رغم ايقاف الصحة العالمية لاستخدامه.. العراق ما زال يستخدم هذا علاج لكورونا

انتقد عضو مفوضية حقوق الإنسان، علي البياتي، الأربعاء، استخدام العراق علاجاً للمصابين بفيروس كورونا المستجد، قال، إن الصحة العالمية أوقفت استخدامه.

وكتب البياتي في تغريدة على منصته بموقع “تويتر”: “في 22 أيار انتشرت مجلة اللانست العلمية أول وأكبر دراسة حول استخدام مضاد الملاريا في علاج مرضى فايروس كورونا، وأوصت بإيقاف العلاج المذكور”.

وأشار إلى أن “منظمة الصحة العالمية، في 25 أيار، وعلى إثر ذلك، علقت استخدام العلاج أيضاً”، مؤكداً أن “العراق ما زال يستخدم العلاج لغاية اليوم”.

ووصل عدد الإصابات الكلي بفيروس كورونا المستجد في العراق إلى 4848 إصابة، بحسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة العراقية، أمس الثلاثاء، والتي أعلنت فيها تسجيل 216 إصابة جديدة، وست حالات وفاة.

وقالت الصحة في الموقف، إنه “تم فحص (4920) نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم (الثلاثاء)، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (199367)، وسجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة لهذا اليوم (الثلاثاء) (216) إصابة في العراق منها 79 اصابة تم اكتشافها من خلال التحري النشط وليس لديهم اعراض”.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، إنّ اختبار دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين كعلاج محتمل لفيروس كورونا قد توقف بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وقالت المنظمة يوم الاثنين إنّه تم تعليق الاختبارات مؤقتاً في عدة دول كإجراء احترازي.

ويأتي ذلك بعد أن أشارت دراسة طبية حديثة إلى أنّ الدواء يمكن أن يزيد من خطر وفاة المرضى من كوفيد-19.

وكان الرئيس دونالد ترامب قال إنه يتناول الدواء لإبعاد الفيروس عنه.

وروّج الرئيس الأمريكي مراراً للعقار المضاد للملاريا خلافاً للمشورة الطبية وعلى الرغم من تحذيرات مسؤولي الصحة العامة من أنه يمكن أن يتسبب بمشاكل في القلب.

وذكرت دراسة في دورية “ذا لانست” The Lancet الطبية الأسبوع الماضي، أنه لا توجد فوائد لعلاج مرضى فيروس كورونا باستخدام هيدروكسي كلوروكوين وأنّ تناوله قد يزيد من عدد الوفيات بين أولئك المصابين بالفيروس في المستشفى.

ويعتبر استخدام هيدروكسي كلوروكوين آمن للملاريا وحالات مثل الذئبة أو التهاب المفاصل ولكن لم توصي أي تجارب سريرية باستخدامه لعلاج كوفيد-19.انتهى