السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الى رئيس الوزراء !! درء الاخطار عن العراق بشكل عاجل

الى رئيس الوزراء !! درء الاخطار عن العراق بشكل عاجل
اقبال لطيف جابر
عالم عراقي
ان خطر المجاعة في العراق يلوح بالافق بل ان برنامج الامم المتحدة للاغذية والزراعة وللانماء اكدت تعرض العراق لكارثة بيئية تهدد امنه الغذائي وكذلك صعوبة حصول الفرد العراقي على كمية مياه صالحه للشرب في ظل التغييرات المناخية وعوامل التصحر والجفاف التي يعاني منها العراق وهي ليست جديدة على الواقع العراقي ,ولكن الاحداث السياسية الراهنة على الساحة العراقية المتمثلة الحروب بالوكالة تشكل خطرا حقيقيا لتلك المجاعة لذلك اصبح من الضروري تجنيب العراق من العواقب السيئة للمجاعة من خلال العمل الحكومي الجاد بوضع الخطط الاستراتيجية واعداد سياسات بهدف حماية الامن الغذائي والمائي وتحقيق وحماية التنمية المستدامة بتوفير كمية غذاء كافية بكمية مياه قليلة ,و بعد ان استخدمت ارض العراق كساحة حرب للصراع الدائر بين دول اقليمية وخصمها الولايات المتحدة الامريكية مستعينة الاخيرة بقواتها العسكرية المتمركزة في شمال وغرب العراق حيث تشهد تلك المناطق الكثيرمن الانشطة العسكرية لحركة الطيران العسكري بمزيد من انبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري وحسب حجم قواتها المتمركزة بالمنطقة , كما ان التلوث الناتج من مدارج الطائرات وصيانتها يؤدي الى انسكاب الوقود المواد الكمياوية الى تلوث التربة والمياه القريبة من تمركزهم حسب ما اشارت اليه نتائج بحوثي في هذه المناطق ,وكذلك تلوث الهواء حيث تم رصد اختفاء طائر البومه والسلحفاة في محافظة الانبارغرب العراق وكذلك حيوان الارنب في محافظة اربيل شمال العراق وذلك من خلال توثيقي للواقع البيئي في كلا المحافظتين العراقيتين ومن الجدير بالذكر ان مناخ العراق يمتاز برياح الشمالية والشمالية الغربيةغربية معظم ايام السنة وعلى جميع اجزاء القطر مما سيؤثر سلبا على البيئة بنقل الرياح الملوثات الحاصلة في هذين الموقعيين نتيجة اساءة الجيش الامريكي للبيئة وتلوثه ,مما يتحتم الامر على الجهات الحكومية ذات العلاقة بضرورة زيادة الرقعة الزراعية والاستعانة بكفاءة الخبراء والباحثين والحلول التي اعتمد عليها النظام السابق في مواجة الحصار الاقتصادي المفروض على العراق عام 1990 حيث اعتمدت الحكومة على زراعة واكثار واستنباط البذور العراقية وزراعتها والاستغناء عن البذور المستوردة وقد تم ذلك من خلال فتح مركز اباء للبحوث الزراعية الذي تم تدميره بالقصف الامريكي عام 2003, ويعتبر المركزبمثابة البنك العراقي للبذور الملائمة لزراعتها في الاراضي العراقية ذات الانتاجية العالية حيث تمكن من ايجاد الحلول العلمية والعملية لمواجهة العراق الحصار الاقتصادي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج القمح والشعير والرز والذرة الصفراءلانتاج الزيت وبنجر السكر ,اذ ان اعادة مركز اباء بخبرائه وعلمائه واستقطاب الباحثين والاساتذه الاكاديمين ذوي الخبرة في مجال ادارة واقتصاد الانتاج الزراعي من اولويات النهوض بالواقع الزراعي ومواجهة التغيير المناخي ودرء مخاطر المجاعة ,وبلاشك يتطلب ذلك توفير الاسمدة والمبيدات الصديقة للبيئة ومنظومات الري بالرش والتنقيط ومكائن ومعدات الزراعة التي كانت تنتج بايادي عراقية في تشكيلات هيئة التصنيع العسكري ,والعمل على زيادة المساحات الزراعية وانشاء المخازن والسايلوات المخصصة للانتاج الزراعي ودعم المشاريع الزراعية ودعم المزارعين بقروض المصرف الزراعي لتكون وزارتي الصناعة والتجارة المنافذ التسويقية لتلك المنتوجات الزراعية وتحقيق اهداف التنمية الاقتصادية المستدامة
