العلم نور
العلم نور
بيداء الموزاني
الحديث عن العلم موسع ومتشعب وعميق لارتباط مصير وترتيب حياة الكثير منا به فالعِلم من أهم أحَد رَكائز التي تعتمد عليها الحَياة والذِي لا ينكر دوره في التطور والازدهار، فَبِالعلم أُنشِأَت الحضارات القَديمة وتطورت وحافظت على تاريخها
يُعَدُّ العلم من أعظم أسباب السعادة، ومن أقوى عوامل الرقي بين الأمم والشعوب، فهو في الحياة سر نهضتها ورقيّها وتقدمها، بل هو عصب الحياة بامتياز، وهو عنوان الأمم الراقية، وذلك متى قام على أسس سليمة، وغايات نبيلة، ومتى كان ميدانه تحقيق الخير وخدمة الإنسانية والرقي بين البشر، وإن كان خلاف ذلك، فهو سبب بكل تأكيد في شقائها.للعلم فوائد عظيمة، تَعمُّ الفرد والمجتمع على حد سواء، تتمحور حول رقي الفرد وسعادته، ومعرفته لذاته وقدره، وعزة الأمة ورفعتها وتحقيق الخير لها، فالعلم عنوان لكل خير على مستوى الفرد والجماعة، وبقدر ما يكون البذل في تحصيله، تكون النتيجة أفضل، فما أعظمه من هدف!