الادب..في المؤسسات الاعلامية
![](wp-content/uploads/2023/08/IMG-20230823-WA0130.jpg)
الادب..في المؤسسات الاعلامية
كمال الحجامي
نشر الادب على أوسع قطاع من الناس ليس بالمهمة السهلة ولابالبسيطة ابدا.وانما تاخذ افاقا من المفيد جدا التخطيط والاعداد لها إذا اردنا من بسط مساحات ادبية تعج بالحديث والجديد والمتطور.فالاديب كما نرى يبقى نتاجه الادبي حبيس ادراجه وكتبه مالم تتاح له فرصة الخروج إلى النور لكي يؤدي غرضه ودوره في الحياة.وتعدالصحف والتلفاز من الوساءل الاعلامية المهمة والحساسة.وكذلك الاذاعة والاعتماد على نشر الأدب عليها.وذلك لكثرة قراءها ومشاهديها ومستمعيها.وتاتي اساليب نشر الأدب بصور مختلفة منها القراءة المباشرة..الندوة.والمواضيع الكثيرة في الصحف وتنوعها.ولوشاهدناالبرامج الساذجة المذاعة كانت اعلى بكثير من أي فترة اذاعية أو تلفزيونية اعدت لبث المادة الأدبية.وبرغم أن هذا الاجراء اجحاف بحق الأديب العراقي.فقدسعت الصحف في هذا المجال إلى نشر اللقاءات الأدبية والشعرية ونتاج الأدباء والرواءيين في نشاطهم الثقافي المتنوع.ففي قنوات العالم واذاعاتها ثمة برامج خاصة تسلط الضوء بكامل فترتها لنشر الادب.وتتبع اخباره والجديد منه.وهي بهذا تلقي اقبالا كبيرا في كل المجالات الثقافية.ونطمح لو احدى القنوات العراقية جعلت من هذة المهمة على عاتفها وسلطت افاق الأدب بين اوسع الجمهور.وكذلك تأخذ في اعدادها التلفزيوني إخراج بعض القصص القصيرة وتقديمها للمشاهدين باسلوب سينماءي جميل..بدلا من مشاهدة برامج تمثيلية ساذجة تدونها بمعلومات تافهة مع فرق تمثيلية ناشءة.وايضا من سماع اغان بعيدة عن الذوق والكلمة الصادقة..واعتقد أن الامكانات والكوادر المتوفرة المترهلة لهما تمكناها من سدهذاالفراق..لكن المسالة كما قلنا بحاجة إلى تخطيط ودراسة ليس الا..وهذا هو المطلوب..