الجزئيات التدريبية والوقوع بالخطأ
الجزئيات التدريبية والوقوع بالخطأ
يكثر الحديث حول عدم التطور والنجاح وعدم وجود تخطيط بسبب الاخفاقات والسلبيات المتكررة التي تظهر خلال فترة العمل في الفرق الرياضية بشكل عام وفي بعض الأحيان يكون هناك اختيار عينات ودلائل لهذا الموضوع من الأندية المحلية والعربية والعالمية ليكون الكلام واقعي وصحيح لان الدلائل تكون حجة قوية للمتكلم.
مثلاً عندما نتكلم عن الاخفاقات والسلبيات المتكررة في الأندية الكروية المحلية فأننا لا نتكلم على نحو العموم ونخطئ العمل بشكل كامل وبذلك يتم نسف عمل المدربين لمجرد الاختلاف بوجهات النظر او لتشخيص بعض الحالات التي جعلت من العمل فيه اخفاقات وسلبيات.
عندما نتكلم عن الاخطاء الفردية والجماعية لابد من تشخيص حالة الخطأ وطرح الحل لها لكي يكون الموضوع مهم وصحيح.
الأخطاء المتكررة لا تقع بسبب الجانب المهاري للفريق لا الجانب التكتيكي والتكنيكي والخططي احياناً تكون بسبب الجانب الذهني والجاهزية الذهنية التي يمتلكها اللاعب والتي يحصل عليها من خلال منهاج عمل وفقرة ذهنية متكاملة تعتمد على الجانبين النظري والعملي.
الجانب الخططي والتكتيكي والتكنيكي والذهني والمهاري جميعها تعتمد على الجانب النظري والعملي.
هنا يكون الخطأ الذي سبب لنا مشكلة في العمل هو اما في الجانب النظري او العملي.
نحن لابد لنا من تحديد الية للوصول الى افضل طريق ممكن من أجل تجهيز اللاعبين ذهنياً الذي يعد المحرك الرئيسي للفرد.
مثال في مباراة القوة الجوية مع الزوراء شاهدنا اضاعة فرصة في الهدف مباشرة لا تحتاج إلى ضرب بالقدم بشكل قوي بل تحتاج إلى لمسة بسيطة وهذه الحالة تتكرر كثيراً في مختلف الملاعب.
لو بحثنا عن سببها نجد أن التركيز الذهني لم يكن بشكل الامثل والذي يعطي اللاعب فرص طيبة من أجل التفكير بحل وتحليل الحالة بشكل مميز وتكون النتيجة جيدة.
فواحدة من أسباب عدم التركيز هو الضغط النفسي او الجانب البدني.
فلهذا أن حددنا المشكلة يمكننا أن نعمل على حلها بشكل جيد ومميز.
لكن عندما نفكر بأنانية لن نستطيع تصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات الموجودة لدى اللاعبين.
فلهذا احياناً تكون المشكلة جزئية في العمل التدريبي لكن تحتاج إلى تشخيص صحيح وواقعي من أجل أن تتم معالجتها فهذه الجزئيات تذهب بمجهودات فريق كامل وهنا نحتاج الى مكملات فكرية تضاف للطاقم التدريبي الذي يقود الفريق من قبيل مختص نفسي وذهني.