مدير منطقه أثار خان الخليلى يطالب بتحويل سبيل باشا طاهر إلى متحف للمقتنيات النبويه بجوار سيدنا الحسين
![](wp-content/uploads/2020/12/IMG-20201213-WA0147-2-scaled.jpg)
مدير منطقه أثار خان الخليلى يطالب بتحويل سبيل باشا طاهر إلى متحف للمقتنيات النبويه بجوار سيدنا الحسين
سبيل باشا طاهر يقع بجوار مسجد سيدنا الحسين بالقاهرة مباشرة يفصل بينهم شارع صغير تحاوطه محلات كثيره وباعه فى كافه الأنشطه يتميز بموقع بارع مما يجعله مسعى لجميع الخلق على مستوى العالم
ويؤكد لنا مدير منطقه أثار خان الخليلى علاء عاشور ان المنطقه تتميز بشهرتها الواسعه عالميًا وعربيًا ومن اجمل ما يميزه جواره لسيدنا الحسين حفيد النبى عليه افضل الصلاه والسلام، ولهذا اتمني من الله ان يتم تحويل هذا السبيل إلى متحف للمقتنيات النبويه خاصة أنه ملاصق للمسجد الحسيني ويتوافر فيه كافه العناصر والمميزات التى تؤهله لذلك.
وأضاف أننا اخذنه من وزارة الماليه من أجل الترميم واقمنا له صلبات حديدية لدرء المخاطر لانه تاثر من زلزال ١٩٩٢، وبعدها توقف
كل شيئ، خاصه بعد عام ٢٠١١ لعدم توافر الاعتمادات الماليه، ونطالب أن يسمعنا احد من المسؤلين حتى يتم انجاز هذا العمل ليري العالم كله مقتنيات سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام، بدلاً من حفظها فى حجره داخل المسجد الحسينى دون أن يراها أحد وسوف تأتى ايضًا بعائد مادى على الجميع ويتيح لنا انجاز مشاريع أخرى ويتيح فرصه كبيره لجميع السائحين زياره المتحف.
وأوضح نحن فى الأثار لدينا العديد والعديد من الأماكن التى تتميز بكثير من الصفات التى يمكن أن تستغل بشكل ثقافي وحضاري بدلاً من تظل على حالها دون فائده منها ومع مرور الوقت تتعرض للكثير من المخاطر، اما اذا تم استغلالها يستفيد منها الناس ونحن ايضًا.
ويقع سبيل وكُتاب احمد باشا طاهر عم الخديوى توفيق امام الباب الشمالي الغربي للمشهد الحسيني، ويعتبر هذا السبيل من طراز الأسبله التركيه، ويعد السبيل الوحيد فى القاهرة الذى أتخذت واجهتة الرئيسيه الشكل المقوس المقعر اذ عهدنا الأسبله المبنيه على الطراز التركي أن واجهتها تتخذ شكل قوس نصف دائري يتجه للخارج ويشهد هذا التصميم ببراعه المهندس المصمم لهذا السبيل حيث أوجد مساحه أمام السبيل ليفصل بين حركه المشاه والدواب فى الشارع والطالبين لمياه السبيل وهذا ما نراه ايضًا فى سبيل السلحدار بالرغم من ان الواجهه محدبه إلا أن المصمم ارتد ليستوى واجهة السبيل كلها عند المستوى واجهة الجامع والمدرسة وذلك ليتيح فرصه الفصل بين حركه الشارع والمترددين على السبيل.