الحكم مسؤولية ونظام وليست تصاوير عطوانية
![](wp-content/uploads/2020/08/received_372910120344071-scaled.jpeg)
بقلم . طالب الكعبي
بعض المسؤولين والمدراء وقادة الشرطة والعسكر يمارسون شيزوفرينيا شديدة وتناقض مفضوح بسلوكياتهم وتصرفاتهم في تمشية أمور الناس فالأخ!! مهمل بأداء واجباته وتنظيم عمل دائرته أو بسط الأمن في مدينته التي باتت عبارة عن هرج مرج فلا نظام ولا قانون والسلطة غائبة وجبانة ليلجأ هذا الأخ!! للتعويض عن هذا النقص بالبحث عن حالات فردية (عائلة متعففة… أيتام…. مريض… عائلة شهيد) ليُظهر همته وعطفه وأخلاقه السامية وهذا حسنٌ جدا بالظروف الطبيعية لكن هذا لا ينفع فعندما تكون رباناً وسفينتك معطوبة وتتعرض للغرق لا يحتاج أن تطعم أيتامها بيديك الحنونتين…
رئيس الوزراء خوية أمامك مهام وطنية جسيمة لا تظل تركز بأظهار حسن النية والقلب الحنون… الناس تريد منك مواقف صعبة ومصيرية…
كذلك المدراء والقادة والمسؤولين أن توفر فيكم من هو صادق مو مشتري المنصب فليعمل على تحصين دائرته من الخروقات وتثبيت النظام والقانون والعمل على خدمة الناس…. خلاص كافي الدائرة مو دكان لحزبك ولعشيرتك…
وأنت عيوني قائد الجيش والشرطة مو ولايتك تايهه وصايرة ولاية بطيخ تره بعض الناس أذا تعودت على الفلتان والفوضى بعد صعب جدا ترويضها… وخلي زيارة العوائل والفقراء سكتاوي وسرية حتى يصير عملك لله مو للمصور (صورني يعطواني)
صدام المقبور الطائرات الأمريكية فوك راسه وهو يگّلب بجدورة مطابخ الناس…
العراقيين أذكياء وكلشي يعرفون ما تعبر بس عالغشمة هاي السوالف