خالد السلامي يوضح التاثيرات النفسيه والصحيه للإنسان بعد رحيل كورونا قريبًا
كثير منا لا يعلم أن صحته النفسيه هي الأمان الذى يجعله فى توازن حياتي، ليستطيع ممارسة أيامه بعقل متزن، ومع رحيل كورونا يضئ لنا خالد السلامي رئيس مجلس إداره جمعية أهالي لذوي الهمم بحروفه كيف تهتم الإمارات بالصحه النفسيه والعصبيه للإنسان، يقول
أوشكت جائحة كوفيد-19 أن تودعنا وتتركنا بإذن الله، لكنها لم تتركنا كما كنا سابقا. فقد كان لها أثر فادح على الصحة النفسية للناس. وقد تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلاً. وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان.
وأضاف
أحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية من كل عام في العاشر من شهر أكتوبر. وقد بدأ هذا التقليد عام 1992 بمبادرة من منظمة الصحة الدولية اشتركت فيها 150 دولة من أجل توعية المجتمعات بالأمراض النفسية وأهمية الحفاظ على الصحة النفسية. والصحة النفسية أساسا من المجالات المهملة رغم أهميتها القصوى، في ظل معاناة نحو مليار شخص من الاضطرابات النفسية وانتحار شخص كل 40 ثانية ووفاة 3 ملايين سنوياً نتيجة تعاطي الكحول.
وتتضاعف أهمية الاستثمار في هذا المجال مع تأثر المليارات بجائحة “كوفيد-19” واندلاع الحروب في بعض البلدان وانتشار الأحداث المأساوية الطارئة كالانفجارات المدوية والحرائق الضخمة.
ويوضح كيف احتفلت
دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا اليوم كمناسبة لتعزيز
الوعي بقضايا الصحة النفسية وتعبئة الجهود الدولية من أجل مزيد من الاستثمار في هذا الجانب الذي يعد جزءا أساسيا من نظام الصحة العامة. حيث يشكل تقديم الدعم النفسي في الإمارات لأفراد المجتمع جزءا مهما من الجهود المتكاملة للصحة المجتمعية. وقد أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة حملة وطنية للدعم النفسي لأفراد المجتمع من خلال مبادرة “لا تشلون هم” بالتعاون مع أكثر من 50 من الخبراء والأخصائيين النفسيين والملهمين في مجالات علم النفس والدعم النفسي والاجتماعي والمهارات الحياتية التي تساعد أفراد المجتمع في التغلب على الأثر النفسي الناتج عن التحدي المرتبط بالفيرس.