آخر الأخبار
وزير العمل الدكتور احمد الاسدي في حديث خاص : - رفعنا شعار "لا نورث الفقر لأبنائنا" ووضعنا خطة شاملة... مركز ميسان لأمراض وجراحة القلب ينجح بزراعة جهاز مزيل الرجفان البطيني ثنائي الأقطاب وإجراء تداخلات قس... مستشفى الموانئ التعليمي في البصرة يجري عملية فتح الرغامى والقصبة الهوائية لمريض بعمر 23 عامًا وزارة الداخلية تعزي برحيل اللواء أحمد عبد الواحد السوداني يختتم حملته بإعلان خطة تمتد لـ2050: لاتسمحوا بعودة أصحاب الأزمات الانتخابات تقترب.. المفوضية تفصل سجلات العسكريين عن المدنيين أمام 700 مراقب دولي السوداني يؤكد جاهزية الاقتراع ويدعو البغداديين للمشاركة الواسعة الأسود تبدأ التحضيرات في بغداد  استعدادًا لمواجهتَي الإمارات ضمن الدور الإقصائي المؤهل إلى كأس العال... رسميًا قرعة الملحق العالمي ستجرى يوم الخميس العشرين من الشهر الجاري بمدينة زيوريخ السويسرية . القيادة العامة لسرايا السلام تقرر طرد الذوات المدرجة أسماؤهم في أدناه، وتوجه الجميع الى مقاطعتهم وعد...
ألمقالات

بين حانة ومانة ضاعت الحلانة

بين حانة ومانة ضاعت الحلانة….
جمعه الحمداني…
مثل شعبي قديم بات يختصر حال المشهد الانتخابي في العراق …
حيث يتقاذف المرشحون أصوات الناخبين بين نفوذ المال وسلطة القرار وسط غياب واضح للعدالة الانتخابية…
التي يفترض أن تضمن المنافسة النزيهة في ظل ما تشهده الساحة من تحركات محمومة لبعض المرشحين …
الذين يوظفون المال السياسي للتأثير على إرادة الناس وتوجيه أصواتهم نحو جهات محددة عبر شراء الذمم …
وتوزيع المساعدات وكأن الانتخابات ساحة تجارة لا ميدان خدمة عامة…
الواقع الانتخابي اليوم يعاني من استغلال النفوذ والسلطة إذ يدخل بعض المرشحين السباق.
محملين بإمكانات الدولة وعلاقاتها في الوزارات والمؤسسات محاولين فرض نفوذهم …
على الجمهور مستخدمين أدوات الدولة لتلميع صورتهم…
وكسب التأييد فيما يبقى المرشح المستقل أو صاحب الكفاءة محاصرًا…
بقلة الإمكانات وضعف الدعم الإعلامي في معركة غير متكافئة…
وبين هذه الممارسات تتشتت ثقة المواطن الذي يرى أن اللعبة محسومة…
مسبقًا لمن يملك المال والنفوذ فتضيع أصوات الناس بين وعود خادعة…
ومشاريع مؤجلة ويغيب الأمل بولادة طبقة سياسية جديدة….
قادرة على التغيير ومع اقتراب موعد الانتخابات تتزايد الشكاوى من استخدام المال السياسي في الحملات الانتخابية …
بصورة علنية دون رادع حقيقي مما يطرح تساؤلات حول جدية الجهات الرقابية في متابعة تلك التجاوزات …
وما إذا كانت ستقف على الحياد أم ستغض الطرف أمام سطوة الكبار ليبقى المشهد الانتخابي محصورًا بين حانه ومانه…
وتبقى الحلانه أي المواطن البسيط الخاسر الأكبر في لعبة المصالح السياسية..
التي تقودها كتل سياسية فاسده تستخدم المال السياسي لدعاياتها الانتخابيه وهنأ يكمن السؤال من اين اتي ذلك المال والماذا الجهات الرقابيه لاتحاسب من يستخدم المال السياسي للدعايه…
العراق اليوم ليس عراق الامس فأ عراق اليوم اصبح واع متمرس واصبح قادرأ على ان يجد لنفسه مخرجأ ..
من تلك المخرجات السياسية التي باتت تعصف بالبلد واعادته الى قرون مضت دون تحقيق منجزات حقيقية على ارض الواقع..
فقط شعارات رنانه نشاهدها هنا وهناك ..
وهذا دليل واضح على غدم رؤية سياسية حقيقية لدى جميع المرشحين..
نشاهدهم بين التقاذف والتكالب على اساليب مختلفه بينهم لكن في الحقيقة الطريق واحد وهو قبة البرلمان التي اصبحت مصدر نفوذ ورزق كبير يتقاسمه من في السلطه..
وبين حانة ومانه ضاعت الحلانه..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى