حوارات مع المبدعين


حوارات مع المبدعين الشاعر/جمال بعلي. الجزائر
حاوره /كمال الحجامي
ضمن لقاءاتنا الحوارية الشيقة نستطلع ماتجود به قريحة الشاعر والكاتب من ادوات ادبية وثقافيةه متعددة وبالتحديد كتب في قصيدة النثر ذات الجملة المفتوحة واستطاع أن يصدر العديد النتاجات في مجال الشعر وبعض من اجناسه الادبية الأخرى وفي مسيرة حياتها تأثر (بعلي)بالكاتب الكبير عميد الادي العربي/الدكتور/طه حسين/ومن الشعراء الجزاءريين/كمنفذي زكريا/والشاعر/محمد العيد ال خليفة كما تاثر بالشاعر الشعبي الكبير / احمد فؤاد نجم/فكل التقدير والامتنان لشاعرنا في هذة الحوارية
&&::نرى بأن الادب العربي القديم يتسم بجمال بلاغته في اللغة الفصحى بينما ادبنا الحالي المعاصر هناك اختلافات في اللغة والطرح في المعاني اللغوية..كيف تكون هذةه المقارنة اللغوية من ذلك الشان الادبي .
ج_ اللغة كائن حي يخضع أيضا لنواميس التغير . إن تهذيب اللغة القاموسية كانت من مطالب النهوض بالعربية .
أو إعادة بعثها، حتى في علوم النحو. أرى أن العربية اليوم لها جمالياتها، وتحافظ على نصاعتها في المنجز الثقافي الإبداعي و ترتكز على الكثير مما استحذتته التكنولوجيا . يبقى حديث الشارع يختلف عن لغة المخاطبة في الأزمنة السابقة.
$$:: التعريف للواقع الاكاديمي في محور اصداراتك ليس بالعنوان السهل أو البسيط لكي يكون المغزى أو المعنى أكثر دقة وأكثر فهمامجازيامن الدراسة النظرية في مجال سعيك الادبي وفهمك لهذة العناوين المتعددة في اصداراتك
ج_ أعتقد أن عتبة العنوان هي أول دهشة المتلقي. العنوان و التصميم هو الرؤية البصرية التي تورط القارئ في خوض تجربة قراءة المتن. أنا أختار العناوين، قصيدة الديوان وتكون نصا من ضمن المجموعة، أوعنوانا هو روح الديوان …ديستوبيا مدينة يحتويها الغبار هو مزج بين عنوانين في المجموعة. الديوان الجديد هو تعبير على إنقلابية القيم، وإنهيار المجتمع البشري .
$$::يعنبرخ مجال النقد الفكري شرارة وتوجيه بجانب التغيير وتبسيط مفرداته التي يستقيها الرواد الاختصاص في التوثيق المنطقي فكيف يمكننا نشر الوعي وادراكه وسلاسة بحوثه لدىه الاخرين بصورة تلقاءية قابلة للفهم والادراك
ج_ لم يعد الشعر ترفا وما كان، ألم يقل عمر “كان علم قوم ليس لهم غيره. الشعر نص تحريضي تجاوزي للمألوف ، تخطي لرتابات الخطاب بتلوناته. إن إلتزام الشاعر بفكرة التغيير و محاربة أدواء النفس والمجتمع، يجعله قريبا من تطلعات الشعوب. إن الإنغلاق في نص ذاتي، قد يؤدي إلى ما يعرف ( الإغتراب) و الغموض الذي يعاب على النص الحداثي. الشاعر من المثقفين الذين يدخلون المجتمع لمحاربة القبح كيفما يتشكل.
&&::كيف تصل بمفهومك (الشعرية النثري) في الكلمة الحقة والراي السديد وتكونه قريبة جدا من المتلقي في مسار حكمها البلاغي
ج_قصيدة النثر كما قال روادها وكما هو ملاحظ في الراهن الثقافي ، هي نص الإنسان الجديد. تطور فلسفة الجمال و الذوقية، يتشكل من خلال تطور جملة من الفنون كالموسيقى و المسرح و الفنون التشكيلية، بل إنبثاقات نصية تناصت في مدارس من الفنون التشكيلية ( سريالية، تحريدية…) .
&&::في الاونة الاخيرة اصبحت مواقع النواصل المجتمعي سيف ذو حدين/سلبي وايجالي ميفغ نحتاج الى تجربة مفهومةه وسلاسة لدىه القارى بفهم وادراك مشتركة
ج_ العلم دائما سلاح ذا حدين، إن سفسطه المنتهزون فهو إلى القبح، وإن أخذ به أهله بنى الحضارة والتمدن. أنا استفذت كثيرا من هذه الثورة التكنولوجيا واستحذاث هذه الفضاءات من التواصل …استطعت تحرير الزمن من ضيقه، أو من بعده الواحد كما يقولون . اليوم نحن أكاديميا
أمام _القصيدة التفاعلية _ قصيدة التشكيل البصري على ضوء ( المساحة المضاءة ) على الجهاز.
$$::مناقشة المشاهد التي تقوم بها الصحيفة في مساحةحرة التجارب معاصرة وحديثة.كيف تستلهم في اراءك لهذة الصور الورقية بين مسمياتها الورقيةه سواء كانت عربية أو في لغات أخرى
ج_ انا كانت لي تجربة في ملحقات أدبية إعلامية . النوادي أيضا فضاءات لتفجيير الطاقات الإبداعية …
كما قلت فتحت لنا التكنولوجيا قدرة التواصل، إذ اصبح العالم في العرف الإعلامي مجرد قرية صغيرة . أنا أنشر في كثير من المنتديات كل ( الحوار المتمدن) و جرائد إليكترونية . وهناك تجارب محترمة لبعض المجلات في ترجمة نصوصنا إلى مختلف اللغات مثل الإنجليزية .
&&كيف تسهم في بناء جسور التعايش السلمي وتبادل الخبرات وهل هناك حلول جذرية لتلك الفعاليات الأدبية في وجهات النظر في الثقافات المتعددة
ج_ أولا التأثير كقيمة تفاعلية، يقوم على التثاقف وحوار الحضارات . وان في عصورنا الأدبية من ( العباسي وانفتاحه على فلسفات و متون اليونانيين الفارسيين …) إلى الاندلسي…
حدثت تلك النقلة في مختلف العلوم، حتى الشعر أصابه من تحديثات المولدين بعضها. يبقى التمكن من الثقافة المحلية أو ( فلسفتنا ) حتى لا يستنسخنا الوافد من فلسفة الغالب
و بالطبع الغزو يمتد في الفراغ.
$$:: كيف تصل بنتاجك إلى الجانب الاخر من الدول الاجنبية في بلاغة مجاميعك ودواوينك الشعرية إلى لفاته اخرى لكي يطلع عليها المتلقي الاجنبي برحابة صدر وجمال الكلمة
ج_يبقى ذلك دور مؤسسات النشر في تمكين النص الشعري من الترجمة . و للجامعات و الأكادميين أهل الإختصاص، في نقل تجربة الشعر إلى لغات العالم المختلفة . يبقى ترجمة الشعر عصي بعض الشيء، وهذا أحد مخاوف الأكادميين، لكن هناك ترجمات من الشعر العالمي، لم تفقد شعريتها، لحد اليوم ، بودلير، نيرودا
طاغور …بل هناك ترجمات مدهشة من الشعر الروسي.
واخبرا كل الامتنان والتقدير والنجاح الداءم لكم في هذا اللقاءه الحواري معكم شاعرتاه الكبير ودمتم




