السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الامن النفسي

🔸 *الامن النفسي*🔸
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي*
كلنا يبحث عن سعادته وسعادة من حوله بشكل وآخر .
طرحت سؤال على مجموعة من الاصدقاء ، ولم احصل على جواب ثابت من اغلب الذين طرحت عليهم سؤالي التالي :
هل الاطمئنان هو السعادة ؟
جواب و الذي اراه مقنعا نوعا ما وماوفق لبعض المنقولات و منها القران الكريم …
ان الطمأنينة أعم من السعادة، السعادة ترتبط بالمسرات.
الطمأنينة ترتبط بالقناعات والسلوكيات السعادة مؤقتة والطمأنينة دائمة، الطمأنينة هي الحياة الحقيقة السعيدة التي ينشدها كل الناس ولكن لا يهتدون إليها.
محل الشاهد :
نرجع الى ما قلناه من ان الكل باحث عن السعادة ، وهذه حقيقة لا نختلف عليها ولا نقف عندها طويلاً.. ذلك أن المهم في هذا الأمر هو كيفية تحقيق السعادة المنشودة ؟ فهل تتوقع أنها عبر توفير المال مثلاً ؟ أم في دوام الصحة والعافية ولو كنت مسكيناً ذا متربة ؟ أو هل تنشد سعادتك في الترقيات والدرجات والنجاحات في حياتك ؟ كل الإجابات مقبولة باعتبار اختلاف الأمزجة والرغبات والأفكار والأحلام..
الأهم من كل تلك الماديات هي في ما نسميه ( بالسلام الداخلي ) أو (الأمن النفسي) ، وهذا مقصد كثير من الباحثين والمؤلفين والدارسين اليوم .
إذ الكل يبحث ويدرس ويحاول فهم طرائق ووسائل تحقيق هذا النوع من الأمن ، الذي إن تحقق ، سهلت كيفيات الحصول على متطلبات الحياة أو الوصول الى السعادة المنشودة.. المرء ما إن يصل إلى هذه الدرجة من الأمن النفسي أو السلام الداخلي ، حتى يحتاج إلى تثبيت دعائم هذا النوع من الأمن أو السلام في داخله ، فإن زعزعته أمر سهل يسير في هذا الزمن، فيكفيك الجلوس إلى شخص سوداوي النفسية ، متشائم مكتئب ، فتشعر بعد حين من الدهر قصير أنه قد طرد الأمل فيك وبدد أجواء التفاؤل من حولك ..
محل الشاهد :
إن الجلوس لدقائق معدودات مع هذا النوع من البشر، كفيل بأن تقوم عنه وقد تبلد عندك الإحساس، وبدأت تشعر بالخوف والرعب من القادم أو المستقبل المجهول.. ولكن كيف يمكن مواجهة مثل هذه المواقف السلبية؟ إليك طريقة، أرجو أن تفيدك في تثبيت أمنك واستقرارك الداخلي لمواجهة أي تحديات وأي صعوبات ومنغصات حياتية حولك..
● عليك أن تدرك أن هذه الحياة ليست حالة طارئة تجعلك مستنفراً قلقاً طوال عمرك.. هذه نقطة أولى مهمة .
● فيما الثانية تؤكد على أن كل ما في الحياة من أحداث ووقائع لن تستمر ، وهي زائلة بصورة وأخرى وبالتالي فإن أي قلق أو توترات بشأنها، ستزول أيضاً..
● ثم حاول ثالثاً أن تلتمس العذر للآخرين حين يخطئون، وعبر ذلك الالتماس الراقي، ستشعر بالكثير من الطمأنينة وقد سرت بنفسك، وهي بالمناسبة مسألة مُجـرّبة، ولا يمنعك مانع أن تجربها أنت أيضاً، ولن تخسر شيئاً بإذن الله.. وقبل كل ذلك وبعده، لا تنس ذكر الله، فإنه الأساس في أي أمن وأمان وسلامة وإسلام.. ألا بذكر الله تطمئن القلوب..
اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة على نزول بلائك مشتاقة إلى فرحة لقائك، متزودة التقوي ليوم جزائك، مستسنة بسنن أوليائك مفارقة لأخلاق أعدائك، مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك .
اللهم احفظ الاسلام واهله
اللهم احفظ العراق و شعبه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى