السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الفساد في مجتمعنا.. هل نحن مخطئون؟

الفساد في مجتمعنا.. هل نحن مخطئون؟

بقلم: لبنى ياسين

كثر الفساد في مجتمعنا وأصبحوا يفتخِرون بِهِ .
بعضهم يصفونه بالثقافة والبعض الآخر يصفونه بحرية الشخصية.
وكلاهما نسئوا إن الله نهي عن الفساد عند قولة (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).{القصص: 77}. وفي الحديث الشريف فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد كان نومه ونبهه أجرا كله، وأما من غزا رياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بالكفاف).
الفساد هو السرطان الذي يقتل الأمم.
هو عبارة عن هواجس تستوطن عقول الأغبياء.
وطال التهاون في بلادنا فأصبح الفساد عادة.
في السنوات الأخيرة انتشروا المثليين بكثرة فالبعض نضروا وكأنها حرية الفرد والبعض الآخر أصبحوا يقتلونهم تحت عنوان “التخلص من الفساد”
وكلاهما مخطئين فالأول نسي إن هُنالك حرام وسَمِحَ لانتشار الفساد. أما الثاني نسي إن الله حلل عِقاباً لهم فعاقِبته كعاقبة الزنى هو الرجم بالحجارة حتى الموت على يد حشد من المسلمين.
فالفساد أصبح بكثرة وإن الكفاح من أجل العدالة ضد الفساد ليس بالأمر السهل. لأننا نعيش في واقع يرفض العدالة ويتقبل الفساد وكانه إنجاز يفتخرون بهِ.
وفي الاخير لا أُريد قول شيء سوى كلمة واحدة فقط لكم جميعاً «مخطئون».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى