ماهو سر الأربعة أواني التي تحوى أعضاء المصريين القدماء؟
![](wp-content/uploads/2022/05/IMG-20220426-WA0001.jpg)
يوضح مفتش الآثار محمد عبد الرحيم من محافظة قنا، الأواني الكانوبيه وعلاقتها بالتحنيط لدى المصريين القدماء
أن سر التحنيط لدي المصريين القدماء لا زال سر عجز عنه العقل البشري عن فهمه وخلال عملية التحنيط لم يتركوا المصريين اي شيء بمحض الصدفه ولكن كل ما قاموا به كان محسوبا بكل دقه مما ادي الي التذوق الفني والإبداع والرقي وكل هذه الكلمات لا تكفي وصفا لأجدادنا العظماء، حيث كل ما تم اكتشافه من مقابر لقدماء المصريين نجد في هذه المقابر ادوات و أواني وكان جميعها بمثابة رموز ودلالات وفلسفه خاصه بالمصريين القدماء وكل مايتعلق بالمتوفي وخاصة الاواني الكانوبيه.
وماذا يعنى إسمها، ولماذا أطلق عليها علماء المصريات هذا الاسم،
الأواني الكانوببه استخدمها المصري القديم خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ احشاء المتوفي لتجيهزه بالعالم الآخر الأبدي ،حيث كانت هذه الأواني تصنع من الحجر الجيري او الفخار ،وعلي الرغم من ذلك الا أنه لم يتم حفظ جميع الأعضاء في إناء واحد ولكن تم عمل اربع أواني كانوبيه لحفظ كل عضو في اناء “المعده-الامعاء-الرئتين-الكبد” وعلي الرغم من تلك الأعضاء الا أن هناك عضو أساسي ومهم في جسم الإنسان الا وهو “القلب” لماذا لم يحفظ القلب في إناء مثلهم، يترك القلب في جسد الميت لاعتقادهم الراسخ ان القلب مقر الروح.
ويضيف مفتش الآثار وكان لكل إناء اسم ففي الإناء الذي يأخذ شكل قرد البابون يسمي”حابي”ومسؤلا عن حفظ الرئه.
والاناء الذي يأخذ الشكل الآدمي يسمي “امنستي”ومسؤلا عن حفظ الكبد.
والاناء الذي يأخذ شكل ابن آوي يسمي”دوا موتف” ومسؤلا عن حفظ المعده .
والاناء الذي يأخذ شكل الصقر يسمي”قبح سنواف” مسؤلا أيضا عن حفظ الامعاء.
وأخيرا كان كل إناء من الاواني الكانوبيه الأربعة بيصوروا واحدا من أبناء حورس الأربعه كحراس للأعضاء داخل الأواني لكي يبعث في العالم الآخر والحياة الابديه.
ويؤكد عبد الرحيم أن كل هذا لا يعتمد علبهم فقط فى العلم والاكتشافات بل توجد مصادر كثيرة مصريه وأجنبية تؤكد كل كلامنا منها
مصدر الأثار المصرية في وادي النيل جيمس بيكي.