دكتوره امال ابراهيم تشارك في مؤتمر جائزه الكويت للانتاج والاستهلاك
دكتوره امال ابراهيم تشارك في مؤتمر جائزه الكويت للانتاج والاستهلاك
كتبت : نجلاء يعقوب
دكتورة امال ابراهيم استشاري علاقات الاسرية
تشارك بورقة عمل عن دور المرأة في الاستهلاك والإنتاج
في موتمر جائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام
وعن دور المرأة في تغيير انماط الاستهلاك قالت الباحثة ان على المرأة توجيه الاهتمام الى التفكير بكيفية تعديل انماط المعيشة، والتخلي عن عادات الشراء المتبعة بشراء السلعة التي تحقق اكبر نفع، وتغيير الممارسات الخاطئة في الاستهلاك، عليها ان تعمل على خلق وعي اجتماعي شامل، عليها ان تسعى لتكوين شخصية المستهلك المستقلة عن طريق نشر الثقافة الاستهلاكية وتعريفه بالسلع المتوفرة وفوائدها ومدى مطابقة مواصفاتها الجيدة وعليها ان تعمل على تكوين رأي خاص للمستهلك يبعده عن تأثيرات الدعاية التي لا تستهدف سوى تسويق المنتجات وتحقيق الارباح الباهظة ثم عليها ان تساعد في تشجيع الادخار الوطني وتوجيهه نحو الاستثمار الانتاجي، ان لها دورا كبيرا في التربية البيئية، فهي تتميز بحسها المرهف تجاه مخاطر البيئة المحدقة بأسرتها وبالتالي بوطنها، كذلك هي اكثر حماسا للمشاركة في العمل الجماعي للتصدي للتدهور البيئي، فهي من خلال عملها في المنزل والقطاعات الصناعية والزراعية تستطيع ان تكون على معرفة كاملة باسباب التلوث البيئي ونتائجه على الاسرة والمجتمع والوطن وبالتالي سبل مواجهتها.
يعود انتشار الانماط الاستهلاكية السلبية في الغالب الى الجهل بانماط الاستهلاك التي تعود بالفائدة على الصحة، وكذلك الى النفاق الاجتماعي والتظاهر بأكثر من طاقاتنا، وبعض ما تتمثل فيه هذه الانماط السلبية ارتداء الملابس الغالية والاثاث الفاخر والبيوت الفخمة باثاثها المزدحم النفيس واقامة الولائم الكبيرة والمهور المرتفعة والحفلات المكلفة في الفنادق واستخدام الخادمات وتسريب المياه واستخدام الطاقة وفي عادات طبخ الطعام الكثير وغير الصحي وفي عدم الاهتمام بصيانة الاثاث وفي عدم اختيار المواد الاستهلاكية المفيدة وسوء استخدام المنظفات والمواد الكيميائية.
وهذه الانماط الاستهلاكية السلبية تحتاج الى ضوابط، وتتحمل مسؤوليته بالدرجة الاولى المرأة، ومن هنا اصبحت الاسرة معرضة الى امتحان كبير في فحص قدرتها على التكيف مع تغيير هذه الانماط
وتمثل أنشطة الاستهلاك والإنتاج أساس الاقتصاد العالمي، ولكن الأنماط الحالية تؤدي بشكل سريع إلى استنفاد رأس المال الطبيعي وتدهور خدمات النظام الإيكولوجي وتقويض قدرة البلدان على الوفاء باحتياجاتها بشكل مستدام. وينطوي التحول إلى أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة على زيادة الكفاءة والإنتاجية
لان المرأة هي المسول عن انتاج نصف الاستهلاك الغذاء في العالم فيجب التوجيه الي التحول للاستهلاك والإنتاج المستدامين في النظام الغذائي..والحد من إهدار المال والطعام
والتوجه نحو ترشيد الاستهلاك لعادات الطعام الصحي التي من شأنها الحد من ممارسات العادات والتقاليد في المناسبات الاجتماعية..للحفاظ علي الإنتاج الغذائي والترشيد في استخدام الطاقة و التوعية الإرشادية للمرأة سوف تسهم بشكل فعال بالتحول نحو استهلاك مستدام.
