حين يرتقي وعيك


**د. علاء صابر الموسوي**
**حين يرتقي وعيك ، تبدأ برؤية الأشياء على حقيقتها ، لا كما كنت تأمل او تتمنى*” ….
**عندما يرتقي وعيك ، فإن هذا يعني أن إدراكك وفهمك للأمور يتطور وينمو . يصبح لديك قدرة أكبر على التمييز والتحليل، وتتسع آفاق نظرتك للحياة والعالم من حولك*” .
**هذا الارتقاء ليس مجرد تراكم معلومات ، بل هو تحول داخلي يجعلك ترى الأشياء بمنظور أعمق وأكثر شمولية**.
**في هذه الحالة ، تبدأ برؤية الأشياء على** **حقيقتها . هنا يكمن جوهر الارتقاء . عندما يتطور وعيك ، تتلاشى الأوهام والتصورات الخاطئة التي كنت تحملها*”.
**لم تعد تنظر إلى الأمور من خلال عدسة الرغبات والأماني الذاتية ، بل تصبح قادراً على إدراك الواقع كما هو ، بكل تفاصيله وجوانبه*” .
**سواء كانت سارة أو غير ذلك*”.
**هذا يعني أنك تتجاوز مرحلة (كما كنت تأمل أو تتمنى**) .
**في السابق، ربما كنت ترى العالم والأشخاص والأحداث بالطريقة التي ترغب أن تكون عليها ، متجاهلاً الحقائق التي لا تتوافق مع آمالك وتوقعاتك** .
**أما مع ارتقاء الوعي ، فإنك تتقبل الواقع كما هو ، وتتعامل معه بموضوعية أكبر**.
**بعبارة أخرى ، علينا أن نرشد انفسنا للنمو الروحي والمعرفي الذي يقودنا إلى التخلي عن التفكير القائم على التمني والتحيز** ، **ويدفعنا نحو رؤية أكثر صدقاً وواقعية للأشياء . هذه الرؤية الحقيقية قد تكون أحياناً مؤلمة أو مخالفة لتوقعاتنا ، لكنها في النهاية ضرورية لتحقيق فهم أعمق لأنفسنا وللعالم**.