تشكيلة مُنتخبنا الأولمبيّ الأساسية لمُواجهةِ منتخب الارجنتين عصر اليوم السبت ضمن الجولةِ الثانيةِ لمُسابقةِ كرة القدم بدورةِ الألعاب الأولمبيّة في بار... موجز انباء السبت النزاهة تضبط ثلاثة متهمين تسلموا ستة ملايين دينار مقابل إنجاز معاملة تقاعدية في نينوى الديوانية : القاء القبض على 4 اشخاص بينهم أمرأة بتهمة الاتجار بالبشر د. احمد عبد الوكيل " مديراً لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة قريبا اقوي مهرجان للفن التشكيلي ملتقي كوين الدولي السيد فالح الخزعلي رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية يعقد اجتماعاً طارئاً مع الهيئة العامة للجمعيات الفلاحية التعاونية في العراق بعد تسلمه منصب مدير عام دائرة الاقاليم عليوي يلتقي مدراء الملاعب لوضع آلية جديدة للعمل الفاعل منتخبنا الأولمبي بالزي الأخضر في مواجهة الأرجنتين غداً في دورة الألعاب الأولمبية بباريس وفداً من رئاسة مجلس محافظة ميسان يزور قيادة شرطة ميسان مقدماً التهنئة لادارتها الجديدة

من رواد المسرح العراقي الفنان الكبير جعفر السعدي

من رواد المسرح العراقي
الفنان الكبير جعفر السعدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

جعفر السعدي ( 1921 – 2005) ممثل و مخرج عراقي ولد في منطقة الكاظمية في بغداد ودشن حياته الفنية كممثل بمسرحية ( مظالم الإستعمار ) عام 1936 في مسرح المدرسة الثانوية في الكاظمية والتي قدمتها نقابة هواة التمثيل آنذاك ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ببغداد وتخرج منه عام 1945 شكل بعدها ( الفرقة الشعبية للتمثيل ) عام 1947 والتي تم حَضرُها بعد عام واحد لأسباب سياسية وتم توظيفه مدرساً للتمثيل في دور المعلمين عام 1950 وهو أول من شغل هذا المنصب في العراق بعدها عمل مدرساً في معهد الفنون الجميلة إلى عام 1957..

وقد شاهد الممثل والمخرج المسرحي جعفر السعدي أول عرض مسرحي وهو “ذي قار أو ذيول صفين” من تأليف سلمان الصفواني عندما كان تلميذاً عام 1930 في مدرسة المفيد الابتدائية ببغداد وتعرف في السنة التالية إلى الرائد المسرحي حقي الشبلي حين عرض في المدرسة نفسها مسرحيته “شهامة العرب” فشغف بالمسرح منذئذ وصعد أول مرة على الخشبة عام 1934 ممثلا في عرض مسرحي مدرسي،وانضم بعدئذ إلى اللجنة الفنية التي شكلتها جمعية “بيوت الأمة” في الكاظمية ومثل في العديد من المسرحيات الاجتماعية والسياسية في عام 1941 وبعد أن اكتسب خبرة فنية ووعى أهمية المسرح ومكانته التحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد وتخرج عام 1945 ضمن الدورة الأولى وكان من زملائه في المعهد ودورته المخرج إبراهيم جلال ونتيجة لحبه وشغفه بالمسرح شارك في تأسيس ( الفرقة الشعبية للتمثيل ) التي أجيزت رسمياً بتاريخ 12 /8 /1947 وكان أول رئيس لها عبد الكريم هادي عبد الحميد المحامي بعدها تبين للسلطات الحكومية أن هذه الفرقة تشارك في العمل السياسي وفي التظاهرات التي عمت العراق في أواخر الأربعينات من القرن الماضي خاصة أن الفرقة عرضت مسرحية “شهداء الوطنية” فضايقتها السلطات حتى نوقف نشاطها عام 1948..

عُيّن الراحل في دار المعلمين عام 1950 كأول مدرس للتمثيل في دور المعلمين في العراق وجرى انتخابه سكرتيراً للفرقة الشعبية للتمثيل بعد إعادة نشاطها الفني ثم أصبح مدرساً في قسم التمثيل والإخراج بمعهد الفنون الجميلة بعد أن نقل إليه من دار المعلمين وبقي فيه إلى عام 1957 حين التحق ببعثة علمية إلى الولايات المتحدة الأميركية للحصول على شهادة الماجستير في الإخراج المسرحي من معهد الفنون في شيكاغو وبعد عودته إلى العراق عام 1961 أعيد تعيينه مدرساً للإخراج والتمثيل في معهد الفنون وانتخب مجدداً سكرتيراً للفرقة الشعبية للتمثيل وفي عام 1963 أسس “جماعة سميراميس للتمثيل” لكنها توقفت عام 1964 بعد صدور قانون الفرق التمثيلية فانتقل إلى التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة التابعة لوزارة المعارف في حينها ونظراً لمكانة السعدي وإنجازاته الفنية اختير مع الفنان يوسف العاني عضواً في لجنة اليونسكو عام 1969 التي عقدت اجتماعاتها في القاهرة لاختيار أحسن كاتب مسرحي من الشباب عام 1974 وفي عام 1978 شارك في المؤتمر العالمي المنعقد ببرلين عن الكاتب المسرحي الألماني الشهير «برتولد بريخت» ضمن وفد ضم إبراهيم جلال وأحمد فياض المفرجي وأديب القليچي كما اختير رئيساً لقسم الفنون المسرحية في الأكاديمية وكان هذا القسم يضم فروع المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة والتربية الفنية وبقي في هذا المنصب حتى عام 1981 وبعد عطاء دام أربعة عقود أحيل على التقاعد عام 1982 وحصل في العام نفسه على جائزة أفضل ممثل في الدورة الثانية والعشرين لمهرجان براغ الدولي للأعمال الدرامية التلفزيونية التي شاركت فيها 45 دولة وذلك عن دوره في تمثيلية “الهجرة إلى الداخل” من تأليف عبد الوهاب الدايني وإخراج الفنان المعروف خليل شوقي ..

ترأس الراحل عام 1992 بعثة فنية من فرقة المسرح الشعبي إلى الأردن لعرض ثلاث مسرحيات هي “صراخ الصمت الأخرس” تأليف محيي الدين زنكنه و”الأنشودة” تأليف ألكسي آربوزوف و”ترنيمة الكرسي الهزاز ” وجميعها من إخراج الدكتور عوني كرومي وفي عام 1993 جرى تتويجه رائداً من رواد حركة المسرح العربي في مهرجان قرطاج المسرحي وباعتباره شخصية لامعة من شخصيات المسرح العراقي ومن بين الأعمال المسرحية التي أخرجها الراحل السعدي ( الدب ، هاملت عربياً ، عرس الدم ، أشجار الطاعون ، يوليوس قيصر ، أوديب ، رقصة الأقنعة ) ومثّل في مسرحيات ( نفوس ، الإنسان الطيب ، هوراس ، عقدة حمار ) ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى