السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

تعلمنا من محمد الصدر

🔸️ *تعلمنا من محمد الصدر* 🔸️
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي*
محمد محمد صادق الصدر قدس سره ، الاب الحنون ، الاستاذ الكبير ، الاية العظيمة ، زعيم العلم و القيادة الحكيمة ….
■تعلمنا من محمد الصدر قدس سره :
إن رسالة الإسلام دائماً وأبداً هي : الهداية الإلهية للبشرية جمعاء هدفها اجتثاث الشرور والمفاسد والقضاء على الانحراف والفساد والدعوة إلى الخير والصلاح بالكلمة الطيبة والعمل الصالح وبالحكمة والموعظة الحسنة التي توقظ القلب الغافل وتنبه الضمير اللاهي وتهز الوجدان الوسنان.
والدين الإسلامي هو دين الفطرة متوائم مع ميول وطباع الإنسان ومتوافق مع إشباع ذاتيته الجسمية والنفسية في الحدود التي لا تضر به ولا تؤذي غيره، فهو ينظر إلى الإنسان على أنه أرقى مخلوقات الله في الأرض، فهو مكرم بنعمة العقل الذي يميز به بين الخير والشر والحق والباطل والهدى والضلال، وبنعمة الإرادة التي تجعله مسؤولاً عن كل ما يأتي أو يذر ويتحمل نتيجة عمله، فكان جديراً أن يكون خليفة الله في أرضه وأهلّه أن يفتح منه من روحه ويسجد لـه ملائكته تكريماً لوجودة.
■ تعلمنا من محمد الصدر قدس سره :
انه اقتضت حكمة الله أن يطلق للإنسان يده في هذه الأرض ومنحه من الاستعداد والطاقة ما يناسب هذه المهمة ويحقق المشيئة الإلهية، وتجعله يكابد في هذه الدنيا ويكد ويكدح ويصيب ويخطىء ويفسد ويصلح فان رواج طبيعته وقدرته على أن يغالب نوازع الشر ودوافع الإفساد وإرادته التي تجعله يختار طريقه ويوجه حياته هو سرّ تكريمه فضلاً عن تسويته على أكمل صورة و أحسن تقويم كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾.
وتعلمنا من الصدر قدس سره :
والإسلام هو الدين الذي أراده الله عز وجل أن ينشيء أمة ذات طابع خاص متميز، قادرة على قيادة البشرية وتحقيق منهج الله في الأرض وإنقاذ البشرية مما تعانيه من العبادات الضالة والمناهج الباطلة والتصورات المنحرفة.
ولا يستطيع الإنسان أن يدرك عظمة وقيمة هذا الدين إلاّ إذا أدرك ذلك الركام الهائل من الفساد والانحلال في مختلف مجالات الحياة يوم ان اختارت البشرية منهجاً غير دين الله يقود حياتها وينظم علاقتها بين الإنسان والكون والحياة.. فالإسلام الذي يتم به إصلاح المجتمع الإنساني ومكافحة الفساد لابد أن يستوعب من العناصر ما يسيطر به سيطرة تامة…
▪︎أولاً: على النفس الإنسانية في بواعثها وغاياتها.
▪︎ثانياً: على المجتمع في معاملاته ونظمه.
▪︎ ثالثاً: على الحياة في نشاطها العمراني والاقتصادي.
■ تعلمنا من محمد الصدر قدس سره :
ان الإسلام هو رسالة الإنسانية لأنه وحده فقط القادر على بناء إنسان قوي متوازن متكامل الشخصية: يمشى على الأرض ويتطلع إلى السماء، يعايش الواقع ويرنو إلى المثال، يعمل للدنيا ولا ينسى الآخرة، يجمع المال، ولا ينسى الحساب، يأخذ الحق ولا ينسى الواجب، يتعامل مع الخلق ولا ينسى الخالق، يعتز بماضيه ولا ينسى حاضره ومستقبله، يحب قومه ولا ينسى بني الإنسان يصلح نفسه ولا ينسى إصلاح غيره، يهتدى وليهتدي، يأتمر ويأمر وينتهي وينهى، فهو دائماً داع إلى الخير، آمر بالمعروف ناه عن المنكر، حافظ لحدود الله، يتواصى مع سائر المؤمنين بالحق والصبر كما أمر الله: ﴿وَالْعَصْرِ _ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ _ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر﴾ .
■ تعلمنا من محمد الصدر قدس سره
إن على كلِّ مؤمن أن يتحمّل مسؤوليّته عن نفسه في تهيئة سبل الهداية الفكريّة والعقيديّة والمنهجيّة، لإنجاز البرامج والخطط والأهداف والخبرة المتعلِّقة بها، فإذا تمَّ له ذلك على النَّهج الَّذي يرضاه الله ورسوله، فقد أخذ بأسباب الفلاح والنَّجاح في الدنيا والآخرة، ولن يضرّه بعد ذلك كفر الكافرين وضلال الضالّين، لأنَّ المسألة لا تتعدَّى صاحبها في ما يؤكِّده الإسلام من فرديَّة التبعيّة، فلا يتحمَّل إنسان ذنب غيره، ولا يؤخذ المهتدي بضلال الضالّ، مهما كانت درجة قرابته به وعلاقته معه.
وهكذا يوحي القرآن للإنسان بأنَّ عليه الاستغراق في هذا الاتجاه، من أجل أن يتحمَّل مسؤوليَّته عن نفسه كاملةً غير منقوصةٍ، فيعمِّق لها مفاهيمها عن الكون والحياة، طبقاً لما أوحاه الله إلى رسوله، ولما بلَّغه الرسول (ص) إلى النَّاس، حتَّى لا تشتبه عليه الأمور، فيضلّ عن الهدى من غير علم، وينحرف عن الحقّ من دون وعي، ولكي يسير في خطِّ العمل على الصِّراط المستقيم، فيضبط خطواته عن الانحراف، ويمنعها من الزَّلل، بالسَّير في حياته على هدي شريعة الله في ما تأمره به وتنهاه عنه، ليتأكَّد لديه الفكر والالتزام، فيصوغ على أساس ذلك شخصيَّته صياغةً إسلاميّة لا مجال فيها للاهتزاز والارتباك، ويتابع – بعد ذلك – عمليّة المراقبة والمحاسبة والرَّصد لكلِّ حركة في داخل نفسه من أفكار ومشاعر، وفي خارجها من أقوال وأفعال، ليستقيم له دورها، ولتثبت فاعليتها بانضباطٍ دقيقٍ وبشكل مستمرّ، من دون التفاتٍ إلى ما حولها من حالات الانحراف والضَّلال، لأنَّ ذلك ليس مسؤوليَّته في ما يحمِّله الله من ذلك.
وتعلمنا و تعلمنا و تعلمنا …..ولاينفذ ماتعلمنا منك ايها الصدر المقدس ..
اللهم احفظ الاسلام واهله
اللهم احفظ العراق و شعبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى