السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

تقي الدباغ

تقي الدباغ

استاذ التاريخ القديم والانثروبولوجيا في جامعة بغداد الدكتور تقي الدباغ ، ولد عام 1925 في قضاء علي الغربي في مدينة العمارة جنوبي العراق وهو من الشخصيات التي تفتخر بها محافظة ميسان
* بعد ان اكمل دراسته الابتدائية والثانوية دخل دار المعلمين العالية وتخرج في قسم التاريخ (مرتبة الشرف) عام 1949
* مارس التدريس في ثانويات بغداد لبضعة اعوام قبل ان يحصل على احدى البعثات العلمية التي منحتها له وزارة المعارف (التربية)
* حصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراه من جامعة (هارفرد) الامريكية.
* بعد عودته من الجامعة العريقة انضم الدكتور الدباغ عام 1958 إلى الهيئة التدريسية لكلية الآداب (والعلوم سابقا) التي كانت حديثة التكوين آنذاك ليسهم الى جانب كوكبة من العلماء المرموقين من ابرزهم طه باقر وفؤاد سفر وفيصل الوائلي وحسين أمين وثلة جليلة من الآثاريين والمؤرخين الآخرين في ترصين الأسس التي قامت عليها المدرسة الآثارية العراقية وتطوير تدريس علوم التاريخ القديم في العراق.
* شغل عدة مناصب اكاديمية في التعليم العالي
– استاذا لمادة الانثروبولوجيا في كلية الآداب
– رئيسا لقسم الآثار فيها لفترة امتدت اكثر من عشر سنوات
– عميد كلية الآداب
– نائبا لرئيس جامعة بغداد.
* عضو جمعية المؤرخين والاثاريين العراقيين
* رغم انهماكه في المواقع الإدارية لفترات طويلة من الزمن الا انه لم ينقطع عن ممارسة التدريس والبحث العلمي والترجمة ، ورصد اادكتور صباح نوري المرزوك من انتاجة ومنها البحوث التالية
– وضع الوثنية القديمة في حوض البحر المتوسط ونشر في مجلة كلية الاداب / جامعة بغداد – العدد 2 لعام 1978
– الاثار وتدجين الحيوان . ونشر في مجلة كلية الاداب / جامعة بغداد عام 1981
– الهه فوق البشر . ونشر في مجلة سومر العدد 23 عام 1971
– بعض مظاهر الفكر الديني البديم في بلاد الشام . ونشر في مجلة كلية الاداب / جامعة بغداد 1978
– تطور الانسان . ونشر في مجلة بين النهرين ، لسنة 9 العدد 35 لعام 1981
– تطور بدايات البشر . ونشر في مجلة بين النهرين – السنة 10 بالعددين 37 و 38 لعام 1982
– تلف الاثار . ونشر في مجلة الاستاذ التي تصدرها كلية التربية ابن رشد – المجلد 3 العدد 1 لعام 1980
* الإشراف على رسائل واطاريح الدراسات العليا.
* قدم العديد من الدراسات التخصصية والبحوث الموضوعة والمترجمة والكتب المنهجية المقررة في علم الانثروبولوجيا
* المؤلفات : نشر العديد المؤلفات العلمية البارزة التي سدت فراغا كان ملموسا في المكتبة العربية منها عصور ما قبل التاريخ
– الفكر الديني في اسيا الوسطى /1979
– تاريخ الاثار بحلبات الاشجار /1979
– علم المتاحف / 1981
– مقدمة في علم الآثار/ 1981
– العراق في التاريخ ( بالاشتراك ) /1983
– علم الإنسان الطبيعي / 1984
– طرق التنقيبات الأثرية /1983
– الوطن العربي في العصور الحجرية /1988
– المدينة والحياة المدنية / 1988
– الفكر الديني القديم / 1992
– ثورة العصر الحجري الحديث
* اسهم في تحرير موسوعات عديدة منها
– موسوعة العراق في التاريخ
– موسوعة حضارة العراق ، والتي طبعت بدار الحرية ببغداد (13) مجلد ، ببحوث منها بحوث عن ( البيئة الطبيعية والانسان في العراق ) ( الالات الحجرية ) ( الثورة الزراعية والقرى الاولى ) ( الفخار في عصور ما قبل التاريخ )
– موسوعة الموصل الحضارية ، التي اصدرتها جامعة الموصل ب 5 مجلدات ببحوث منها بحوث عن ( منطقة الموصل القديمة من القرية الى المدينة ) ( الزراعة في عصور ما قبل التاريخ )
* كتابه الفكر الديني القديم والذي صدر عام 1992 ( محاولة لعرض أصول وفعاليات الفكر الديني القديم في العصر الحجري القديم والحديث وعصر القرى الزراعية، حيث يرى أن العقيدة الدينية قديمة، تعود إلى أول نشأة الإنسان على سطح الأرض، ولكنها صعبة التحديد من حيث الزمان والمكان والتعريف، لذلك تكون المعلومات عنها غير أكيدة؛ لأنها لم تدون في الفترة التي امتدت بين العصور التي خلت من الكتابة وبين عصور التاريخ. وبالرغم من العثور على ما يقرب من نصف مليون وثيقة مسمارية منها عشرة الآف رقيم طيني كامل أو مكسور مدونة عليها الأساطير والملاحم والصلوات والحكم الديني وغيرها، باللغة السومرية والأكدية والقليل منهن باللغة الحيثية والحورية والاوغاريتيكية وبعض اللغات الأخرى، إلَّا أنها لا تعطي المعرفة الكاملة للباحث في محاولة التوصل إلى معرفة طبيعتها وأصولها. ويعرض الفكر الديني القديم في العراق، مصر، بلاد الشام، شبه الجزيرة العربية، الأناضول، ايران، اليونان، وعند الرومان، ويعرض لكل حضارة آلهتها، اسطورة الخليقة، المعابد، الكهنة، السحر، الأعياد، العالم السفلي والقبور. وقد عرض في آخر الكتاب مقارنة بالأفكار الدينية القديمة ووضح من خلالها نقاط التشابه والإختلاف بين الآلهة والأساطير لكل الحضارات السابقة
توفي رحمه الله عام 2009�وبفقدانه فقد خسرت الاسرة الاكاديمية في العراق والوطن العربي واحدا من ابرز ابنائها المعروفين بالتواضع الجم والعلم الغزير ودماثة الخلق والانسحاب من دائرة الضوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى