آخر الأخبار
الرئيسية

دراسة حديثة.. الاقتصاد الألماني سيتأثر سلبا اذ تم إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم

أظهرت دراسة حديثة أن إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الألماني، خاصة في القطاعات التي تعاني من نقص في العمالة. الجالية السورية في ألمانيا، التي تضم حوالي مليون شخص، تسهم بشكل كبير في مجالات مثل الرعاية الصحية والهندسة، حيث يعمل نحو 80 ألف سوري في مهن تحتاج إلى مهارات خاصة. عودتهم قد تؤدي إلى تفاقم نقص اليد العاملة في هذه القطاعات، ما يشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد المحلي.

في قطاع هندسة السيارات، تم توظيف أكثر من 4 آلاف سوري مؤخرًا، وهم يشغلون وظائف لا يمكن شغل حوالي 70% منها بمهنيين مؤهلين محليًا. في مجال الرعاية الصحية، يعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري، ووفقًا للدراسة، فإن عودتهم إلى سوريا ستكون “ضربة قاسية” لقطاع الرعاية الصحية لكبار السن. كما يعمل نحو 2470 سوريًا في مجال طب الأسنان، و2260 في مجالات رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في الرعاية الصحية والتمريض.

تعتبر ألمانيا واحدة من أولى الدول الأوروبية التي علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات التشريعية في 2025، ارتفعت الأصوات من اليمين وأقصى اليمين المطالبة بإعادة اللاجئين إلى سوريا، في ظل استمرار حالة عدم اليقين في البلد.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
أفتح الدردشة
اهلا بك في وكالة الراصد نيوز24
كيف يمكنني مساعدتك؟