنا أن
نبدء فى ترميم مسجد سيدى مرزوق الأحمدى كان من ضمن اهم خمس أثار حالتهم خطر وخاطبًا وزاره الأوقاف وبالفعل أعتمدت المبلغ وجارى التنسيق مع الشركة المنفذه للمشروع مع القاهره التاريخيه، ولكن يتبقى الكثير والكثير حالتهم فى منتهى الصعوبه مثل مدرسه التتر ستان ومنازل مثل مسافر خان هذا شبه مُدمر وكتاتيب وعقارات ومباني كله متوقف بسبب الموارد الماليه.
منوهًا لدينا كثير من المعوقات التى تقف فى القيام باعمالنا كأثريين سوء فى الترميم أو التعديات منها على سبيل المثال
٩٩ فى المائه من الأثار الإسلاميه مملوكه لوزاره الأوقاف وبعضها للماليه وأخرى مليكات خاصه وهذا التشابك يأخذ أجرات كثيره معقده من أجل تنفيذ أى عمل خاص بالأثر حتى يرى النور للجمهور ولنا كلها أمور يسهل تصليحها اذ وجدت النيه.
وأشار وزاره الأوقاف يوجد لديها بند أسمه بند الإعمار التى تصرف منه على متطلبات المساجد وغيرها، وهذا البند لا يكفى لترميم العدد المطلوب فى الاثار لهذا اتمنى ان يتم إعاده صياغه هذا البند بحيث يوجد ميزانيه خاصه لدى وزاره الأوقاف تسهم في ترميم هذه العقارات والمساجد والموزنه التى توجد فى البنك لديها لا تسمح لترميم الآثار وهذا كله لا يصب فى المصلحه العامه، ونحن لدينا قانون حمايه الأثار الماده ٣٠ تلزم الجهة المالكه او الحائزه أو الشاغله للآثر أن تقوم بحمايته وصيانته وترميمه والمحافظه عليه ومسؤله عنه،
هذا أحد العوائق ولكن أهمها يوجد لدينا العديد من التعديات على مناطق الآثار أو أى مبنى اثرى يتم عمل الأجرات اللازمه وصدور قرار لإزالة تلك التعديات من أجل مصلحه الأثر حتى لا يندثر مع الوقت، ولكن للأسف البطئ الرهيب من قبل الجهات الأمنية المنوطه بتنفيذ بإزالة تلك التعديات لا تعمل بسرعه فى تنفيذ ذلك الأمر أو القرار وتأخذ وقت طويل جدًا لتنفيذ القرار، وهذا كله يؤدى إلى خطوره كبيره على الآثار ويحجمنا من القيام يعملنا بالشكل الذى يليق بمثل تلك الحضاره التى أبهرت العالم لهذا أرجو من الله أن يتم التعاون والسرعه فى العمل من قبل الجهات الأمنيه مع توافر الموارد الماليه لأن تلك المنطقه وما صنعه المماليك يستحق منا التعب والجهد حتى تظهر بالشكل الجميل الذى يمثل مصر فى كل أنحاء العالم.
