السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة حارس المرمى رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشباب والرياضة وعدداً من اللاعبين المشاركين في أولمبياد باريس دراجات الحشد الشعبي تواصل التحضير في دهوك استعدادا للدوري العراقي وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع يزور البعثة العراقية المشاركة في أولمبياد باريس على ضفاف دجلة الخير .. سباحة الحشد الشعبي تعتلي منصات التتويج في بطولة اندية العراق للسباحة الطويلة .. هرب بداخل إطار العجلات وأكياس الرز.. الأمن الوطني يضبط (٢٠٠) ألف حبة من (الكبتاجون)، ويفكك شبكة دولية لتجارة المخدرات

الدنيا محطة لابد من عبورها …

الدنيا محطة لابد من عبورها …
كتب / عبد الكريم ياسر
نعم خلقنا الله لنحب هذه الدنيا وما فيها بل لنعشق ملذاتها وكل ما يدور فيها من جمال ولكن ننصدم حينما نجد صعوبة ما في الوصول إلى ما نريد منها وكأنها ملك لنا نأخذ منها ما نريد ونفصل ما فيها على قياسات نحن نرسمها متناسين أن من خلقنا جل وعلا هو من خلق هذه الدنيا قبل أن يخلقنا وما نحن بها الا ضيوف كالمحطة التي لابد من عبورها وبالنتيجة العودة لما جأنا إليها منه …
للاسف هذه حقيقة متناسيها نحن الذين نتقاتل من أجل شهواتنا وملذاتنا ونجمع من الأموال دون قناعة وليس لنا حدود في هذا كلما زاد لنا ما نريد نسعى للاكثر وبالتالي تناسينا أننا سنترك ما جمعنا وما حصلنا عليه دون أن نعلم ما هو مصير تلك الممتلكات مع اننا نعلم أن الممتلكات الوحيدة التي ممكن أن تنقل معنا بعد الرحيل هي أعمالنا فمن الممكن أن نحول تلك الممتلكات إلى أعمال تنفعنا في الدنيا الآخرة …
عموما على الجميع أن يعلم قد تتوقّف الحياة بعينيك في لحظات الحزن وتظن أنّه لا نهاية لهذا الحزن وأنّه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك فتقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت وتنفّذ بها حكم الموت بلا تردّد وتنزع الحياة من قلبك وتعيش بين الآخرين كالميت تماماً…
إننا لو نظرنا بنظرة موضوعية ومنطقية إلى الحياة والموت لرأينا العجب العجاب كيف البشر يعيشون ويضحكون ويلهون بدون أدنى تفكير في الكون من حولهم وكأنهم لا دخل لهم في هذا الشأن ومن المستحيل عقلا أن توجد هذه الملايين من البشر لأجل الأكل والنوم والنزهة وتضييع الوقت وغيره فما الفائدة من وجودهم أصلا لولا أنهم خلقوا لأمر أعظم وأكثر خطورة …
في الختام لا يسعنا إلا أن نرجو الله جل وعلا أن يحسن لنا خاتمتنا ويهدي الجميع لما فيه رضاه ورضا الضمير بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة قريبا من مصلحة الجميع وكما سبق وأن رفعت شعار قلت فيه ( متى ما عم الخير في بلدي لابد وأن يصل بيتي ) سيما وأن العراق بيت كل العراقيين ومن الله التوفيق …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى