افتتاح معرض للفنانة التشكيلية تقوى عماد في رحاب قاعة قصر الثقافة في البصرة
![](wp-content/uploads/2023/03/IMG-20230308-WA0028.jpg)
افتتاح معرض للفنانة التشكيلية تقوى عماد في رحاب قاعة قصر الثقافة في البصرة
كتب – سعدي السند :
إعلام قصر الثقافة في البصرة
فلسفة الفن التشكيلي وعلم الجمال والمهارة الفنية والأبتكار والتعبير المبهج الذي عشناه عصر اليوم الثلاثاء في رحاب قاعة قصر الثقافة في البصرة عند تأملنا ومشاهدتنا مع الحضور الأكارم لمعرض الفنانة التشكيلية المبدعة تقوى عماد عطوان الذي اقامته دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة / قصر الثقافة والفنون في البصرة والموسوم ( رؤى ابداعية) وجدنا ان الفنانة تقوى افصحت عن لوحات تتمتع بجماليات الأشياء وتنوعها بشكل قد يحدث في أوقات متباعدة وربما شاهد الجمهور الكريم لاول مرة لوحات بمستوى المسؤولية الأبداعية التي تسعد المتلقي في معرض تميز بطرحٍ تشكيلي جديد .
هذا المعرض الذي قصّت شريط افتتاحه والدة الفنانة (تقوى) بحضور مميز وجميل أسعد قصر الثقافة وأعطى انطباعا جميلا للجميع بأعتبار الفن ممارسة تعبيرية يمكن أن يأتي المبدع بجديد غير مألوف دائما و يعطي ظاهرة مميزة في عالم التشكيل مثل الذي أتقنته (تقوى) في لوحاتها التي امتلأت بها عارضات أو بارتشنات قصر الثقافة ووجد الكثير من المتواجدين ان لوحاتها بطابعها الجديد كانت لمسات سحرية أتقنتها بأبداع ضمن مقاييس الفن التشكيلي التي تبهج المقابل وتأخذه الى عوالم فيها كل جيد وجديد على طريق عناصر التكوين الأبداعي التي يحرص كل مبدع أن يتميز بها .
هذا ماشهده الحضور الكريم اليوم في قاعة قصر الثقافة حيث تعرّف الحاضرون على قيمة ابداعية جديدة اتقنتها المبدعة تقوى و هي تلخص لنا تجربة شابة في عالم التشكيل حددت فيها تألقها الثقافي وانتماءها لمدرسة التشكيل التجريدي الخارج عن المألوف وبطريقة أقل مايقال عنها انها جديدة استخدمت فيها أغلب الوان الجمال التشكيلي مع العجينة الرملية و طرقٍ مختلفة أوصلت فيها لوحاتها للمتلقي الذي وجدناه اليوم سعيدا بمواكبة فن تشكيلي يعدّ جديدا او شبه جديد عليه حيث عبّر البعض ان ماشاهدنا اليوم من لوحات كانت حقا مريحة للعين وبأنطلاقة بهيجة وتناسقٍ منسجمٍ ووصف البعض لوحاتها بأنها ديكورات تصلح لتزيين المكان وتحدث فيه سحرا في غاية الجمال … فأضافةً الى الأبداع الظاهر في اللوحة هناك أيضا ابداع مخفي لنقرأ اللوحة وهي ثرية بمضمونها … انه الأبتكار الذي يريده كل مبدع لنفسه وهذا ماأرادته ( تقوى ) لنفسها وهي تستعرض مع الجمهور لوحاتها وتقول عنها ماطاب لها ويقول الجمهور ماطاب له ليلتقي في النهاية انطباعها وانطباع الجمهور في نقطة مبهرة هي علم الجمال الذي تألقت به مبدعة المعرض بالتقنيات الجديدة التي استخدمتها في لوحاتها .
وأخيرا سجلت المبدعة تقوى شكرها وتقديرها لأدارة قصر الثقافة في البصرة ممثلة بمدير القصر الزميل باسم حسين غلب وكادر القصر من الموظفات والموظفين لأحتضانهم معرضها .
يذكر ان الفنانة التشكيلية تقوى عماد عطوان حاصلة على البكالوريوس في اللغة الانجليزية وشاركت في العديد من المعارض والنشاطات الفنية