السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الظاهر والباطن

الظاهر والباطن
يصف علماء الفسيولوجي جسم الانسان بمظهره الخارجي (الظاهر) بانه رائع ومدهش يؤدي حركاته بتناسق ومهارات غاية في الدقة ، ولكن يصفون (باطنه ) الجسم البشري بانه في غاية التعقيد ، فان الشكل الظاهري للجسم البشري له علاقة بالمحتوى الباطني فعندما تكون الكتل العضلية متناسقة مع الطول وبارزه بشكل يدل على التوازن بين الطرف العلوي والسفلي والجذع فان ذلك ينم على باطن ذو كفاءة عالية في الأجهزة الوظيفية ومنها قدرة الجهاز العصبي المتمثل بوظائفه المعقدة في الدماغ تكون عالية الدقة في السيطرة على مواجهة الاحمال التدريبية ومنها العمليات العقلية المختلفة ووظائف الهرمونات ، وهذا ينطبق على ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام :” وَاعْلَمْ أَنِّ لِكُلِّ ظَاهِر بَاطِناً عَلى مِثَالِهِ، فَمَا طَابَ ظَاهِرُهُ طَابَ بَاطِنُهُ، وَمَا خَبُثَ ظَاهِرُهُ خَبُثَ بَاطِنُهُ” ، ولكن هذه الكفاءة الوظيفية تمر بإيقاع بين الارتفاع والانخفاض بالجانب الانفعالي والعقلي والوظيفي والبدني يجب على المختصين كالمدربين والأطباء وذو العلاقة بمراعاته عند اعداد الوحدات التدريبية ومستوى شدتها وزمنها فضلا عن توافقها مع المناخ ، فقد ورد عن الإمام الرضا عليه السلام :” إن للقلوب إقبالا وإدبارا، ونشاطا وفتورا، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلت وملت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها” ، وهو يمثل إيقاع احد الأعضاء (عضلة القلب) الذي لها دور كبير في الأداء المعرفي والعاطفي والبدني ، ولكن ورد في موضوع (الظاهر والباطن) ابعد من ذلك ، كما ذكر الامام الكاظم عليه السلام :” إن القرآن له ظهر وبطن…” ، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصفه للاسلام :” ظاهِرُ الإسلامِ مُشرِقٌ و باطِنُهُ مُونِقٌ ” ، لذا وجب ان يكون الباطن اما موافق او افضل من الظاهر ، كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): “من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه” فيجب على الانسان ان لا يكون مرائي كما في قول أمير المؤمنين عليه السلام :” ما أقبح بالإنسان باطنا عليلا وظاهرا جميلا” ، وهذا ما يبينه الحديث الشريف لرسول الله صلى الله عليه وآله :” ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من لين ألسنتهم، كلامهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله تعالى: أبي يغترون” ، لذا يجب ان يتحلى الانسان بأخلاق الإسلام وان يكون ايمانه ويقينه يؤثر في سلوكه وعمله وهذا ما ورد عن يقول أمير المؤمنين عليه السلام :” أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وُقِفَ عَلَى اللِّسَانِ، وَأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِي لْجَوَارِحِ وَالاْرْكَانِ” . كما ان كثير من الأطباء من خلال العلامات الظاهرة على الوجه والجسد يدرك مستوى معين من إصابة الباطن ، وهذا ينطبق على ما ورد عن الامام الصادق عليه السلام :” لا يجمع الله لمنافق ولا فاسق حسن السمت والفقه وحسن الخلق أبدا” وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله للتخلص من الرياء والنفاق وعلاجه بقوله :” الصلاة علي وعلى أهل بيتي تذهب بالنفاق” … جعلنا الله واياكم من نظر الله الى قلوبهم ورضي عنهم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى