اساتذة قسمنا سير وعطاء
( اساتذة قسمنا سير وعطاء) بقلم ا.د. علي خيري مطرود
ولد الاستاذ الدكتور خضير مظلوم فرحان ضاحي البديري
في محافظة ذي قار ، في الاول من تموز 1955، ويظهر من تاريخ الولادة أن تاريخ ولادته المحدد لم يسجل بالضبط، وبعد أن تلقى تعليمه الاولي والمتوسط والثانوي في مدينة الفجر، التحق بجامعة بغداد، كلية الآداب، وحصل منها على درجة البكالوريوس في التاريخ، بين عامي ( 1978-1979) وبشغف كبير وحب لاختصاصه أكمل الدكتور خضير فرحان البديري دراساته العليا في ذات الكلية والقسم فحصل على شهادة الماجستير عام 1987، ومع أنه التحق بالجيش لأداء الخدمة العسكرية، غير أنه ظل حريصاً على متابعة دراساته العليا وبعد جهود مضنية تمكن من تأمين قبوله في الدكتوراه في ذات الجامعة والكلية والقسم فحصل وبتفوق على درجة دكتوراه فلسفة في التاريخ الحديث والمعاصر عام 1991، متخصصاً بتاريخ ايران، ولم يقف عند ذلك الحد فولعُه الاستثنائي بالتاريخ دفعه للحصول على شهادة ما بعد الدكتوراه من جامعة طهران في الجمهورية الاسلامية الايرانية عام 2011، عن موضوعه (الدور السياسي للبازار في الثورة الدستورية الإيرانية 1905-1911).
عُين مدرساً مساعداً في معهد إعداد المعلمات – واسط في 27 أيلول 1988 على ملاك وزارة التربية، ثم أنتقل بعدها الى كلية الآداب – جامعة الكوفة في عام 1992، رقيَّ بعدها من مرتبة مدرس الى استاذ مساعد في كلية الآداب – جامعة الكوفة في 26/ 12/1995 . وفي ايلول 1998 نقل من كلية الآداب – جامعة الكوفة الى جامعة القادسية / كلية التربية – واسط بمرتبة استاذ مساعد ، حصل على لقب الاستاذية في 9/ 3/ 2002، ثم حصل بعد ذلك على فرصة ” التفرغ العلمي ” في جامعة طهران / الجمهورية الإسلامية الإيرانية , ولمدة عام كامل اعتباراً من 5/12/2010 ولغاية 4/12/2011 لكتابة البحث العلمي الموسوم (الدور السياسي للبازار في الثورة الدستورية الإيرانية 1905-1911). لمتطلبات شهادة ما بعد الدكتوراه من جامعة طهران، أُحيل إلى التقاعد لإكماله السن القانونية للتقاعد في 4/ 7 / 2021
وخلال مسيرته تلك تولى الدكتور خضير مظلوم البديري عدداً من المناصب والمهام الادارية والعلمية من بيها على سبيل المثال، رئاسته لقسم الجغرافية في كلية الآداب-جامعة الكوفة، ومعاون عميد للشون الادارية والعلمية في كلية الآداب –جامعة الكوفة، وأميناً لمجلس الكلية ذاتها، كما تولى مهام رئيس قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية –جامعة القادسية ومعاون عميد للشؤون العلمية والدراسات العليا في كلية التربية-واسط جامعة القادسية، ثم عميداً للكلية ذاتها بعد سقوط النظام عام 2003، ورئيساً للجنة الترقيات المركزية في جامعة واسط وعضواً للجنة الترقيات الفرعية في كلية التربية ، وأخيراً رئيساً لتحرير مجلة واسط للعلوم الانسانية.
ثانياً: العوامل التي أسهمت في نشوئه الفكري .
من المعروف في الغالب أن شخصية الفرد وفي أحد أوجه تكوينها الوجودي تعكس مجموعة من العوامل التي تنتج جميعها نمطاً معين تسلكه تلك الشخصية فيتحول مع مرور الوقت الى نوع من الاطار العام الذي تسير فيه تلك الشخصية، وفي حالة شخصيتنا محل البحث فمن المؤكد أنها كانت نتاج مجموعة متنوعة من العوامل والظروف التي أسهمت في بناء شخيصته لاسيما في مجالها الأيديولوجي والعلمي، ويمكن لنا اختصاراً أن نقسمها الى الاتي:
أولاً: البنية السياسية والايدلوجية التي كانت سائدة يومذاك .
لا يخفى على أحد أن محافظة ذي قار التي ولد فيها الدكتور خضير البديري كانت ولا زالت بوتقة انصهرت فيها مختلف التيارات والأيديولوجيات الفكرية والسياسية ولذلك من النادر أن تجد أحد ابناء تلك المحافظة بعيد عن تلك التأثيرات، ومن هنا كان تأثير الواقع السياسي والفكري في تلك المحافظة كبير على شخصية دكتور خضير مظلوم البديري وتكوينه السياسي والفكري، فمن الادبيات السياسية والثقافية التي كانت سائدة تشرب المعرفة وتبنى اعتقاداته السياسية والايدولوجية، ومع أن الدكتور البديري حاول قدر الامكان التزام الوسطية في تعاطيه مع أي فكر سياسي أو أيديولوجي غير أن طريقة تفكيره تظهر بين الفينة والاخرى ميلاً لليسارية بمفهومها الاصلي بعيداً عن التطرف، وظهر واضحاً في بعض كتاباته التزامه الموضوعية تجاه النشاط اليساري في العراق بصورة خاصة وفي العالم بصورة عامة ولذلك ظهر الرجل مدافعاً عن مرحلة الزعيم عبد الكريم قاسم التي تبنها اليساريون بصورة أو أخرى ورفض التطرف في القول أن تلك المرحلة ربما كانت سبب رئيس للمشاكل التي عانى منها العراق في المرحلة اللاحقة .
ثانياً: البيئة الادبية والمعرفية.
لا يختلف اثنان على أن ذي قار بكل اقضيتها وقراها منبع المعرفة بمختلف تنوعاتها واشكالها، كما أنها مورداً صدر للحركة الثقافية الالف الاسماء العريقة التي شكلت عماد مختلف الفنون والآداب عبر تاريخ العراق لاسيما الحديث منه، سواء اكان ذلك على مستوى الشعر أو الغناء أو التمثيل أو غيره من فنون وضروب الادب، وفي اجواء مماثلة فمن الطبيعي أن يتأثر الدكتور خضير مظلوم البديري بتلك الروح العبقة ولذلك نمت لديه موهبة تذوق الشعر وحفظه بل ونظمه على استحياء في بعض الحالات دون أن يسجل لنفسه صفة الاديب أو الشاعر، غير أن كل من قرأ للرجل مقالاً أو كتاباً أو التقى به في جلسة اجتماعية خاصة يتلمس حرصه على انتقاء المفردات الادبية السامية وتحدثه بلغة عالية حتى في مفرداته اليومية حتى أن كتبه ومقالاته تكاد لا تخلو من المفردات المنمقة، مع حرصه على عدم طغيانها على الاسلوب الاكاديمي في كتاباته التاريخية.
ثالثاً: البيئة الاجتماعية .
أثرت تلك البيئة على الدكتور خضير مظلوم البديري من جانبين الاول ، نشأته الاسرية وتحمله لروح المسؤولية منذ صغره بعد وفاته والده مبكراً ما أشعره بوجود فراغ أسري كان لابد من ملئه بصورة أو أخرى، لذلك غادر الدكتور خضير مظلوم البديري حياة الطفولة واللهو مبكراً واستشعر حجم المسؤولية التي باتت تنتظره لاسيما مع كونه الولد الوحيد في العائلة ما زاد من حجم ونوعية تلك المسؤولية، فكان حريصاً على أن يشاطر والدته تلك المسؤولية وذلك ما قربه منها كثيراً ليعدها فيما بعد أكثر شخص اثر في مسيرة حياته ولذلك حين سأل في مقابلة أجراها مع صحيفة الزمان بتاريخ السابع من كانون الأول عام 2017، عن أهم من أثر في حياته، أجاب قائلاً” هناك من لم يكن مثلي في الحياة حسب ، بل كل حياتي ، وقلاع عصوري، وبهجة صباحاتي ، ودفء مساءاتي ، هي حمامة الفجر وقيثارة الصبر والدتي ، رحمها الله برحمته الواسعة ، فهي سر نجاحي ، وعنوان اندفاعاتي باتجاه طلب العلم والعُلى ، إذ رعتني منذ كنت صغيراً في الثانية من عمري ، وسهرت على مستقبلي بعد رحيل والدي ، رحمه الله برحمته الواسعة، إلى جوار ربه، فظلت قنديل فرح تُضيء حياتي طيلة أيامي حتى تخرجي من الدكتوراه عام 1991 وابقاها الله جل عُلاه إلى أن اطمأنت على مستقبلي، وتأكدت في الوقت نفسه من أن جهودها تجاوزت صلوات القانتين ، فغادرت في العام 1992 لتكون في رحمة رب عظيم ، غادرتنا ولكنها لم تفارقني، فكانت في الحقيقة رمز الأمومة المحملة ببيادر المحبة، وروح الإخلاص والتضحية”، ويظهر النص حجم تأثر الدكتور خضير مظلوم البديري بوالدته لاسيما في مسيرته المهنية.
أما الجانب الاخر، ومع أنه تنقل في السكن بين أكثر من منطقة، غير أن المجتمع العشائري المحافظ هو ما كان سائد في أغلب الحالات، ويعلم الجميع أن المجتمعات ذات الطبيعة العشائرية تتطلب مجهود كبير لأثبات الذات والتمسك بالأعراف والعادات والتقاليد، لاسيما بالنسبة لطفل تحمل المسؤولية مبكراً فكان عليه تأدية دور الرجل البالغ المسؤول، فأسهم ذلك في حرمانه من عيش مرحلة طفولته بصورة فطرية واضطر للتخلي عن الكثير من حقوق الطفولة واستحقاقاتها لصالح تحمل المسؤولية كاملة، ما أسهم على المدى البعيد في صقل شخصيته التي اتسمت بالعصامية والتفاني .
ثانياً: مؤلفاته ومنهجه في كتابة التاريخ !
لسنا هنا بصدد تعداد مؤلفات الاستاذ الدكتور خضير مظلوم البديري، بقدر رغبتنا في بيان طبيعة منهجه في دراسة وكتابة التاريخ، والواقع أن تتبع منهجية الدكتور البديري لا يمكن أن تغطيها أوراق معدودة بل تحتاج لدراسة موسعة، فمع مؤلفاته المتعدة والمتنوعة التي جاوزت (16)، مؤلفاً الى جانب عدد لا يحصى من الابحاث والدراسات والمحاضرات، أتبع منهجية دقيقة صارمة رفض خلالها رفضاَ قاطعاً الاجتهاد في قبالها أو محاولة التقليل منها إلا فيما يعززها، ومنهج الاستاذ الدكتور خضير مظلوم البديري أرتكز على قاعدتين أساسيتين استندت عليها مجموعة متنوعة من الضوابط المنهجية والمعرفية .
القاعدة الاولى : قاعدة فهم التاريخ والنظر له.
يقصد بهذه القاعدة أن الاستاذ الدكتور البديري يرفض وبصرامة فكرة أن يكون التاريخ مجرد أخبار وأحداث ماضية تقرأ للإفادة منها حسب وجهة نظر البعض، ويصر على أن التاريخ ليس مجرد حدث ماضي بقدر ما هو ” حلقة في سلسلة وجودية مترابطة وأي قطع فيها يقود الى فقدان تطور الفهم الانساني للتقدم البشري والحضاري”، مما يعني أن فقدان أو ضياع أي حلقة من تلك السلسلة سيتسبب في قطع “فهم ” الوجود البشري ومحاولة التعامل معه بلحاظ الزمان والمكان الذي يدرس فيه. وبناء على تلك الرؤية حرص الدكتور البديري على أن يتعامل مع أي حدث سواء على مستوى نص أو فرد، بوصفه طرفاً في معادلة لا يمكن أن تدرس بصورة مجردة ومنفصلة عما قبلها وعما بعدها، وأن تدرس ضمن نطاق مؤثرات خاصة وعامة، داخلية وخارجية، ذاتية وموضوعية.
القاعدة الثانية : المنهجية في كتابة التاريخ.
