{ الطيفُ المسافر }
![](wp-content/uploads/2023/06/6363A670-74F0-4B5E-B50A-8FC521EDE77E.jpeg)
{ الطيفُ المسافر }
عمر عبد العزيز
حينَ ينسَلُّ الضوءُ الأخضرُ …..
مِن بين سديم الأيُامِ المُوحشةِ ؛
أعرفُ أنَُ طيفَكِ قد سافرَ ……
إلى حيثُ …. ( أنا ) !!!!
حينَ ينسلُ الشًفقُ ، مِن بين طيّاتِ
النهارِ المُزدحمةِ ….
فوقَ أرضِِ ……..
لا تعرفُ ؛ الًا الاغتسالَ ،
بِماءِ الشمسِ !!!
اعرفُ
انًَ طيفَكِ يستعجلُ …..
الوصولَ ……
إلى حيثُ ( أنا ) !!!!
حين تضئُ السماءُ ،
على بيتي ؛ بِقَمَرِِ …
مكتمل التّكوًرِ ….
قبل حلولِ مُنتصفِ الشًهرِ !!!!
اعرفً ..
انَُ طيفَكِ ……قد اقتربَ ، أكثر “”
حينَ أتوسًدُ فراشي “””
أحاولُ أن أغفُوَ …… دقائقَ ،
مِن عُمرِ ….اليومِ “”””
يسرقني الغَفوُ !!!!
ساعةََ ،، أو ،، ساعتَين .
آهِِ ….آهِِ ….. آ آ ه
لا تًبطأ ….علَيَُ “””””
أيها …. (الطيفً الخافقُ )
ما بينَ ……
الفضاء “”” وقلبي “”
فقد اوشكَت ….حمامةُ صدري ؛
على الانطلاقِ ….
بحثََا !!! عنكِ “”
في هذا …. الفضاء ……. المُمتد …
بلا حدود …..
ما بين ، (انتِ ) و (قلبي ) ؛
لكنُي ‘ وَقُبَيلَ … الفجرِ الصادقِ ؛
رأيتُ ؛ في ما يرى ….. النائمً ؛
أنَُ نجمةََ خضراءَ ،
قد سقطت !!!
ما بين …. ضلوعي
لم يٌغرقني النَُعسُ ، في لُجًتِهِ
أكثر مِن …..
ساعةِِ !!! او … ساعتَين “””
كنتً على موعدِِ
مع …( طيفكِ ) …
ها …..هوَ …. يغزوني ؛
في عقرِ مخدعي ….”””
كنتُ …مستعدََا ……
( لِ …لِ …لِ ….قاء ) .