قصة من واقعنا المرير
![](wp-content/uploads/2023/03/IMG-20230321-WA0056.jpg)
قصة من واقعنا المرير
كتبها / عبد الكريم ياسر
كلنا خطائون وخير الخطائين التوابون ولكن قد لا ينطبق هذا على المسؤول العراقي !!!
المسؤول في العراق انسان وممكن أن يخطأ أسوة بكل البشر مع أن خطأ المسؤول ليس كما هو خطأ الإنسان الآخر من عامة الناس ولكن لا بأس أن اعترف المسؤول بخطأه ثم المحاولة لتصحيحه وهذا أمر طبيعي …
عموما ما دفعني لصياغة هذه المقدمة معرفتي بقصة ترتبط بما ذكرته أعلاه وهي كالاتي …
أحد المسؤولين الكبار اخطأ بحق انسان أخر أيضا مسؤول ولكن حجم مسؤوليته ليس بحجم مسؤولية من اخطأ بحقه اي أشبه بمدير مدرسة ومعلم عنده في المدرسة هذا على سبيل المثال …
تحولت هذه القضية للقضاء بعد أن تقدم المتضرر الشكوى وأخذ معه جميع ما يثبت مظلوميته وأوراق تشير إلى تلاعب في أوراق رسمية ( تزوير ) وكل هذا حصل بدواعي تصفية حسابات واقتنعت المحكمة بكل الدلائل والبراهين التي قدمت لها ولكن وقفت عاجزة أمام هذه القضية !!!
عجز رجال القضاء من اتخاذ قرار ورد اعتبار لهذا الرجل الذي ظلم لأن أن حصل هذا يتوجب معاقبة المسؤول الكبير الذي ظلمه وعقابه وفق الإجراءات القانونية تستوجب حبسه لسنين اي ليس بعقوبة سهلة وهنا تكمن المشكلة كيف ممكن معاقبة وحبس رجل مسؤول كبير وكيف ممكن رد اعتبار لهذا المسؤول الآخر الذي ظلم !!!