فروغ فرخزاد… الشاعرة الأيرانية الخالدة
![](wp-content/uploads/2022/04/received_363276775718353.jpeg)
صحيفة الغراف الادبية
1
عن فروغ فرخزاد
اعتقد ان الله عوض الشاعرة الايرانية. فروغ فرخزاد خيرا برحيلها المبكر فقد ماتت في عز الشباب في الثانية والثلاثين من العمر بعد ان كتبت ثلاثة مجاميع شعرية أسير و ديوار وميلاد ٱخر تولت شقيقتها بوران فرخزاد جمع اعمالها وكل شيء عنها والتواصل مع الاعلام. في كل شيء يخص الشاعرة التي ماتت في حادث سير لم تكن فروغ مؤمنة بل كانت متحررة تحيا كما تحب لكن لانها موهوبة وصاحبة تجربة شعرية كبيرة هيإ لها الرب اخت مثل بوران واخ مثل فريدون فرخزاد المطرب الذي ذاع صيته في حياتها غنى قصائدها وتابع اخبارها
اما الرجل الذي احبته (ابراهيم گلستان الكاتب والمخرج فكان يتهرب من الصحفيين بشإن علاقته معها لكن رسائلها له صدرت وقال انه هو من اوصل تلك الرسائل الى وسائل الاعلام تبدو الشاعرة في تلك الرسائل عاشقة من طراز خاص لكنها رسائل ثرية ادبيا وليست مجرد عاشقة
كل الاسباب تهيات لها ان تكون على ما هي عليه من مجد وشهرة ومحبة
أحدى قصائدها بالفارسية وترجمتها العربية
جمعه…تولدی دیگر
جمعه ی ساکت
جمعه ی متروک
جمعه ی چون کوچه های کهنه ‚ غم انگیز
جمعه ی اندیشه های تنبل بیمار
جمعه ی خمیازه های موذی کشدار
جمعه ی بی انتظار
جمعه ی تسلیم
خانه ی خالی
خانه ی دلگیر
خانه ی دربسته بر هجوم جوانی
خانه ی تاریکی و تصور خورشید
خانه ی تنهایی و تفأل و تردید
خانه ی پرده ‚ کتاب ‚ گنجه ‚ تصاویر
آه چه آرام و پر غرور گذر داشت
زندگی من چو جویبار غریبی
در دل این جمعه های ساکت متروک
در دل این خانه های خالی دلگیر
آه چه آرام و پر غرور گذر داشت …
فروغ و خواهرش گلوریا
جمعة. مجموعة ميلاد آخر
جمعة صامتة
جمعة مهجورة
جمعة كأنها زقاق قديم مأساوي.
جمعة الأفكار الكسولة المريضة
بيت فارغ
بيت وحيد
بيت ضيق
بيت مغلق في وجه الشباب
بيت مظلم وشمس متخيلة
بيت للوحدة والظنون
بيت نجوم كتاب صور خزانة
آه لقد كانت سليمة ومليئة بالغرور
حياتي التي تشبه ساقية بعيدة
في قلب هذه الجمعات الهادئة المهجورة
في قلب هذه البيوت الفارغة
آه كم كانت مليئة بالغرور
حياتي التي مرت
فروغ فرخزاد وأختها غلوريا
ترجمتها عن الفارسية
رسمية محيبس