في هذه القاعدة يلتزم الاستاذ الدكتور خضير مظلوم البديري بمنهجية صارمة في تناوله للنص وتوثيقه والتعامل معه، توارثها على ما يظهر من ثلة أستاذيه الذين تعلم على ايديهم ولشدة تعلقه بهم ويقينه بقوة منهجيتهم وبأنهم ممن وضعوا أصول ذلك المنهج فأنه رفض الخروج على منهجم في الكتابة والتوثيق ، وفي مقدمتهم الراحل الاستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد وهو صاحب مدرسة تاريخية عراقية خالصة أو يكاد، ويظهر مدى تأثر الاستاذ الدكتور خضير البديري بأستاذه خلقاً ومنهجاً بتكراره في العديد من المواقف لمدى اعجابه وتعلقه بأستاذه الدكتور كمال رحمه الله ففي ذات اللقاء مع صحيفة الزمان وفي معرض اجابته عن الاشخاص الذين تأثر بهم أجاب ومن دون تردد قائلاً: ” أما من كان مثلي الأعلى في الجانب العلمي خلال مسيرتي العلمية، فهو أستاذي الجليل الأستاذ الدكتور كمال مظهر أحمد، الذي درسني في المراحل الثلاث البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في كلية الآداب/جامعة بغداد، إذ كان قبلتي العلمية، وله الفضل الكبير عليَّ ، إذ منحني الثقة في نفسي لأن أخطو خطوتي الواثقة في البحث العلمي في المراحل كافة، ولازال يشكل الهاجس الخفي الذي لا يفارق توجهاتي العلمية”.
ثالثاً: مؤلفاته :
طالما كان قلم الاستاذ الدكتور خضير مظلوم البديري غزيراً في انتاجه ، فمع أنه أشرف وناقش مئات الاطاريح والرسائل وقوم العشرات منها، غير أن ذلك لم يمنعه من التفرغ لتأليف سلسلة طويلة من المؤلفات القيمة التي تحولت اليوم لمراجع لا غنى للباحثين عنها، لاسيما من يكتب في تاريخ أيران أو تركيا، ونزولاً عند شروط المؤتمر بالتزام بعدد محدد من الصفحات، فأننا سنقصر الحديث عن التعريف العام بأهم مؤلفات الاستاذ الدكتور البديري، ومنها:
1-الموقف البريطاني من الثورة الدستورية في أيران 1905-1911 وهو من الكتب القيمة على الرغم من محلية طباعته التي تمت في مدينة الكوت عام 2005 غير أن قيمته العلمية اثبتت مع اعتماده بصورة مطلقة تقريباً مصدراً من قبل الباحثين ممن كتبوا عن تلك الحقبة من تاريخ أيران وفيه عكس الدكتور البديري رؤيته التحليلية لمجريات الاحداث في تلك المرحلة.
2-أيران تفاقم الصراع الدولي وأثره في سقوط رضا الشاه وعقد مؤتمر طهران 1941-1943 شكل الكتاب تتمة تاريخية لدراسة مرحلة جديدة من تاريخ ايران، وأورد الباحث في الكتاب الذي صدر في عام 2007 عن مطبعة دار الضياء للطباعة والتصميم. النجف الأشرف، سلسة من النقاشات العلمية التي عززت عدد من القناعات المعرفية التي طرحها الدكتور على طلبته خلال محاضراته التي القاها سواء في الدراسات الاولية أو العليا.
3-فصول من تاريخ أيران الحديث والمعاصر “الجز الأول “، العهد القاجاري 1796-1925كتاب صادر في عام 2008 مطبعة دار الضياء للطباعة والتصميم في النجف الأشرف، والجزء الثاني ” مرحلة العهد البلهوي” والكتاب موسوعة معرفية اشتملت على عدد من الابحاث التي اختلفت في الموضوع والتسلسل التاريخي ، لكنها اتفقت بوحدة الهدف والموضوع ويعد بحق مرجعاً مهماً لتاريخ ايران الحديث والمعاصر.
4.أيران في ظل انتفاضة التبغ والتنباك 1890-1892 دراسة في السياسة الداخلية كتاب صادر في عام 2009 مطبعة دار الضياء للطباعة والتصميم. النجف الأشرف، وأكد المؤلف بأن تأليفه للكتاب جاء فضلاً عن قيمة الموضوع العلمية، لأثبات الرأي الذي تبناه عدد من الباحثين والقائل بصعوبة الكتابة بموضوع أو حدث تاريخي لا يغطي مدة زمنية طويلة لقلة المعلومة وصعوبتها، فأثبت البديري بأن قيمة الموضوع والحدث التاريخي لا تتعلق بحدود مدته الزمنية أو منطقة جغرافية التي يغطيها، والكتاب مليء بعشرات النصوص والاقتباسات عن وثائق بريطانية وإيرانية عززت كثيراً من قيمته العلمية .
5-التاريخ المعاصر لإيران وتركيا كتاب صادر عام2009 مطبعة دار الضياء، النجف الأشرف طُبعَ للمرة الثانية في دار العارف للمطبوعات .بيروت -2015، والكتاب حقق انفراده معرفية في كونه يستخدم ككتاب منهجي درس في العديد من جامعات العراق، وفي ذات الوقت كتاب معرفي ومصدر رجع اليه عشرات الطلبة والباحثين، ومع أن الكتاب تناول بالبحث والدراسة دولتين مهمتين، غير أن الدكتور البديري نجح في خلق حالة من التوازن المعلوماتي والمعرفي بين تاريخ الدولتين ونجح في تفكيك الارتباط التاريخي بينها ومدى تأثر احدهما في الاخر.
6.الدور السياسي للبازار في الثورة الدستورية الإيرانية 1905-1911 بيروت 2012، وهو من أهم الكتب التاريخية التي أرخت لمرحلة تأـسيسية وحساسة من التاريخ الايراني وما عزز قيمة الكتاب اعتماد الباحث على سلسلة طويلة ومعقدة من الوثائق والمصادر الفارسية والاجنبية.
7-.دكتور مصدق والعراق ، موقف الرأي العام من الأحداث السياسية في ايران 1950-1953 العارف للمطبوعات بيروت 2012، زاد من قيمة الكتاب المعرفية أنه في الاصل دراسة علمية للباحث للحصول على رسالة الماجستير، وهي من دون شك من أفضل المصادر التي استعرضت مرحة مشتركة من تاريخ البلدين.
8.أيران في السياسة البرطانية1896-1921العارف للمطبوعات .بيروت 2013، والكتاب كسابقه عبارة عن دراسة للباحث للحصول على الدكتوراه ، ما ضاعف القيمة العلمية للمؤلَّف
9.موسوعة الشخصيات الإيرانية للعهدين القاجاري والبهلوي 1796-1979 بجزئيين العارف للمطبوعات. بيروت 2015، وهي من أدق وأفضل الموسوعات التي لخص سيرة ومنجزات عدد كبير من الشخصيات الحكومية والدينية الايرانية، وبات من دون منازع المصدر الرئيس لتثبيت تعريفات تلك الشخصيات من قبل الباحثين، فضلاً عن الافادة من تلك الشخصيات من قبل طلبة الدراسات وتحويلها الى أطاريح دكتوراه ورسائل ماجستير.
10- المناورات البريطانية في ظل أحداث الثورة الدستورية 1905–1911، دار تموز، دمشق، 2019
11- تاريخ الوزارات الإيرانية في العهد القاجاري 1796– 1925، بعشرة أجزاء، دار العارف للمطبوعات، بيروت، 2019 .
12- علي رزم آرا ودوره السياسي في إيران حتى عام 1951، دار العارف للمطبوعات، بيروت، 2020
13- التحديث في الدول الاسلامية المعاصرة (تركيا– إيران– ماليزيا– اندونيسيا– الباكستان)، دار العارف للمطبوعات، بيروت، 2020
14- رضا بهلوي والعرش الإيراني 1878– 1925، دار العارف، بيروت، 2021
15 – بريطانيا والنفط الإيراني رؤية جديدة في الأطماع البريطانية حتى عام 1953، دار العارف للمطبوعات، بيروت، 2021
أما بالنسبة للأبحاث العلمية فهي اكثر من أن تعد، ومنها:
العلاقات الفرنسية- الإيرانية 1804-1809
أزمة هرات وأثارها في السياسة الإيرانية 1837-1852
سياسة أيران الخارجية تجاه هرات 1852-1856
أذربيجان الإيرانية وأثرها في السياسة الروسية 1909-1914
النفط وأثره في السياسة الإيرانية 1925-1933.
قوة بنادق جنوب فارس
سياسة ناصر الدين شاه تجاه هرات 1856-1857
الضغوطات البريطانية-السوفيتية وأثرها في السياسة الإيرانية 22حزيران -25 آب 1941.
الموقف الأمريكي من المعاهدة البريطانية -الإيرانية 1919
القضية الإيرانية في مؤتمر طهران عام 1943
السياسة النفطية الإيرانية 1951
#جامعةواسط_كليةالتربيةللعلوم_الانسانيةقسم_التاريخ