, ولمواجهة قضية شح المياه والجفاف لانخفاض مناسيب مياه نهري دجلة والفرات لانه اكبرالمعوقات التي تهدد الامن الغذائي بالعراق وبالتالي ادت الى التغيير الديموغرافي للسكان, لذا نطالب الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الوزراء ان يولى اهمية جادة لقضية ملف المياه ومكافحة التصحر والجفاف وارتفاع تراكيز الملوحة وذلك من خلال سلك كافة الطرق القانونية الدولية لنيل العراق حقوقه المائية من دول المنبع وفقا للقوانين الدولية للدول المتشاطئة والاستفادة من مياه الامطارواستخدام تقنيات الري للمحاصيل والبساتين بكميات قليلة دون اللجوء الى استخدام خزين المياه الجوفية ولزيادة كفاءة الانهار العراقية يجب صيانتها بكري مياه النهر من العوالق الصلبة والرواسب الطمى , كما يمكن للحكومة اللجوء الى الاستغلال الامثل لمياه الصرف الصحي المعالج والاستفادة منه في عمليات الري,وقد شاركت شخصيا في الورشة التدريبية (SSWM ) الصرف الصحي وادارة المياه واستدامته والتي نظمتها جمعية بريمن للابحاث و التنمية عبر البحار (بوردا BORDA ) الالمانية, حيث كنت على رأس الفريق الذي قدم مقترحا بشأن استخدام مياه الصرف المعالج لري المحاصيل والبساتين في الاراضي الزراعية بمنطقة الزعفرانية في بغداد ,وتألف الفريق المشارك من اعضاء في وزارة الصحة ,وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,وزارة البيئة ,وزارة الموارد المائية ,امانة بغداد مدير مختبرات محطة الرستمية , وكرئيس فريق على استعداد تقديم خبرتنا في هذا المجال بتقديم المشورة العلمية والافاق المستقبيلة باستغلال مياه الصرف الصحي وادارة المياه المستدامة في ري المزروعات وذلك بانشاء وصيانة محطات تصفية مياه الصرف الصحي وتوفيرالمستلزمات المختبرية في المحطة للحصول على افضل نتائج تصفية للمياه المعالجة من التلوث البايولوجي والكمياوي لاستخدامه في ري المحاصيل الاستراتيجية المنتجة للزيوت مثل الذرة الصفراء وزهرة الشمس والمنتجة للاياف نبات القطن والكتان والمنتجة للخشب للاكتفاء الذاتي
ودعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص اليد العاملة ولابد من التعاون الدولي في مواجهة العراق للخطر الداهم للامن الغذائي واختفاء التنوع البايولوجي في ظل عقود من الحروب والتدهور البيئي , كما ان حماية الغابات والنخيل وانشاء الحزام الاخضر وتشجيع السكان على زراعة الاشجارالدائمة الخضرة المثمرة والمقاومة للجفاف ودرجات الحرارة القاسية وكذلك الخضروات الورقية من الممارسات المطلوبة في مواجههة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها ,فقد وجدت دراسات ان كثافة التشجيروالغطاء النباتي يزيد من كمية المياه الجوفية من جهة ويقلل من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون المسبب للغازات الدفيئة وتغيير المناخ حيث اشارت التجارب السابقة الى ان كثافة التشجير بمساحة واحد هكتار تمتص كميةغاز ثاني اوكسيد الكاربون (450) لتر/ساعة وتطرح كمية غاز الاوكسجين (250 ) لتر/ ساعة ,ويجدر الاشارة الى الامر الديواني المتعلق ببرنامج الوطني للتشجير وتنفيذ مقررات مؤتمر تغيير المناخ ويتطلب تفعيله ومتابعته بشكل جدي من قبل اللجان المشكلة لتذليل الصعوبات لانجازه باسرع وقت لذا من الضروري تكثيف جهود المؤسسات الحكومية بالعمل على زيادة المجمعات الشجرية داخل المؤسسة لتقليل الانبعاثات الكربونية وبالتالي ينعكس على الصحة العامة وتحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية المجتمعية المستدامة,كما ان دور الاعلام مهم في نشر الوعي البيئي في تشجير المدن والابتعاد عن قطع الاشجار والرعي الجائر وكذلك توعيه الناس عن اهمية الماء وترشيد استهلاكه ,وعليه يتطلب تشكيل لجان مختصة من كافة الوزارات واشراك المنظمات لهيئات الامم المتحدة في انقاذ العراق من المجاعة وشح المياه
خبيرة التلوث البيئي
اقبال لطيف جابر
مدير مشروع في حاضنة التعليم العالي والبحث العلمي / دائرة البحث والتطوير
عضو منظمة العفو الدولية / التغيير المناخي
عضو جمعية المخترعيين العراقيين
عضو الجمعية العلمية للموارد المائية

عضو الجمعية العلمية للتربة

عضو مؤسسة الطب البديل العراقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى