أصوات الجنوب العالمية على قناة CGTN تكشف النقاب عن حقائق
المصدر…CGTN
وقال السيناتور مشاهد حسين سيد، رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الباكستاني في برنامج أصوات الجنوب العالمي لشبكة سي جي تي إن: “إننا نشهد هذا التغيير التاريخي حيث كان مركز الثقل في الغرب، والآن صعود الجنوب العالمي”. يقارن البرنامج بين الديمقراطية الصينية والديمقراطية الغربية من حيث أنظمة القيم الخاصة بكل منهما وكذلك وجهات نظرهما حول العالم والتنمية الوطنية والأمن والثقة.
تعقد “القمة من أجل الديمقراطية” الثالثة التي بدأتها إدارة بايدن الأمريكية في سيول بكوريا الجنوبية في الفترة من 18 إلى 20 مارس. وبينما يبدو أن تأثير القمة يتضاءل، بدأت حقيقة بارزة في الظهور. لقد بدأ العالم يفقد الثقة بهذا النوع من “الديمقراطية” التي يناصرها الغرب
يمكن للديمقراطية أن تظهر في أشكال مختلفة، والانتخابات الحزبية هي مجرد طريقة واحدة من بين طرق عديدة، وليست معيارًا عالميًا. إن الديمقراطية متنوعة بطبيعتها، ولا يوجد طريق واحد لتحقيقها. مع صعود دول الجنوب العالمي، أصبحت تصرفات الغرب، المتخفية في خطاب “الديمقراطية” ولكنها تبتعد عن المبادئ الديمقراطية، موضع استهجان متزايد من قبل المجتمع الدولي.
وأشار فريد ميمبي إلى أن الدول الغربية منافقة بشأن غزة. “إن الدولة التي تحاول السيطرة على الآخرين لا يمكنها أن تدعي أنها ديمقراطية. الدولة التي تتغذى على الاستغلال وإذلال الآخرين لا يمكنها أن تدعي أنها ديمقراطية والدولة التي تسيطر عليها
من قبل الآخرين، الذي يتم إذلاله من قبل الآخرين لا يمكن أن يكون ديمقراطيًا أيضًا”. وأدان برود الغرب، حيث يشهدون الناس يموتون كل يوم ولكنهم لا يبذلون أي جهد في الجهود الحقيقية لوقف الصراع. وأشاد بالصين للعب دور نشط في جلب على الارض السلام.
انتقد كيث بينيت عدم مسؤولية الدول الغربية في الوفاء بالتزاماتها: “لا يزال لديهم نهج الفائز يأخذ كل شيء، وإفقار الجار. لقد رأينا ذلك من خلال استخدامهم لدبلوماسية اللقاحات، ونحن نشهد ذلك. لكن أسلوبهم مختلف تمامًا”. “إن الموقف غير المسؤول تجاه التهديد الضخم المتمثل في كارثة مناخية وكارثة مناخية لن يسلم من الولايات المتحدة. ولمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البشرية، يعتقد بينيت أن اقتراح الصين المتمثل في “بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك” يمكن أن يساعد كثيرا. ” من الضروري في الواقع أن نستمر كجنس بشري في مواجهة التحديات التي تواجهها البشرية جمعاء الآن.”
وبالإضافة إلى ذلك، أشار إينار تانجن إلى الأشخاص الذين هم في السلطة في الولايات المتحدة. يفشلون النظام وأضاف: “لذلك، لديك موقف حيث كانت الفكرة أن الديمقراطية يمكن أن تحقق نتائج، ولكن اليوم ليس كذلك. إذا نظرت إلى السياسة، وهذا ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن الأنظمة الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة. ماذا يقدمون؟ أيها القادة؟ في المقابل، “يتجه كل النظام في الصين نحو الإجماع. إنه يحاول جعل الجميع يعملون في نفس الاتجاه
