السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

صانع الشجن الشاعر “سعد حسين جاسم”

الصحفية / كواكب علي السراي

ارض ميسان تزهر ابداعاً دائماً , ولها من المواهب بين طياتها اناساً خلقواً اصلا مبدعين بكل موهبة تخطر بذهن أي قاري ما لا يعد ولا يحصى , فكل ما سرت بطرقاتها واراضيها , اتعثر بالتاريخ والابداع المنسي والمهمل على ذرات ترابها .

الشاعر “سعد حسين جاسم” شاعر غنائي عراقي ، بدأ مشواره مع الشعر الشعبي في عام ١٩٧٢ ، كتب أغاني ذات شهرة لبعض فناني الغناء العراقي ، عمل في مجال الشعر الغنائي .

سعد حسين , من اهالي محلة الجديدة في مدينة العمارة هو من مواليد عام ١٩٥٥ ، حاصل على شهادة البكالوريوس ( آداب / انكليزي ) عمل مدرس ضمن اختصاصه الاكاديمي ، جاءته الفرصة الاولى للعمل والمشاركة من خلال النشرة الجدارية والتي يتولى اعدادها الاديب والناقد ( كاظم غيلان ) وقد كانت هذه النشرة تعلق على جدران الدوائر والمؤسسات الحكومية وتصدر شهريا” .

عند دراسته في ( جامعه بغداد ) ساهم بمهرجانات الجامعة ” للشعر الشعبي ” ، حيث شارك في البرنامج الاذاعي ( رسالة وقصيدة ) في اولى حلقاته ، من خلال دعوة وجهت له من مخرجة البرنامج الفنانة “سعدية الزيدي” ، فقد القى قصيدة شعرية بصوته عام ١٩٧٤ ، بعنوان “غلطانة” .

وبعد تخرجه ، سنحت له فرصة العمر للعمل مع الفنانة “سيناء هادي” من خلال اغنيتين كتبهما لها هما ( الليل وشمع ) ، واغنية ( لا هو اجاني واعتذر ) ، وقد قام بتلحينهما المبدع الموسيقار “ابراهيم السيد” ، عرضت للجمهور من خلال برنامج اصوات شابة .

توالت” : مشاركاته في هذا البرنامج من خلال تأليف “ثلاثة” اغاني للفنان ( علي عبد النبي ) أغنية “طول ما عدنه مودة” واغنية “يمكن اشوفك” واغنية “عاتبني” ، كما شارك ببرنامج ( اصوات شابة ) من خلال تأليف “أثنان من الاغاني” للـ الفنان “سعد السعد” بعنوان ( لا على بختك ) والتي غناها لاحقا” الفنان الكبير الراحل ( ياس خضر ) ، واغنية “وينهم ما ادري بيهم” ، بالإضافة لمشاركته في استفتاء الاغنية الشبابية لسنة ١٩٨٧ , من خلال تأليف اغنية للفنان و”حيد علي” .

ويذكر” : ان له مشاركة في كتابة الشعر للأغنية الريفية ( على مايك مخليك ) للفنان الريفي “فرج وهاب” ، والتي غناها اغلب المطربين الريفين والشباب كما تعاونت مع الفنان الكبير الراحل ( سعدي الحلي ) من خلال تأليف اغنية “زماني يدور بيه” .

اما الفنان ( سعدون جابر ) فكان له تعاون معه بأغنية “تمر و لا تسال” ، وبدايات الفنان ( علي العيساوي ) بأغنية “بيه ما بيه” , والتي غناها لاحقا” الفنان ( محمد عبد الجبار ) .

تجاوزت المسيرة الفنية “سعد حسين جاسم” 20 عاماً ، كتب شعراً غنائياً ورومانسياً لعدة مطربين عراقيين وتعامل مع مغنين من جيل السبعينات والثمانينات , حيث استمر تعامله حتى وصل مع الاجيال اللاحقة .

وأنه يرى أن الأغنية العراقية كانت وما تزال عنوان الشجن من ناحية الكلمة والالحان ومن ناحية الاصوات التي تتغنى بمفرداتها ، وقد أصبحت مطلوبة في فترة الثمانينات والتسعينات ، أما الان فان الأغاني المشوهة فإنها تمرّ مرور الكرام كـ مفردة ( الترند ) التي تطلق على اي شيء حديث اليوم وتختفي ، كون الفن العراقي معروف برصانته ويتميز بالشجن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى