مؤتمر صحفي للعميد سريع يستعرض فيه حصاد وانجازات العام 2020م وتطورات الموقف القتالي في مختلف الجبهات
مؤتمر صحفي للعميد سريع يستعرض فيه حصاد وانجازات العام 2020م وتطورات الموقف القتالي في مختلف الجبهات
4|1|2020م
عقد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً كشف فيه حصاد وانجازات العام 2020م وتطورات الموقف القتالي في كافة الجبهات.
واستعرض العميد سريع غارات طيران العدوان الحربي والتجسسي خلال العام 2020م والتي بلغت أكثر من 8888 غارة جوية منها 8478 شنها الطيران الحربي فيما 410 غارة شنها الطيران المسير على محافظة الحديدة.
وأشار الى ان هذه الغارات استهدفت ثلاثة عشر محافظة يمنية وان محافظة مارب تعرضت لأكثر من 3621 غارة تليها محافظة الجوف بأكثر من 1981 غارة ثم صعدة بأكثر من 726 غارة وبقية الغارات توزعت على باقي المحافظات منها 410 غارات طائرات مسيرة استهدفت الحديدة.
وقال” من ضمن اعتداءات وغارات العدوان خروقاته المستمرة في محافظة الحديدة والتي تنوعت ما بين القصف المدفعي والصاروخي والضرب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك الاستحداثات والتحصينات والتعزيزات والتحركات والمحاولات الهجومية وكذلك الغارات والتحليق.
موضحاً ان الجميع تابع جريمة أدوات العدوان من العملاء والمرتزقة بحق النساء والأطفال في مدينة الحديدة قبل أيام وأن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم تؤكد حقيقة هذا العدوان وحقيقة أتباعه من الخونة والعملاء.
وأضاف” أدت غارات العدوان خلال العام 2020م الى استشهاد وجرح المئات من أبناء شعبنا في مختلف المناطق إضافة الى الأضرار في ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة”.
مؤكداً ان الجهات المختصة مستمرة في توثيق جرائم وأضرار العدوان وهي جرائم لن تسقط بالتقادم وشعبنا لن ينسى المجرمين والقتلة.
كما أكد العميد سريع أن القوات المسلحة تدرك تماماً أن على رأس واجباتها الدينية والوطنية والأخلاقية هي الدفاع عن هذا الشعب والرد على كل جريمة يرتكبها العدوان وعملائه وان إستمرار ارتكاب الجرائم أحد أبرز أسباب توجه القوات المسلحة الى تنفيذ ضربات نوعية في عمق العدو وكذلك استهداف أدواته في الداخل.
واستعرض متحدث القوات المسلحة حصاد العمليات العسكرية والإنجازات العسكرية لمختلف وحدات قواتنا المسلحة خلال العام 2020م حيث نفذت قواتنا أكثر من 974 عملية عسكرية في مختلف الجبهات والمحاور القتالية منها: 309 عملية هجومية 623 عملية إغارة و42 عملية تسلل”.
وأشار الى ان أبرز العمليات الهجومية لقواتنا خلال العام 2020م تمثلت في عملية البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم، وتطهير قيفة والتي أدت الى تحرير مناطق واسعة في عدة محافظات وأوقعت في العدو خسائر كبيرة كما سارع المئات من مرتزقة العدوان إلى تسليم أنفسهم خلال العمليات العسكرية الواسعة لقواتنا واغتنمت قواتنا خلال العمليات الهجومية وعمليات الإغارة كميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكد العميد سريع ان قواتنا تصدت بفضل الله لأكثر من 683 لمحاولات هجومية واغارة وتسلل من قبل قوات العدو وأن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل وتكبدت قوات العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد
وقال” بلغ اجمالي ما رصدته الجهات المختصة من خسائر بشرية للعدو أكثر من 15366 ما بين قتيل ومصاب منهم 6467 قتيل، وأكثر من 8899 مصاب”.
مؤكداً تكبد العدو خسائر في العتاد ورصدت الجهات المختصة ووثقت خسائر العدو في العتاد بأكثر من 1090 ما بين آلية ومدرعة ودبابة وجرافة تم تدميرها وإعطابها من قبل الوحدات العسكرية في قواتنا المسلحة.
وبخصوص عمليات القوة الصاروخية أشار العميد سريع ان القوة الصاروخية كان لها حضور مهم في المعركة خلال العام 2020م حيث بفضل الله عشرات العمليات الناجحة أطلقت خلالها 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً.
موضحاً ان من بين هذه الصواريخ 178 صاروخاً باليستياً استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة المرتزقة في جبهات الداخل كما أطلقت القوة الصاروخية 75 صاروخاً باليستياً ومجنحاً استهدفت العمق السعودي منها 20 صاروخاً بدر بي، و30 صاروخاً بدر 1 ، و12 صاروخاً لم يتم الكشف عنها، و 7 قدس، و 6 ذو الفقار
واكد متحدث القوات المسلحة ان القوة الصاروخية أثبتت قدرتها على تحقيق الردع المطلوب والحقت بالعدو أضرار كبيرة لاسيما في المنشآت الحيوية التي كانت ضمن بنك أهداف قواتنا.
وقال” قواتنا تمتلك صواريخ باليستية ومجنحة قادرة على استهداف المزيد من المنشآت الحيوية للعدو وإلحاق خسائر كبيرة في منشآته العسكرية والاقتصادية وهناك عشرة أهداف حيوية وحساسة في عمق العدو السعودي ضمن بنك أهداف قواتنا قد تتعرض للضرب في أي لحظة”.
وأضاف” القوات المسلحة على أتم الإستعداد لتنفيذ ضربات نوعية وخلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة وذلك لإستهداف أبرز عشرة أهداف حيوية وحساسة ضمن بنك أهداف قواتنا إذا ما قررت القيادة ذلك”.
مؤكداً ان التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية جعلها مفخرة من مفاخر الشعب اليمني خلال هذه المرحلة التاريخية وان إنجازات القوات المسلحة بشكل عام والقوة الصاروخية بشكل خاص عزز من الموقف الدفاعي لقواتنا وساهم في ردع المعتدين.
وتطرق العميد سريع الى عمليات سلاح الجو المسير حيث نفذت وحدة سلاح الجو المسير من خلال الطائرات المسيرة المصنوعة يمنياً أكثر من 5613 عملية ما بين عمليات هجومية واستطلاعية منها 5166 عملية استطلاعية في الداخل والخارج و 267 عملية هجومية استهدفت العمق السعودي و 180 عملية هجومية استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة في جبهات الداخل.
موضحاً ان تلك العمليات أثبتت مستوى ما وصلت اليه القوات المسلحة من تقدم وتطور على صعيد سلاح الجو المسير.
وأكد أن معظم عمليات سلاح الجو المسيرة نجحت في تحقيق أهدافها وبنسبة تصل الى 99% لاسيما تلك العمليات التي استهدفت منشآت العدو وان سلاح الجو المسير اليمني ساهم بفضل الله وعونه في تنفيذ عمليات مشتركة الى جانب عمليات القوة الصاروخية وكذلك المدفعية.
وأردف قائلاً ” التطور الكبير الذي يحققه سلاح الجو المسير يؤكد مستوى إهتمام القيادة في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا والاهتمام بجانب البحوث والتطوير والصناعات المتعلقة بسلاح الجو المسير”.
مؤكداً أن القوات المسلحة من خلال سلاح الجو المسير تمتلك العشرات من المسيرات اليمانية الهجومية والقادرة على التنكيل بالعدو بتحصيناته وتجمعاته وتعزيزاته ومنشآته وان الأجيال الجديدة من المسيرات الهجومية والتي لم نكشف عنها بعد تتمتع بقدرة عالية سواء على مستوى السرعة أو إصابة الهدف أو حتى القوة التدميرية.
وبخصوص قوات الدفاع الجوي أشار متحدث القوات المسلحة الى انه ورغم محدودية الإمكانيات في قوات الدفاع الجوي إلا أن الجهود المبذولة أثمرت في تحقيق تقدم ملحوظ على صعيد التصدي للطيران الحربي المعادي حيث نفذت خلال العام 2020 أكثر من 730 عملية ما بين اسقاط وتصدي وإجبار على المغادرة.
وقال” تمكنت قوات الدفاع الجوي بفضل الله من اسقاط 67 طائرة ما بين حربية واستطلاعية مقاتلة وتجسسية أبرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو في محافظة الجوف، واسقاط طائرتين استطلاعيتين مقاتلة نوع سي اتش فور في منطقتي نهم ومجزر”.
مشيراً الى قوات الدفاع الجوي نجحت من خلال منظومات الدفاع الجوي من التصدي لأكثر من 663 تشكيل حربي وان من أبرز ما حققته قوات الدفاع الجوي كان مضاعفة عمليات إجبار الطيران الحربي المعادي على المغادرة وكذلك إصابة طائرات حربية معادية بأعطال فنية مختلفة.
وأكد أن قوات الدفاع الجوي عززت من خلال منظوماتها الدفاعية من حضورها في الجبهات ومختلف المناطق
وأردف قائلاً ” بعون الله تعالى تمكنت قوات الدفاع الجوي من إعاقة الطيران الحربي المعادي من تنفيذ المهام العدائية في الجبهات وأدت فاعلية المنظومات الدفاعية الجوية الى عدم قدرة طيران العدو على الدخول في أجواء بعض المناطق”.
واكد ان الجهود المبذولة في قوات الدفاع الجوي تؤكد الإرادة اليمنية الصلبة لتحقيق إنجازات عسكرية ملموسة في هذا الجانب.
وقال” قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تولي قوات الدفاع الجوي اهتماماً خاصاً تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
وبخصوص عمليات ضد الدروع أشار العميد سريع الى ان وحدة ضد الدروع نفذت خلال العام أكثر من 678 عملية منها استهداف أكثر من 101 آليات عسكرية محملة بالأفراد والعتاد العسكري واكثر من 35 مدرعة و20 دبابة و21 جرافات وعربات عسكرية و88 عملية استهداف لأسلحة ثقيلة ورشاشات و 413 استهداف للتحصينات والتجمعات.
وعن عمليات وحدة المدفعية خلال العام 2020م أوضح العميد سريع ان وحدة المدفعية نفذت أكثر من 13881 عملية اسناد واستهداف وصد زحوفات منها أكثر من 231 عملية مشتركة مع الطيران المسير استخدمت وحدة المدفعية أكثر من 1383 صاروخ زلزال 1.
واستعرض متحدث القوات المسلحة عمليات وحدة الهندسة والتي بلغ اجمالي عملياتها أكثر من 3030 عملية منها 2298 عملية استهداف لتجمعات في مختلف المناطق وأكثر من 97 عملية استهداف تحصينات وثكنات للعدو وأكثر من 635 عملية استهداف آليات.
وأكد ان عمليات وحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة ساهمت في نجاح العشرات من العمليات الهجومية لقواتنا وكذلك التصدي لزحوفات العدو في مختلف الجبهات وان هذه الوحدات حققت إنجازات مهمة على صعيد المعركة مع قوى العدوان وأدواته وأوقعت خسائر كبيرة في عتاد العدو لاسيما المدرعات والدبابات والعربات والآليات.
وتطرق العميد سريع الى إنجازات واحصائيات عمليات وحدة القناصة والتي بلغ اجمالي عملياتها خلال العام 2020م أكثر من 15481 عملية أدت الى قنص 81 ضابط وجندي سعودي وقنص 324 من المرتزقة السودانيين و 14220 من المرتزقة اليمنيين الذين خانوا بلدهم وشعبهم وأصبحوا في صفوف العدوان.
وقال” معظم عمليات قنص الضباط والجنود السعوديين كانت في جبهات عسير ونجران من أبرز عمليات وحدة القناصة خلال العام 2020م استهداف وقنص 69 قيادي من قيادات المرتزقة في مختلف الجبهات”.
وأضاف” ولعل الإنجاز الأبرز لوحدة القناصة نجاحها في إسقاط سبع طائرات استطلاعية واعطاب 213 آلية وكذلك 485 سلاح متوسط وخفيف وقنص 46 قناص وأكثر من 36 عملية قنص استهدفت وسائل مراقبة وتحصينات”.
وأكد ان كوادر وحدة القناصة يخضعون لعمليات تدريبية مكثفة وأن القوة البشرية لوحدة القناصة بلغت مستوى القدرة على تغطية جميع الجبهات بالكوادر المناسبة من قوام القوة البشرية للوحدة.
واردف قائلاً” عززت قواتنا بعون الله جبهات عسير ونجران بالعشرات من القناصين المحترفين الذين يتولون مهام الدفاع عن البلد والشعب جنباً الى جنب مع إخوانهم من منتسبي بقية الوحدات العسكرية”.
وأكد العميد سريع ان القوات المسلحة اليمنية ماضية بكل عزم وإخلاص نحو استكمال تنفيذ مهامها وأداء واجباتها ضمن معركة الحرية والاستقلال وذلك بتحرير كافة أراضي الجمهورية وبسط السيادة الوطنية على كامل التراب اليمني.
موضحاً ان تشكيلات عسكرية جديدة ستنضم الى معركة مواجهة العدوان خلال الفترة المقبلة بعد أن خضعت قوتها البشرية لعملية متكاملة من التدريب والتأهيل وان بعض هذه التشكيلات العسكرية ستتولى تنفيذ مهام نوعية منها دحر الغزاة والمحتلين واتباعهم من بعض المناطق.
وقال” القوات المسلحة تؤكد لكل أبناء الشعب اليمني أنها مستمرة في عملية البناء والتطوير على كافة الأصعدة وعلى رأسها الصناعات الحربية والعسكرية وأنها بعون الله قد حققت نجاحات عدة وأثبتت هذه الصناعات قدرتها وكفاءتها في المعركة”.
مشيراً الى ان هناك صناعات عسكرية جديدة سوف يتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف” الصناعات العسكرية من أجل الدفاع عن شعبنا وبلدنا وليست موجهة ضد أحد بل موجهة ضد أعداء اليمن واعداء الشعب اليمني”.
مؤكداً ان القوات المسلحة وهي تؤدي واجبها المشروع والمقدس في التصدي للعدوان السعودي الاماراتي فإنها لن تتردد في التصدي لأي عدوان أجنبي تحت أي شعار أو مسمى كان مادام يمارس العدوان على بلدنا وشعبنا.
واردف قائلاً” اليوم يحق لكافة أبناء شعبنا العزيز أن يفخروا بقواتهم المسلحة وهي تطوي عام من أعوام الصمود بعد إنجازات عسكرية أكدت للجميع أن مسار المعركة الشاملة مع قوى العدوان تتجه نحو النصر بإذن الله تعالى”.
وأوضح اننا كما صمدنا طوال الأعوام الماضية بإمكانيات محدودة سنصمد خلال الأعوام المقبلة وإمكانياتنا بعون الله أصبحت أقوى مما كانت عليه في السابق.
وقال” نؤكد للإماراتي والسعودي بأن هذا الشعب الأبي لا يمكن له أن يقبل بمحتل أو غازي وسيواجه بكل الوسائل محاولات الإخضاع والإركاع وأن الشرفاء والاحرار من أبناء المناطق الجنوبية والشرقية والى جانبهم كل أبناء شعبنا العزيز سيواجهون المعتدين والمحتلين بالتوكل على الله والاعتماد عليه حتى تطهير البلد بأكمله منهم ومن أذنابهم من الخونة والعملاء”.
وأضاف” على السعودي والإماراتي أن يستوعبوا دروس التاريخ جيداً فهذا الشعب مقاوم عنيد لكل من يحاول إخضاعه وتركيعه وحتماً لن يطول تواجد العدوان وأدواته في المناطق الجنوبية والشرقية وستفشل كل مخططاته”.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة ان موانئ اليمن لن تظل مغلقة فيما موانئ حكام الامارات وحكام السعودية مفتوحة وهذه الرسالة على العدو ان يستوعبها جيداً.
وبشأن أية مغامرة قد يُقدم عليها العدوان وأدواته في الساحل الغربي وتحديداً في الحديدة أشار العميد سريع الى ان القوات المسلحة تؤكد في هذا الصدد بأن أية محاولة هجومية تستهدف الحديدة سيكون ثمنها باهضاً جداً وستمتد تبعاتها إلى عواصم العدوان وموانئه ومنشآته.
موجهاً رسالة لأدوات العدوان من الخونة والمرتزقة والعملاء قائلاً” أنتم لستم إلا أدوات وأتباع ومصيركم الخزي والعار وكما واجهكم شعبنا طوال الخمس سنوات الماضية سيواجهكم خلال السنوات المقبلة حتى تلقوا الجزاء العادل جراء خيانتكم وعمالتهم وارتزاقكم”.
واختتم العميد سريع مؤتمره الصحفي بتوجيه تحية إجلال وإكبار لكافة ابطال القوات المسلحة واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء قبائلنا الأبية العزيزة ولكل أحرار شعبنا الذين يقفون اليوم في وجه المعتدين ويساندون بمختلف الوسائل المجهود الحربي وكل أسرة قدمت شهيداً والى كل قبيلة وكل قرية كان لها إسهام مشرف في هذه المعركة المصيرية التي لا يقف فيها إلا الأوفياء المخلصين من شرفاء وأحرار هذا البلد العزيز.